رمزى سليم يكتب : الرئيس الانسان.. والإنحياز دائماً للبسطاء
ظلت القوانين ولعقود طويلة يتم التعامل معها باعتبارها أمر واجب النفاذ وما يجب الإقتراب منه بأى حال من الأحوال وكأنها كتب سماوية "محصنة" وربما يرجع هذا الإعتقاد لثقافة مجتمعية خاطئة توارثتها الأجيال جيلاً بعد آخر فتم التعامل معها على هذا النحو من القدسية ..
واستمرت هذه النظرة للقوانين إلى أن بادر فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وقام بالقاء حجر كبير فى البئر الراكد لينهى بذلك حالة الجدل الكبير التى شهدها المجتمع مؤخراً تجاه قانون الشهر العقارى الذى اثار غضب الجميع فى الشارع المصرى فقد أصدر اليوم قراراً بتأجيل تطبيق قانون الشهر العقارى لمدة لا تقل عن عامين وذلك من أجل إتاحة الفرصة والوقت لإجراء حوار مجتمعى حول هذا القانون المثير للجدل.
ما فعله السيد الرئيس يؤكد وبما لايدع مجالاً للشك أننا أمام رئيس إنسان يضع مصلحة المواطن فوق كل الاعتبارت وحتى فوق القانون نفسه مع احترامه التام للقانون الذى بكل تأكيد سيشهد تعديلاً مهماً بناء على ما يسفر عنه الحوار المجتمعى الذى من المقرر أن تشارك فيه مستقبلاً كافة الاحزاب ومؤسسات المجتمع المدنى والجهات المعنية بهذا الأمر.
لقد كان بإمكان السيد الرئيس أن يدع هذا الأمر يسير كالمعتاد ويتم التعامل معه وفق ما كان سائداً من قبل بأن القانون طالما تم اقراره فى البرلمان فإنه واجب النفاذ ، إلا أنه وانطلاقاً من قوة شخصيته وطبيعته التى تنتصر دائماً للجوانب الإنسانية فإنه أراد أن يعكس نبض الشارع ويوفف تنفيذ القانون ليس هذا وحسب بل ويفتح حواراً مجتمعياً حول النقاط الخلافية فى بنود القانون سعياً نحو الوصول الى توافق مجتمعى يرضى الجميع ويراعى الاعتبارات الإنسانية للمواطنين الذين من حقهم العيش فى هدوء واستقرار وبعيداً عن أية أشياء تنغص عليهم حياتهم .
اللهم أسعد قلب الرئيس قدر ما أسعد ملايين المواطنين بقراره الإنسانى بشأن قانون الشهر العقارى ، فالقرار لم يكن القرار الإنسانى الأول له منذ توليه مقاليد الحكم ، وبكل تأكيد لن يكون الأخير ، لأن هذه هى طبيعته التى تحرصه على الانحياز للبسطاء.
وايضا...د.رمزي سليم يكتب.. دفاعًا عن “الحقيقة” وليس عن “تامر أمين”
وايضا...https://www.facebook.com/anahwa2019/
⇧
واستمرت هذه النظرة للقوانين إلى أن بادر فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وقام بالقاء حجر كبير فى البئر الراكد لينهى بذلك حالة الجدل الكبير التى شهدها المجتمع مؤخراً تجاه قانون الشهر العقارى الذى اثار غضب الجميع فى الشارع المصرى فقد أصدر اليوم قراراً بتأجيل تطبيق قانون الشهر العقارى لمدة لا تقل عن عامين وذلك من أجل إتاحة الفرصة والوقت لإجراء حوار مجتمعى حول هذا القانون المثير للجدل.
ما فعله السيد الرئيس يؤكد وبما لايدع مجالاً للشك أننا أمام رئيس إنسان يضع مصلحة المواطن فوق كل الاعتبارت وحتى فوق القانون نفسه مع احترامه التام للقانون الذى بكل تأكيد سيشهد تعديلاً مهماً بناء على ما يسفر عنه الحوار المجتمعى الذى من المقرر أن تشارك فيه مستقبلاً كافة الاحزاب ومؤسسات المجتمع المدنى والجهات المعنية بهذا الأمر.
لقد كان بإمكان السيد الرئيس أن يدع هذا الأمر يسير كالمعتاد ويتم التعامل معه وفق ما كان سائداً من قبل بأن القانون طالما تم اقراره فى البرلمان فإنه واجب النفاذ ، إلا أنه وانطلاقاً من قوة شخصيته وطبيعته التى تنتصر دائماً للجوانب الإنسانية فإنه أراد أن يعكس نبض الشارع ويوفف تنفيذ القانون ليس هذا وحسب بل ويفتح حواراً مجتمعياً حول النقاط الخلافية فى بنود القانون سعياً نحو الوصول الى توافق مجتمعى يرضى الجميع ويراعى الاعتبارات الإنسانية للمواطنين الذين من حقهم العيش فى هدوء واستقرار وبعيداً عن أية أشياء تنغص عليهم حياتهم .
اللهم أسعد قلب الرئيس قدر ما أسعد ملايين المواطنين بقراره الإنسانى بشأن قانون الشهر العقارى ، فالقرار لم يكن القرار الإنسانى الأول له منذ توليه مقاليد الحكم ، وبكل تأكيد لن يكون الأخير ، لأن هذه هى طبيعته التى تحرصه على الانحياز للبسطاء.
وايضا...د.رمزي سليم يكتب.. دفاعًا عن “الحقيقة” وليس عن “تامر أمين”
وايضا...https://www.facebook.com/anahwa2019/