حكم الإجهاض في حالة وجود خطر على الأم.. الإفتاء يٌجيب


وصل دار الإفتاء سؤال نصه.. بقاء الجنين يمثل خطرًا على الأم فهل اجهاضه حلالًا أم حرام؟.
* الردقال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إن الإجهاض محرم إلا فى بعض الحالات، منوهًا بأنه إذا وجدت أسباب طبية قوية. وتابع المفتي: إذا كان الجنين يعاني من تشوه شديد جدًا، قبل "نفخ الروح فيه"، فلا ضرر فى الإجهاض، مؤكدًا أن الإجهاض جريمة من الجرائم. وقال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن الطبيب لو أكد أن الحمل سيشكل خطرًا على الأم أثناء حملها فيجوز الإجهاض، منوهًا بأن الإجهاض قبل 120 يوما من الحمل، له كثير من الحالات وكل حالة لها حكمها. وأضاف عاشور، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أن الإجهاض بعد 120 يوما من الحمل ليس فيه إلا رأي واحد وهو حرمة الإجهاض إلا إذا كان الجنين يشكل خطرا على الأم، وهذا يكون برؤية الطبيب. سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، مؤكدا أنه يحرم شرعا اللجوء إلى الإجهاض،لأنه لا يجوز قتل النفس البشرية أو الاعتداء عليها لأي سبب أو بأي شكل. وأضاف في فتوى له عن حكم الإجهاض في الإسلام، أن مسألة عدم القدرة على الإنفاق ومن ثم اللجوء للإجهاض هو أمر يتنافى مع التوكل على الله ومع أن الله هو الرزاق وأن الله لم يطلب منا أن نضمن لأنفسنا ولأبنائنا الرزق فكل ما طلبه منا هو العمل والرزق هو الموكل به ليس غيره، منوها بأن التسليم بقضاء الله نتيجته الوصول إلى أن المنع هو عين الطاء فالله هو الذي يعلم ما فيه مصلحة العباد ولذلك يرزقهم ما يحتاجونه. وتابع: السيدة مريم ضربت أروع الأمثلة في هذه الحالات، فكان سيدنا زكريا يأتي إليها ويجد عندها أشهى الأطعمة فيجد فاكهة الصيف في الشتاء وفاكهة الشتاء في فصل الصيف فتقول السيدة مريم كما ورد في القرآن الكريم "وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ۖ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقًا ۖ قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّىٰ لَكِ هَٰذَا ۖ قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ۖ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ". وأيضًا..https://www.facebook.com/anahwa2019