الناقد طارق الشناوي يكشف عن سر في حياة سمير غانم بعد وفاته


أكد الناقد السينمائي الكبير طارق الشناوي أنه يعزي الشعوب العربية والشعب المصري في فقدان الفنان القدير سمير غانم.
وقال، إنه أهم فنان يرتجل في العالم العربي كله، وعلى المستوى العالمي يُعد من أهم المرتجلين.
وأضاف أن فن الارتجال ليس فنًا عشوائيًا، ولا يعني الخروج عن النص والآداب، فعلى العكس هو موهبة وفن يُحترم يعتمد على ذكاء المؤدي وقدرته على اقتناص اللحظة وخلق موقف منها، والإضافة إليه في كل عرض، ويعتمد على البناء الدرامي، وليس عشوائيًا كما يعتقد البعض، و«غانم» كان أستاذًا في هذا المجال دون منافس، ولن يسير فنان غيره على هذا الدرب، ويمتلك القدرة على خلق مليون ضحكة.
وأوضح «الشناوي»: «(غانم) نجح في تقديم رحلة الفوازير مع ثلاثي أضواء المسرح منتصف الستينيات ولهم تجربة سابقة مرتبطة بتقنيات التليفزيون، ولم يكن وقتها ظهر فن المونتاج، وسمير وجورج والضيف قدموا فوازير جميلة ومهمة جدًا تركت بصمة في كل بيت مصري مع المخرج محمد سالم والشاعر حسين السيد الذي كتبها».
وتابع: «ثلاثي أضواء المسرح كانوا يتعاملون ماديًا وكأنهم فرد واحد، وكانوا حينما يتقاضون 100 جنيه يقومون بتقسيمها عليهم، لم يتقاضوا الملايين لكنهم منحونا الكثير من الفن والمتعة والبهجة».
⇧
وقال، إنه أهم فنان يرتجل في العالم العربي كله، وعلى المستوى العالمي يُعد من أهم المرتجلين.
وأضاف أن فن الارتجال ليس فنًا عشوائيًا، ولا يعني الخروج عن النص والآداب، فعلى العكس هو موهبة وفن يُحترم يعتمد على ذكاء المؤدي وقدرته على اقتناص اللحظة وخلق موقف منها، والإضافة إليه في كل عرض، ويعتمد على البناء الدرامي، وليس عشوائيًا كما يعتقد البعض، و«غانم» كان أستاذًا في هذا المجال دون منافس، ولن يسير فنان غيره على هذا الدرب، ويمتلك القدرة على خلق مليون ضحكة.
وأوضح «الشناوي»: «(غانم) نجح في تقديم رحلة الفوازير مع ثلاثي أضواء المسرح منتصف الستينيات ولهم تجربة سابقة مرتبطة بتقنيات التليفزيون، ولم يكن وقتها ظهر فن المونتاج، وسمير وجورج والضيف قدموا فوازير جميلة ومهمة جدًا تركت بصمة في كل بيت مصري مع المخرج محمد سالم والشاعر حسين السيد الذي كتبها».
وتابع: «ثلاثي أضواء المسرح كانوا يتعاملون ماديًا وكأنهم فرد واحد، وكانوا حينما يتقاضون 100 جنيه يقومون بتقسيمها عليهم، لم يتقاضوا الملايين لكنهم منحونا الكثير من الفن والمتعة والبهجة».