علماء أمريكيون يطورون لقاح جديد لفيروس كورونا يحمى من جميع المتغيرات
وقال الموقع إن العلماء طوروا لقاحًا جديدًا محتملاً أثبت فاعليته ضد فيروس كورونا الأصلى ومتغيراته فى المملكة المتحدة وجنوب أفريقيا والبرازيل.
وأضاف الموقع اجتاحت الموجة الثانية الشرسة من فيروس كورونا الهند، ومع ارتفاع عدد حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا انهارت البنية التحتية الطبية، حيث تشهد البلاد ندرة هائلة فى الأسرة والأكسجين، وتم إدخال لقاحات كورونا فى الهند قبل بضعة أشهر، وبحسب التقارير فهناك نقص فى اللقاحات أيضًا، فى الوقت الذى تخوض فيه البلاد أكبر معركة للرعاية الصحية، وذكرت الدراسة التى نُشرت فى مجلة Nature أن اللقاح الجديد المسمى لقاح فيروس كورونا الشامل، كان فعالًا فى حماية القرود والفئران.
يؤدى لقاح فيروس كورونا الشامل إلى تحييد الأجسام المضادة عبر جسيم نانوى "صغير جدا"، وتتكون الجسيمات النانوية من جزء فيروس كورونا الذى يسمح لها بالارتباط بمستقبلات خلايا الجسم، وتتم صياغتها باستخدام مادة تقوية كيميائية تسمى مادة مساعدة، وذكر الباحثون أيضًا أن لقاح الجسيمات النانوية، فى القرود، منع الإصابة بفيروس كورونا بنسبة 100%، كما تسبب اللقاح الجديد فى ظهور مستويات معادلة أعلى بشكل ملحوظ فى الحيوانات مقارنة بمنصات اللقاح الحالية أو العدوى الطبيعية لدى البشر.
وقال كبير المؤلفين بارتون هاينز، مدير معهد ديوك للقاحات البشرية بالولايات المتحدة الأمريكية: "لقد بدأنا هذا العمل فى الربيع الماضى على أساس أنه مثل جميع الفيروسات، ستحدث الطفرات في فيروس كورونا، موضحا أن اللقاحات المعتمدة على تقنية mRNA كانت قيد التطوير بالفعل، لذلك كنا نبحث عن طرق للحفاظ على فعاليتها بمجرد ظهور تلك المتغيرات، "هذا النهج لم يحمى من فيروس كورونا فحسب، لكن تحييد المتغيرات المثيرة للقلق التي نشأت في المملكة المتحدة وجنوب أفريقيا والبرازيل".
وأضاف هاينز أن الأجسام المضادة المستحدثة تفاعلت مع مجموعة كبيرة من فيروسات كورونا.
وقال الموقع اعتمد الفريق على دراسات سابقة شملت سارس، وهو مرض الجهاز التنفسي الناجم عن فيروس كورونا، ووجدوا أن شخصًا مصابًا بمرض سارس طور أجسامًا مضادة قادرة على تحييد فيروسات كورونا المتعددة، ما يشير إلى أن فيروس كورونا الشامل قد يكون ممكنًا.