المستشار أحمد عبده ماهر يكتب.. «إدعاء الإسلام»

حاذر أيها المسلم من الذين يعتقدون اعتقادات مخالفة للقرآن ويحسبون أنهم مهتدون وتلك بعض علاماتهم:

١- دخول الجنة يكون بالقرآن وفقًا للعمل أما دخول الجنة بعقيدة الفقهاء يكون برحمة الله. ٢- الصراط المستقيم في القرآن يعني اتباع القرآن وتنفيذ تعاليمه حال الحياة أما وفق الأحاديث فهو جسر على جهنم تعبره الخلائق في الآخرة فمن كان مذنبا في الدنيا اختطفته كلاليب لتهوي به في جهنم. ٣- المغضوب عليهم والضالين بالقرآن هم من فعلوا أمرًا من الذنوب يستوجب غضب الله أو لعنته كمثل الصحابي الذي قتل مؤمنًا متعمدًاأما في فهم أئمة التفاسير فالمغضوب عليهم هم اليهود، والضالين هم النصارى. ٤- ألفاظ وكلمات القرآن بالرسم الرحماني اذي له دلالاته وأسسه ومعانيه الخاصة التي لا يعرفها الناس حتى اليوم لأن الفقهاء لا يريدون الفهمأما في السنة فإن كلمات القرآن بالرسم العثماني. ٥- الدعوه لله في القرآن تكون بالحكمة والموعظة الحسنة ولا إكراه في الدين، أما وفق تاريخ الصحابة ومنهج الفقهاء فهو بالغزو والقتل وسبي النساء في الحروب ووطئهن ودخول الدور والقصور واحتلال الدول قسريا وبيع الأسرى في الأسواق وفرض تعاليم الإسلام أو الجزية أو القتل. ٦- الوصية بالقرآن تكون للوالدين والأقربين حقًا على المتقين أما في فقه الفقهاء فلا وصية لوارث. ٧- عقوبة السارق في القرآن هو منعه بأي صورة من صور المنع كالحبس مثلا بينما هي بتر يد السارق في فقه الفقهاء. ٨- بالقرآن لا يجوز القتال إلا دفاعا ضد من يهاجم ديار الإسلام أما في الفقه فالقتال هجوما أمر محمود يسمونه الجهاد ويموتون منتحرين أيضا بتفجير أنفسهم في الكنائس وتجمعات الناس ٩- القرآن كامل ومبين وميسر ومفصل أما في معتقد الفقهاء فهو يحتاج إلى السنة كما يقول مدعو الفقه وأن السنة قاضية على القرآن وحاكمة وماحية لأحكامه. ١٠- بالقرآن لا عذاب ولا نعيم بالقبور بعد الموت أما بفقه الفقهاء فيوجد عذاب بالقبور وثعبان شجاع اقرع ومرزبات حديد وضمة للقبور لتختلف فيها أضلاعك..الخ ١١- عقوبة الزنا بالقرآن هو الجلد مائة جلدة بينما هو عند الفقهاء يكون القتل رجما بالحجارة للمحصنين وغير ذلك الكثير والكثير فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليحرف تعاليم القرآن في معتقداته كما يتراءى له لكن لابد أن يعلم بأنه كفر بآيات الله وقام بتحريف الكلم من بعد مواضعه ولقائنا يوم القيامة لنوقن بالحق الذي أراده الله وسيعلم كل منا موقفه. وأيضًا..https://www.facebook.com/anahwa2019