ملكة الجمال والرياضة لبنانية عربية تعشق مصر ايقونة الإلهام
سوسن السيد انثى عربية قررت منذ وقت مبكر أن تصنع لها اسما في سماء الشهرة والمجد ..مارست مهم عديدة جميعها تركت فيها بصمة متفردة ..ترى ان النجاح امر صعب ولكنه ليس مستحيلا لمن تملك الارادة ورغم ان العالم العربي يعرقل مسوار المراة لكن العزيمة والعمل تكتسح المعوقات .وتعبر عن حبها لمصر هوليود الشرق وتقول انها ايقونة الالهام لاية انثى لان تاريخ النساء`الشهيرات في مصر ملهم لابة فتاة ترية ان تتحقق
سوسن بدات لاعبة دولية في الثمانينات واستدعيت الى صفوف المنتخب الوطني وقادته مع زميلاتها وداد ابو حيدر وامل السبع وغيرهما.
جمعت المجد من كل أطرافه وحققت انجازات غير مسبوقة على الصعيدين الرياضي والجمالي، هي النجمة المضيئة اليوم في سماء الفن، لذا اعتمدت الديناميكية في حياتها فأفلحت وأجادت وتألقت ..
ـ مواليد طرابلس عام 1965.
ـ بدأت حياتها الرياضية كبطلة لبنان في ألعاب القوى والسباحة ونجمة منتخب لبنان في الكرة الطائرة ورئيسته لمدة عشر سنوات او أكثر، وكذلك المنتخب الجامعي.
ـ انتقلت الى الاعلام الرياضي كمعدة ومقدمة البرامج الرياضية في تلفزيون لبنان، وسجلت أكثر من 500 حلقة تلفزيونية رياضية في لبنان والعالم العربي.
ـ مارست الصحافة المكتوبة في العديد من المؤسسات اللبنانية والعربية.
ـ انتخبت ملكة جمال الرياضة في العالم في بوخارست عام 1983.
ـ انتخبت ملكة جمال الاناقة في فلوريدا عام 1984.
ـ انتخبت ملكة جمال لبنان 1984، ومثلت لبنان في مهرجان ملكات جمال الكون في ميامي وتسلمت مفتاح المدينة.
ـ حصلت على وسام الاستحقاق الرياضي اللبناني من رئيس الجمهورية الاسبق أمين الجميل، وقلدها اياه رئيس الحكومة د. سليم الحص عام 1988.
ـ نائبة رئيس اللجنة الوطنية لانتخاب ملكات الجمال وتملك وكالة حصرية للاعلان.
ملكة جمال لبنان سابقاً سوسن السيد توجت على عروش الرياضة و الاعلام، والجمال
ولعلها تعيش في ظل صمت رصين داخل منزلها في قريطم مع زوجها لاعب النادي الرياضي ومنتخب لبنان بكرة السلة نزيه بوجي، وبين أروقة استديوهات محطة "هي" التلفزيونية حيث برنامجها الاسبوعي "ملكات"
وهي دائبة على زيارة أهلها أسبوعياً، مبدئياً، في طرابلس، حاملةً تحيات زوجها، وأشواق نجلها المقيم في أميركا، حيث تلتقي أفراد أسرتها التي دفعتها الى حب الرياضة ومزاولتها منذ طفولتها، وفي مقدمتهم والدها عبد القادر السيد وهو اللاعب الرياضي المعروف، والممزوج عشقه للرياضة مع شغفه بالادب والادباء اللبنانيين والعرب
تقول سوسن انها حققت انجازات مهمة في مسيرتها الرياضية الاعلامية، ومنها رياضياً: ما بدأته منذ صغرها من ممارسة الركض، والوثب الطويل، ورمي الكرة الحديدية في طرابلس، التي درجت على أن تنتقل معها يومياً الى بيروت لمزاولة تمارينها الرياضية قبل أن تعود الى عاصمة الشمال، وذلك حتى في عز اندلاع ما سمي بـ "الحرب الأهلية" بعد عام 1975
وكان القاضي نصري لحود أول من أطلقها في عالم الرياضة، واصطحبها للمشاركة بمهرجانات وبطولات في الخارج ضمن منتخب لبنان في الـ "فولي بول"، وأبرزها مشاركتها ببطولة العالم الجامعية في رومانيا
كما شاركت في عدة مهرجانات عربية ودولية، خاصة في العراق، الاردن، وسوريا، ومصر، وبلغاريا ورومانيا حيث جرى اختيارها في بوخارست (ملكة جمال الرياضيات العالميات في الـ "فولي بول")
وتضيف أنها بدأت العمل في الاعلام الرياضي وهي لا تتجاوز الـ 16 سنة، وكانت تمارس آنذاك الكرة الطائرة وسواها من ألعاب القوى الرياضية، مشيرة الى أنها تولت رئاسة المنتخب اللبناني في هذه الرياضة لمدة عشر سنوات، ثم تتذكر ضاحكة ان كل من كان يسمعها في تعليقاتها على المباريات الرياضية في بداية انطلاقتها: "كان يغرق في الضحك مستغرباً لهجتي الطرابلسية المميزة"
