ما حقيقة البطيخ المسرطن في الأسواق؟
تقدم النائب أحمد حتة، عضو مجلس النواب عن محافظة المنيا، إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء والسيد القصير وزير الزراعة والدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، لمناقشة ما أثير حول انتشار بطيخ مسرطن خلال الآونة الأخيرة في الأسواق بمجلس النواب، اليوم الاثنين.
القصة بدأت مع بداية الشهر الجاري حيث تداول رواد مواقع رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع تحذيرات، بشأن انتشار كمية من البطيخ المسرطن الذي يحتوي على مادة بيضاء من الداخل في الأسواق.
التحذيرات انتشرت على نطاق واسع مما أثار قلق المواطنين ودفع الحكومة لنفي الشائعة وتوضيح حقيقة الأمر من خلال بيان أصدرته عبر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء.
رد رسمي
أوضح المركز الإعلامي، في بيانه، أنه تم التواصل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي الزراعية، والتي نفت بدورها صحة هذه الأخبار.
وأكدت وزارة الزراعة أن انتشار ثمار البطيخ ذات المواصفات التي أثارت قلق المواطنين والتي تتمثل في وجود تجاويف داخلية أو ذات اللون الأبيض هي مجرد ظاهرة فسيولوجية وهي عملية طبيعية لا تمثل خطورة على الصحة، وأن أخبار انتشار البطيخ المسرطن ما هو إلا محض شائعات تستهدف إثارة القلق لدى المواطنين.
برنامج وطني للتأكد من سلامة المحاصيل
وخرج الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمى باسم وزارة الزراعة في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، مؤكدًا أيضًا عدم صحة الشائعة التي طالت محصول الخوخ إلى جانب البطيخ، مشيرًا إلى أنه تم التأكد من سلامة المحاصيل الموجودة في الأسواق حاليًا ومطابقتها للمواصفات القياسية، من خلال برنامج وطني تتبعه الحكومة باستخدام التقنيات الحديثة لرصد المبيدات الضارة المتبقية على المحاصيل الزراعية.
أوضح «القرش» أنه تم تدريب مطبقي المبيدات الذين بلغ عددهم 12 ألفا و180، من أجل التأكد من الاستخدام الآمن للمبيدات في مختلف المحافظات، كذلك حرصت الحكومة على إعداد برامج تدريبية للمزارعين للتعامل مع كل محصول منذ زراعته وحتى حصاده.
سبب الظاهرة الفسيولوجية
أشارت وزارة الزراعة، في بيانها، إلى أن تقلب المناخ الذي نمر به خلال الفترة الراهنة بالإضافة إلى الإفراط في الري، واستخدام المركبات الكيماوية التي تحتوي على مادة «السيتوكينين» وهي مادة منظمة للنمو، هم السبب وراء حدوث تجويفات داخل ثمار البطيخ.
كيف نتخلص من الظاهرة؟
التخلص من ظاهرة البطيخ المجوف التي توحي بعدم الارتياح إلى سلامة الثمرة يتطلب التوقف عن الإفراط في الري أو تذبذبه، مع عدم استخدام أي مصدر للنيتروجين في المحصول.
⇧
القصة بدأت مع بداية الشهر الجاري حيث تداول رواد مواقع رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع تحذيرات، بشأن انتشار كمية من البطيخ المسرطن الذي يحتوي على مادة بيضاء من الداخل في الأسواق.
التحذيرات انتشرت على نطاق واسع مما أثار قلق المواطنين ودفع الحكومة لنفي الشائعة وتوضيح حقيقة الأمر من خلال بيان أصدرته عبر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء.
رد رسمي
أوضح المركز الإعلامي، في بيانه، أنه تم التواصل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي الزراعية، والتي نفت بدورها صحة هذه الأخبار.
وأكدت وزارة الزراعة أن انتشار ثمار البطيخ ذات المواصفات التي أثارت قلق المواطنين والتي تتمثل في وجود تجاويف داخلية أو ذات اللون الأبيض هي مجرد ظاهرة فسيولوجية وهي عملية طبيعية لا تمثل خطورة على الصحة، وأن أخبار انتشار البطيخ المسرطن ما هو إلا محض شائعات تستهدف إثارة القلق لدى المواطنين.
برنامج وطني للتأكد من سلامة المحاصيل
وخرج الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمى باسم وزارة الزراعة في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، مؤكدًا أيضًا عدم صحة الشائعة التي طالت محصول الخوخ إلى جانب البطيخ، مشيرًا إلى أنه تم التأكد من سلامة المحاصيل الموجودة في الأسواق حاليًا ومطابقتها للمواصفات القياسية، من خلال برنامج وطني تتبعه الحكومة باستخدام التقنيات الحديثة لرصد المبيدات الضارة المتبقية على المحاصيل الزراعية.
أوضح «القرش» أنه تم تدريب مطبقي المبيدات الذين بلغ عددهم 12 ألفا و180، من أجل التأكد من الاستخدام الآمن للمبيدات في مختلف المحافظات، كذلك حرصت الحكومة على إعداد برامج تدريبية للمزارعين للتعامل مع كل محصول منذ زراعته وحتى حصاده.
سبب الظاهرة الفسيولوجية
أشارت وزارة الزراعة، في بيانها، إلى أن تقلب المناخ الذي نمر به خلال الفترة الراهنة بالإضافة إلى الإفراط في الري، واستخدام المركبات الكيماوية التي تحتوي على مادة «السيتوكينين» وهي مادة منظمة للنمو، هم السبب وراء حدوث تجويفات داخل ثمار البطيخ.
كيف نتخلص من الظاهرة؟
التخلص من ظاهرة البطيخ المجوف التي توحي بعدم الارتياح إلى سلامة الثمرة يتطلب التوقف عن الإفراط في الري أو تذبذبه، مع عدم استخدام أي مصدر للنيتروجين في المحصول.