السبت 23 نوفمبر 2024 03:55 صـ 21 جمادى أول 1446هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
درجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت 23 نوفمبر 2024 فى مصرالسعودية.. وفاة شقيقة الشيخ صالح كامل وصلاة الجنازة فجر السبت بالمسجد الحرامانتخاب رجل الأعمال المغربي هشام القادي نائبًا لرئيس الجمعية المصرية المغربية لرجال الأعمالطقس الغد.. أمطار خفيفة ليلََا على هذه المناطقرياح وأمطار واضطراب حركة الملاحة.. الظواهر الجوية المتوقعة الأسبوع المقبلوزارة التضامن: استمرار عمليات التقديم لحج الجمعيات الأهلية حتى 28 نوفمبرالهلال الأحمر يواصل مبادرة «بإيديك تنقذى حياة» بالتعاون مع التضامن الاجتماعيشريف توفيق مديرًا عامًا لخدمة العملاء بالشركة القابضة لمصر للطيران25 شهيدًا وعشرات المصابين فى قصف إسرائيلى على مناطق متفرقة من غزةالصحة: خروج جميع مصابى انقلاب أتوبيس دير الأنبا أنطونيوس بعد تحسن حالتهمإغلاق السفارة الأمريكية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقةدرجات الحرارة المتوقعة حتى الأربعاء المقبل: الصغرى بالقاهرة تنخفض لـ14
بقلم آدم وحوا

رمزى سليم يكتب.. مصر والإمارات.. تنسيق تام من أجل القضية الفلسطينية

أنا حوا

حينما يكون الحديث عن القضية الفلسطينية، تلك القضية المحورية فى المنطقة العربية فإنه لا يمكن بأى حال من الأحوال تجاهل دور مصر ومواقفها التاريخية التى تفوح بعلق النضال دفاعًا عن حقوق الشعب الفلسطينى وحل القضية التى دفعت من أجلها القاهرة الثمن غاليًا وذلك فى حروبها الكثيرة مع الكيان الصهيونى منذ حرب ٤٨ مرورًا بحربى٥٦ و٦٧ وصولًا الى انتصار أكتوبر ٧٣، حيث لا يخفى على أحد أن مصر تكبدت فى هذه الحروب خسائر جسيمة فى الأرواح ورغم ذلك فهى لم تكن تنظر إلا نحو تحقيق هدف واحد وهو الوصول الى حل عادل للقضية الفلسطينية، فضلًا عن ذلك فإن مصر قد فعلت ذلك انطلاقًا من قناعة تامة بأنها دولة تدعو للبناء والتنمية والعيش الكريم وتتعامل بشرف مع دول لها مؤسسات تحترم المواثيق ولا تتعامل مع عصابات تهدم وتخرب وتبث الفزع في النفوس.



لذا فقد كانت القاهرة وما تزال بل وستظل بمثابة حجر الزاوية ورمانة الميزان فى السعي نحو حل عادل وحقيقى للقضية الفلسطينية، فها هى مصر تنجح أخيرًا فى وقف اطلاق النار فى غزة ليس هذا وحسب بل وتخصص أيضًا نصف مليار دولار فى شكل مبادرة منأجل إعادة الإعمار في قطاع غزة بعد هذه الضربات الإسرائيلية الأخيرة غير المتكافئة وتزامنًا لهذا القرار قررت أيضًا تخصيص 3 مستشفيات لاستقبال وعلاج جرحى من غزة. وحتى نضع النقاط فوق الحروف فإنه لزامًا علينا القول أن هذا ليس جديدًا على مصر صاحبة الدور العربي الأبرز فى القضية الفلسطينية بصفة عامة وعلى غزة بشكل خاص، وإن كان التحرك المصري هذه المرة تم في عدة اتجاهات وعلى عدة مستويات بداية من التحرك نحو أوروبا ومرورًا بالتنسيق والتشاور مع الأشقاء العرب وأخيرًا فى تلك التحركات الدبلوماسية والتنسيق مع واشنطن وهى التحركات التى تكللت بنجاح مصرفى قرار وقف إطلاق النار. واللافت للنظر أنه منذ إعلان فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى عن هذه القرارات المهمة بشأن غزة والفلسطينيين لم تتوقف ردود الأفعال العالمية المفعمة بعبارات الإشادة بالموقف المصرى وقد بلغت هذه الإشادات ذروتها باتصال الرئيس الامريكى جو بايدن بالرئيس السيسى وذلك فى دلالة قوية على تقدير العالم لما قامت وتقوم به مصر من أجل الشعب الفلسطينى. وهو ما يدفعنى للقول وبكل صراحة أن مصر اليوم غير مصر بالأمس فقد تجسد هذا بشكل واضح وضوح الشمس في القيادة الطموحة الحريصة كل الحرص على إنهاء هذا الصراع فى اسرع وقت والبدء في التنمية والبناء من اجل الموطن الغزاوي في المقام الاول لأن هذا المواطن من حقه العيش الكريم والحق في الحياة. ولا يمكن بأى حال من الأحوال أن ينكر أحد حقيقة مؤكدة أيضًا وهى ان مصر اليوم وتحت قيادة الرئيس السيسي استطاعت بث ثقافة الامل لدى المواطن الفلسطيني، الأمل في العيش الكريم والأمل في حق الحياة وهو أحد أهم مبادئ حقوق الانسان، فقد استطاعت الادارة المصرية ان تنتهج سياسة اكثر جرأة في حل الصراع يتمثل في انه من الوهلة الاولى وتحت القصف تم إيفاد وفد رسمي أمني للتنسيق مع الفصائل على الأرض للوصول لحل سريع لوقف الخروقات الأمنية واستعادة الهدوء والحفاظ على الأسر والعائلات القاطنة القطاع. والحق يقال فإنه حينما نتحدث عن تلك القضية التى اثقلت كاهل الأمة العربية بالكامل فإنه من الضرورى القاء الضوء على دور دولة الإمارات العربية المتحدة فى دعم القضية الفلسطينية فالإمارات لم تتخل عن غزة خلال عدوان 2008 ولا عدوان 2014 وقدمت دعمها مباشرة للمتضررين فقد ساهمت مع المنظمات الدولية في دعم اللاجئين، وها هى الآن تقوم بدور كبير في دعم القطاع الصحي بغزة لتجاوز آثار محنة كورونا حيث أنها دعمت بالفعل هذا القطاع بأجهزة ومعدات مهمة فضلًا عن مشاريع إغاثية انسانية ما تزالت ضعها فى صدارة اهتماماتها. كما لم تتوقف دولة الإمارات عن دعم غزة وسكانها سياسيًا واقتصاديًا وإنسانيًا جنبًا الى جنب الشقيقة الكبرى مصر وهى استراتيجية واضحة وصريحة تنتهجها القيادة السياسية فى البلدين الشقيقين. حفظ الله القيادة السياسية فى مصر والإمارات ومنحهما القدرة على مواصلة دورهما الانسانى والسياسى الداعم للشعب الفلسطينى والقضية الفلسطينية وكلل جهودهما بالنجاح فى الوصول الى حل مشروع وعادل يحافظ على حقوق الشعب الفلسطينى. وأيضًا..https://www.facebook.com/anahwa2019

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

السبت 03:55 صـ
21 جمادى أول 1446 هـ 23 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:56
الشروق 06:27
الظهر 11:41
العصر 14:36
المغرب 16:56
العشاء 18:17