جرحه القديم لا يزال حيًا.. قصة امراة «طعنت» الأمير تشارلز
لا يزال ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز يعاني من جرح قديم ألم به منذ أن كان في ريعان الشباب يحيط به بريق المجد والسلطة والشهرة، جراء طعنة قاتلة تلقاها في أعز ما يملك الرجل، كرامته، ليواجه صدمة لا تتناسب مع مكانته الاجتماعية كأحد أعمدة البيت الملكي، وهو السر الذي ظل محاطًا بالسرية.
وكشفت صحيفة «الميرور» البريطانية في تقرير لها، الإثنين، عن المشكلة التي واجهها الأمير تشارلز في بداية حياته «عندما قرر الارتباط حسبما تفرض أعراف وتقاليد القصر، حيث تقدم لخطبة سيدة تسمى أماندا نتشبول عام 1977، لكن الأمور لم تتخذ مسارها الذي كان يرغب فيه».
وأوضح التقرير أنه «كلنا نعلم قصة ارتباط أمير ويلز، بالأميرة ديانا، والرومانسية التي جمعت بينها وما تخللها من مفارقات ومطبات بين سعود ونحوس وصعود وهبوط، وبعد ذلك شاهدنا الأمير يتزوج معشوقته كاميلا براكر بويلز، ولكن الذي واجهه تشارلز قبل ارتباطه بديانا ظل مجهولا للجميع»، مشيرًا إلى أن «هل تعلم أن تشارلز تقدم ذات مرة لخطبة إمرأة أخرى للزواج، وهي أماندا نتشبول، قبل علاقاته بهاتين السيدتين ديانا وكاميلا ؟».
وفجر التقرير المفاجأة عندما أكد أن «هذه السيدة لم تكن في حقيقة الأمر مهتمة به، واتضح أن الأمور اتخذت مسارًا آخر عكس ما تم التخطيط له»، مستشهدًا في هذا الصدد بـ«الفيلم الوثائقي الذي عرضته القناة الرابعة تحت اسم «بيت ويندسور الملكي»، حيث أشار الفيلم إلى أن جد تشارلز اللورد ماونتبايتن حاول أن يعد الأمير لخطبة حفيدته أماندا، رغم أنها كانت ابنة عم الأمير (من بعيد) إلا أن الجد كان يرى أن أماندا هي المرشحة المثالية للزواج من تشارلز».
وتابع التقرير نقلا عن معلق البرنامج بأن «الجد ماونتباتين ظل يجهز أماندا سرًا كي تصبح ملكة المستقبل».
وأشار التقرير إلى أنه «بدا الأمر كما لو كان الحب مقدرا أن يترعرع بين الاثنين، حيث عرض البرنامج كيف اصطحب تشارلز أماندا إلى الياخت الملكي «بريطانيا» في رحلة إلى إليوثيرا بمنطقة الكاريبي، ويعود ذلك إلى عام 1977، حيث وجه إليها السؤال، هل ستكونين زوجة لي؟ وهنا ردت عليه أماندا بالقول :«لا».
وأضاف التقرير أنه «لم يمر وقت طويل حتى بدأ تشارلز في مغازلة ديانا سبنسر، وعندما طلب يدها وافقت وتم عقد قرانهما في 1981، بينما وقع الطلاق في 1996، ومن ثم تزوج تشارلز كاميل، دوقة كورنول في 2005».
في حين تزوجت أماندا المؤلف تشارلز فنسيت إلينجورث في 1987، وأنجب الزوجان ثلاثة أطفال. وهي معروفة اليوم باسم السيدة إلينجورث، وقدمت بعض الإسهامات المشرقة في العمل الاجتماعي البريطاني .
⇧
وكشفت صحيفة «الميرور» البريطانية في تقرير لها، الإثنين، عن المشكلة التي واجهها الأمير تشارلز في بداية حياته «عندما قرر الارتباط حسبما تفرض أعراف وتقاليد القصر، حيث تقدم لخطبة سيدة تسمى أماندا نتشبول عام 1977، لكن الأمور لم تتخذ مسارها الذي كان يرغب فيه».
وأوضح التقرير أنه «كلنا نعلم قصة ارتباط أمير ويلز، بالأميرة ديانا، والرومانسية التي جمعت بينها وما تخللها من مفارقات ومطبات بين سعود ونحوس وصعود وهبوط، وبعد ذلك شاهدنا الأمير يتزوج معشوقته كاميلا براكر بويلز، ولكن الذي واجهه تشارلز قبل ارتباطه بديانا ظل مجهولا للجميع»، مشيرًا إلى أن «هل تعلم أن تشارلز تقدم ذات مرة لخطبة إمرأة أخرى للزواج، وهي أماندا نتشبول، قبل علاقاته بهاتين السيدتين ديانا وكاميلا ؟».
وفجر التقرير المفاجأة عندما أكد أن «هذه السيدة لم تكن في حقيقة الأمر مهتمة به، واتضح أن الأمور اتخذت مسارًا آخر عكس ما تم التخطيط له»، مستشهدًا في هذا الصدد بـ«الفيلم الوثائقي الذي عرضته القناة الرابعة تحت اسم «بيت ويندسور الملكي»، حيث أشار الفيلم إلى أن جد تشارلز اللورد ماونتبايتن حاول أن يعد الأمير لخطبة حفيدته أماندا، رغم أنها كانت ابنة عم الأمير (من بعيد) إلا أن الجد كان يرى أن أماندا هي المرشحة المثالية للزواج من تشارلز».
وتابع التقرير نقلا عن معلق البرنامج بأن «الجد ماونتباتين ظل يجهز أماندا سرًا كي تصبح ملكة المستقبل».
وأشار التقرير إلى أنه «بدا الأمر كما لو كان الحب مقدرا أن يترعرع بين الاثنين، حيث عرض البرنامج كيف اصطحب تشارلز أماندا إلى الياخت الملكي «بريطانيا» في رحلة إلى إليوثيرا بمنطقة الكاريبي، ويعود ذلك إلى عام 1977، حيث وجه إليها السؤال، هل ستكونين زوجة لي؟ وهنا ردت عليه أماندا بالقول :«لا».
وأضاف التقرير أنه «لم يمر وقت طويل حتى بدأ تشارلز في مغازلة ديانا سبنسر، وعندما طلب يدها وافقت وتم عقد قرانهما في 1981، بينما وقع الطلاق في 1996، ومن ثم تزوج تشارلز كاميل، دوقة كورنول في 2005».
في حين تزوجت أماندا المؤلف تشارلز فنسيت إلينجورث في 1987، وأنجب الزوجان ثلاثة أطفال. وهي معروفة اليوم باسم السيدة إلينجورث، وقدمت بعض الإسهامات المشرقة في العمل الاجتماعي البريطاني .