بسبب مقالها.. حيتان الاعلانات والدراما تحظر صفحة د.عزة هيكل
لا يزال مقالها عن أخلاقيات الدراما والإعلان يثير غضب مافيا الإعلانات، لترتشع أيدى أصحاب المادة الرخيصة وتقوم بعادتها الدنيئة لتمول مجموعة مجهولة لإغلاق صفحتها على موقع التواصل الإجتماعى.
تعرضت صفحة الكاتبة الكبيرة والناقدة الدكتورة عزة هيكل للحظر من موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وفوجئت بأن مجموعات مجهولة قدمت تقارير ضد الصفحة تتهمها بنشر "الكراهية" وخرق قواعد الفيس بوك. وبالاتصال بالموقع تبين أن شركات إعلان كانت د.عزة هاجمتها في مقال أخير لها فى إحدى الصحف وراء حظر الصفحة التي تنشر الكاتبة عليها مقالاتها الاجتماعية وآراءها النقدية للاعمال الدرامية وهو الامر الذي يدخل في صميم عملها ككاتبة وعميدة لكلية الإعلام ونائب لرئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا. وكان المقال الاخير للدكتورة عزة هيكل بمثابة بلاغ لنواب البرلمان للنظر في المادة الإعلانية المعروضة خلال شهر رمضان، وما تحمله بعض الإعلانات من قيم غير اخلاقية، ومن عنصرية ضد المرأة واستغلال للاطفال واعتداء على قيم المجتمع المصري.ويبدو إن الكاتبة الكبيرة دخلت بمقالها المنطقة الخطرة التي تحتلها شركات الدراما الكبيرة وحيتان الاعلانات، وكشفت عن الكارثة غير الانسانية التي تنشرها اعلانات تنتهك الطفولة وتتاجر بمعاناة الفقراء، وايضا الاعلانات التى تحمل اشارات جنسية وتشيع اللغة البذيئة والمتدنية في المجتمع.
وأيضًا.. «أنا حوا» ينشر المقال الممنوع للدكتورة عزة هيكل عن شاشة رمضان
واتهمت "هيكل" هذه النوعية من الاعلانات بأنها " تستهدف الربح فقط دون الالتزام بأي معايير إعلامية أو مجتمعية، وما تحمله هذه المادة المعروضة من انحدار أخلاقي طغى على الفن والفكر والخلق والقيم وتوحشت فيه المادة بصورة تصل إلى حد الإسفاف والانهيار الاجتماعي". وأضافت الكاتبة في مقالها بأن "نواب البرلمان ومجلس الشيوخ عليهم دور مع الهيئات والمؤسسات التعليمية من كليات وأقسام الإعلام والصحافة والآداب والحقوق لوقف هذا النزيف الخلقى للمجتمع المصرى" "وفي العالم أجمع يوجد معيار وكود أخلاقى مهنى يحدد معايير الإعلام وينظمه سواء المقروء أو المسموع أو المرئى، وكذلك الإعلانات، فلا توجد دولة فى العالم ليس بها هذا الكود الإعلامى." وأكدت أن مصر لديها العديد من أساتذة الاعلام المرموقين تخصصوا فى هذا المضمار، ولديهم أبحاث وكتب ودراسات تختص بمعايير العمل الإعلامى". وأيضًا..https://www.facebook.com/anahwa2019