وسام حبيب تكتب : الحب بين اذن المرأة وعين الرجل
يخدعك من يقول ان الحب له وصفة او مانفستو واحد لدي الرجل والمرأة ..اقترابه وتسلله او اقتحامه وعصفه بالقلب مختلف لدى الطرفين ..الاستقال والارسال متباين ونسبي جدا ..يقتحم الحب عالم الرجل عبر العينين ......
ويدخل الحب قلب المرأة عبر الأذنين .....
" مثل يوناني "
يميل الرجل إلى المرأة الجميلة والصورة البديعة وتلفته مانسميه بالخيارات المرئية . فسرعان مايستدرجه جمال حسناء هنا أو هناك من مدخل المظهر وتتسلل إلى عوالمه عبر نظرة وهمسة معززة بالمحيا الرقيق والحضور الأنيق ..
.
أما المرأة - وان كانت تهوى الشكل الحسن والوسامة - إلا أنها تميل إلى الكلمة الرقيقة والعبارة الأنيقة ، وهي مانسميها بالخيارات السمعية . فسرعان ماتجذبها كاريزما الرجل وذكاء حديثه ، ودهاء غزله ، وأسلوب مقاربته للأمور ومقارنته ..
بعد ذلك تبدأ عملية التفاعل بين المرئي والسمعي التي قد تؤسس استلطافاً وتنتج تناغماً يتحول دراماتيكياً إلى إعجاب قد يدفع الأمور باتجاه الحب والشغف . وربما يبقيه تفاعلاً لحظياً أو مرحلياً يراوح عند خانة الصداقة ولايتعداها مع حالة هي تضمين للتناغم والإستلطاف ..بعد ذلك تاتي مرحلة التحقق وهي مرحلة معقدة رغم ماتبدو بسيطة تحكمها معايير عدة هل يريد الطرفان تجربة عميقة ومكتملة فيها التوحد والتناغم الكامل إذن الواقع هو المعيار ..هل انت لا تستطيع الاستغناء عن الطرف الآخر؟عل أشهر في غيابه بحاجة ملحة له ..هل تجتاحك السعادة والطاقة والحماس المتعة في حضوره ..التجارب تقول ان اللقاءات الأولى فيها كل المعاني السابقة والاستمرار هو مفتاح نجاح العلاقة لذلك يحتاج القلب ومشاعره الملتهبة وشوقه اللذيذ`الى عقل يدرك اللحظة ويحافظ على الشريك والإدراك والوعي يأتي بتفهم مايسعده والبعد عما يزعجه وهو مايحتاج الإيثار لا الأثره. بعض التنازل ..نفي الأنانية والغرور والعند ..بذل جهد من أجل الآخر..الحب يحتاج أن تتعب نفسك ..لا شئ مجانا ..ولنا لقاء`اخر
⇧
ويدخل الحب قلب المرأة عبر الأذنين .....
" مثل يوناني "
يميل الرجل إلى المرأة الجميلة والصورة البديعة وتلفته مانسميه بالخيارات المرئية . فسرعان مايستدرجه جمال حسناء هنا أو هناك من مدخل المظهر وتتسلل إلى عوالمه عبر نظرة وهمسة معززة بالمحيا الرقيق والحضور الأنيق ..
.
أما المرأة - وان كانت تهوى الشكل الحسن والوسامة - إلا أنها تميل إلى الكلمة الرقيقة والعبارة الأنيقة ، وهي مانسميها بالخيارات السمعية . فسرعان ماتجذبها كاريزما الرجل وذكاء حديثه ، ودهاء غزله ، وأسلوب مقاربته للأمور ومقارنته ..
بعد ذلك تبدأ عملية التفاعل بين المرئي والسمعي التي قد تؤسس استلطافاً وتنتج تناغماً يتحول دراماتيكياً إلى إعجاب قد يدفع الأمور باتجاه الحب والشغف . وربما يبقيه تفاعلاً لحظياً أو مرحلياً يراوح عند خانة الصداقة ولايتعداها مع حالة هي تضمين للتناغم والإستلطاف ..بعد ذلك تاتي مرحلة التحقق وهي مرحلة معقدة رغم ماتبدو بسيطة تحكمها معايير عدة هل يريد الطرفان تجربة عميقة ومكتملة فيها التوحد والتناغم الكامل إذن الواقع هو المعيار ..هل انت لا تستطيع الاستغناء عن الطرف الآخر؟عل أشهر في غيابه بحاجة ملحة له ..هل تجتاحك السعادة والطاقة والحماس المتعة في حضوره ..التجارب تقول ان اللقاءات الأولى فيها كل المعاني السابقة والاستمرار هو مفتاح نجاح العلاقة لذلك يحتاج القلب ومشاعره الملتهبة وشوقه اللذيذ`الى عقل يدرك اللحظة ويحافظ على الشريك والإدراك والوعي يأتي بتفهم مايسعده والبعد عما يزعجه وهو مايحتاج الإيثار لا الأثره. بعض التنازل ..نفي الأنانية والغرور والعند ..بذل جهد من أجل الآخر..الحب يحتاج أن تتعب نفسك ..لا شئ مجانا ..ولنا لقاء`اخر