رمزى سليم يكتب: التقرير الأمريكى حول مقتل"خاشقجى" استنتاجات خاطئة وتجاوزات غير مبررة
اعتقد أن التقارير الصادرة أمس "الجمعة" من الاستخبارات الأمريكية حول قضية مقتل الصحافى السعودي جمال خاشقجي ليس الأول من نوعه ولن يكون الأخير طالما استمرت حالة " التحرش" الخارجى بالدول العربية واصرار البعض على التدخل فى الشأن الداخلى لبلداننا العربية فى تحد سافر لكافة الأعراف والقوانين الدولية ، ففى تقديرى الشخصى أن ما حدث فى هذا التقرير ما هو إلا مجرد حلقة فى سلسلة من التجاوزات ضد الدول العربية ، الأمر الذى يجعلنى أثمن تلك الخطوة المهمة التى أقدمت عليها وزارة الخارجية السعودية بإصدارها بياناً مهما تضمن رداً قوياً على هذه التقارير الأمريكية المثيرة للجدل ، فقد جاء فى بيان الخارجية السعودية الذى نشرته وكالة "واس" أن وزارة الخارجية تابعت ما تم تداوله بشأن هذا التقرير الذي ترفض حكومة المملكة رفضاً قاطعاً ما ورد فيه من استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة وهى تجاوزات لايمكن قبولها بأي حال من الأحوال ، فضلاً عن أن التقرير الأمريكى تضمن جملة من المعلومات والاستنتاجات غير الصحيحة.
وهنا أود الإشارة الى مسألة فى منتهى الأهمية وهى أن الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية كانت قد اعتبرت مقتل الصحافى جمال خاشقجى جريمة نكراء شكلت انتهاكًا صارخًا لقوانين المملكة وقيمها ، ارتكبتها مجموعة تجاوزت كافة الأنظمة وخالفت صلاحيات الأجهزة التي كانوا يعملون فيها، وقد تم بالفعل اتخاذ جميع الإجراءات القضائية اللازمة للتحقيق معهم وتقديمهم للعدالة، حيث صدرت بحقهم أحكاماً قضائية نهائية رحبت بها أسرة خاشقجي.
وهنا فإننى أتساءل : لماذا هذا التقرير الأمريكي المليئ بالمغالطات فى هذا التوقيت بالذات وبعد مرور كل هذا الوقت على مقتل خاشقجى وصدور احكام قضائية ضد مرتكبى هذه الجريمة ، فالتقرير وهو على هذا النحو المثير للجدل تضمن عدة استنتاجات خاطئة وغير مبررة بينما الواقع يؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك أن الشراكة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، هي شراكة قوية ومتينة، ارتكزت خلال الثمانية عقود الماضية على أسس راسخة قوامها الاحترام المتبادل، وتعمل المؤسسات في البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات، وتكثيف التنسيق والتعاون بينهما لتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم.
واللافت للنظر أنه ما إن ظهر هذا التقرير الأمريكى الذى يتجنى بشكل علنى على المملكة العربية السعودية الشقيقة حتى أثار حالة من الاستياء انتابت الشعوب العربية وهو ما ترجمته وسائل الاعلام العربية فى عدة تقارير مهمة اتسمت بالمهنية والتحليل الموضوعى فى إشارة واضحة وصريحة بالتضامن العربى مع المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً ورفض أي أمر من شأنه المساس بقيادتها وسيادتها واستقلال قضائها.
وايضا..مني باروما تكتب.. «اللقاء الثاني.. مع الرئيس»
وايضا..https://www.facebook.com/anahwa2019/
⇧
وهنا أود الإشارة الى مسألة فى منتهى الأهمية وهى أن الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية كانت قد اعتبرت مقتل الصحافى جمال خاشقجى جريمة نكراء شكلت انتهاكًا صارخًا لقوانين المملكة وقيمها ، ارتكبتها مجموعة تجاوزت كافة الأنظمة وخالفت صلاحيات الأجهزة التي كانوا يعملون فيها، وقد تم بالفعل اتخاذ جميع الإجراءات القضائية اللازمة للتحقيق معهم وتقديمهم للعدالة، حيث صدرت بحقهم أحكاماً قضائية نهائية رحبت بها أسرة خاشقجي.
وهنا فإننى أتساءل : لماذا هذا التقرير الأمريكي المليئ بالمغالطات فى هذا التوقيت بالذات وبعد مرور كل هذا الوقت على مقتل خاشقجى وصدور احكام قضائية ضد مرتكبى هذه الجريمة ، فالتقرير وهو على هذا النحو المثير للجدل تضمن عدة استنتاجات خاطئة وغير مبررة بينما الواقع يؤكد وبما لا يدع مجالاً للشك أن الشراكة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، هي شراكة قوية ومتينة، ارتكزت خلال الثمانية عقود الماضية على أسس راسخة قوامها الاحترام المتبادل، وتعمل المؤسسات في البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات، وتكثيف التنسيق والتعاون بينهما لتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم.
واللافت للنظر أنه ما إن ظهر هذا التقرير الأمريكى الذى يتجنى بشكل علنى على المملكة العربية السعودية الشقيقة حتى أثار حالة من الاستياء انتابت الشعوب العربية وهو ما ترجمته وسائل الاعلام العربية فى عدة تقارير مهمة اتسمت بالمهنية والتحليل الموضوعى فى إشارة واضحة وصريحة بالتضامن العربى مع المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً ورفض أي أمر من شأنه المساس بقيادتها وسيادتها واستقلال قضائها.
وايضا..مني باروما تكتب.. «اللقاء الثاني.. مع الرئيس»
وايضا..https://www.facebook.com/anahwa2019/