ومن أبرز المهرجانات الرياضية التي شاركت فيها البطولة الآسيوية في كوريا الجنوبية، وتغطية البطولات التي أقيمت في لوس أنجلوس، وتشير الى أن من أبرز الذين التقت بهم وتعاونت معهم في لبنان والخارج: الامير فيصل بن فهد، الشيخ فهد الاحمد الصباح، غبريال الجميل، أمير موناكو، الاميرة آن، الملك قسطنطين، محمد علي كلاي، كريم عبد الجبار، نوال المتوكل، انطوان شويري، انطوان شارتييه الذي كان أول من اكتشفها كمعلقة رياضية في تلفزيون لبنان وغيرهم•••
وتبدي سوسن الكثير من الأسى والأسف عندما تقول: "لقد عملت في التلفزيون كمعلقة ومعدة برامج رياضية لسنوات طويلة، لكنني تركته دون أن أحصل على أي تقدير، أو تعويض، من ادارته والمسؤولين فيه رغم انني أنجزت أكثر من 600 حلقة رياضية فيه، كما جرى تصنيفي في مصر كأفضل اعلامية رياضية••• لكن لا أحد يقدّر الامور"
لذلك فقد قامت، وعاشت أكثر من خطوة لتصل الى مرحلة التخلي عن عملها في الاعلام الرياضي العربي، وفي تلفزيون لبنان بالتحديد، ولأسباب عدة، أبرزها: "التفكك الذي حصل بين العرب اثر حرب العراق على الكويت"
على ضوء ذلك كله، وغيره، يجمع الذين يعرفون سوسن السيد انها ليست مجرد اعلامية رياضية، ولا ملكة سابقة للجمال في لبنان فحسب، فهي، كما يقولون: "جمعت النجاح والتألق من مختلف جوانبهما"
ولعل أفضل ما يمكن أن يقال عنها انها: "ملكة العرشين: عرش الجمال وعرش الرياضة"
لذا فهي تشير في بداية حديثها الى انها وُلدت ونشأت في بيئة رياضية أساساً: "فقد كان والدي وأهلي وعمومتي وأخوتي جميعهم يحبون الرياضة اننا كعائلة السيّد معروفون بهذا في طرابلس
فالرياضة ليست غريبة عنا لهذا نشأت وأنا أحب "السبور"، وبدأت حياتي الرياضية بممارسة ألعاب القوى"
" نسألها: هل تعنين بهذه الالعاب رفع الاثقال مثلاً؟ فتجيب:
- "لا أقصد الركض، والوثب الطويل، ورمي الكرة الحديدية، فقد كنت رياضية في هذه المجالات في طرابلس، وتحديداً في مدرستي والنادي الثقافي في منطقة الميناء، وفي مدرسة راهبات العائلة المقدسة المارونية في بلدة عبرين
وعندما بلغت الخامسة عشرة من عمري بدأت أمارس رياضة الكرة الطائرة وكرة السلة، و"البينغ بونغ"
لذا بدأت موهبتي الرياضية تظهر عليّ وأنا في عمر الـ 15 سنة
وآنذاك طلبني القاضي نصري لحود للانتساب الى النادي الجامعي، وأبلغ من هم حولي: "انني أريد أن آخذها في مباريات رياضية في العراق، لأن لعبها في الرياضة حلو كثيراً"
لذا ذهبت مع النادي الجامعي الى العراق وأنا صغيرة في العمر (15 سنة)، لانني من مواليد العام 1969
ثم اصطحبني القاضي لحود الى بلغاريا للمشاركة ببطولة العالم الجامعية في رومانيا في "الفولي بول" أيضاً
وقد كنت ضمن منتخب لبنان اليها وبعد ذلك صرت أتدرب مع منتخب لبنان، وآتي من طرابلس الى بيروت يومياً لهذا الغرض، حتى عندما كان اندلاع الحرب على أشده، الى أن أصبحت في المنتخب الرئيسي، ثم رئيسة المنتخب اللبناني لكرة الطائرة لمدة عشر سنواتوهذه تُعتبر فترة طويلة
ثم بدأنا نقوم بالسفر سواء في "منتخب لبنان الجامعي" أو في "منتخب لبنان للكرة الطائرة" وقد شملت زياراتنا كلاً من العراق وسوريا والاردن ومصر، حيث اشتركنا في عدة مهرجانات.
كما سافرت ضمن "نادي الانصار" مع سليم دياب، وقد كنت احدى اللاعبات فيه كذلك سافرنا الى بلغاريا ورومانيا، وبعض الدول الاوروبية الاخرى
والواقع انني في هذا الوقت كنت معلّقة رياضية في "تلفزيون لبنان"، بعد أن اكتشفني للقيام بهذا العمل انطوان شارتييه (وهو مدير المون لاسال)، فبعد أن لاحظ انني صغيرة في العمر، طلب مني أن أعلق على احدى المباريات الرياضية، وقد لفتته لهجتي الطرابلسية المضحكة بالنسبة له فعندما شاهدني وسمع صوتي الذين كانوا حاضرين في مباراة أعلّق لها، أخذوا يرددون قائلين: "شو هالبنت، من أين جاؤوا بها؟"، فصوتي كان حلواً، لكن لهجتي لم تكن كذلك برأيهم، ومنذ ذلك الوقت، بدأت رحلتي في عالم الرياضة.
حيث كنت أعمل مذيعة في التلفزيون ومعلّقة رياضية، وأعدّ برامج في الرياضة فيه، وكنت في منتخب لبنان، كذلك كتبت في الوقت نفسه في مجلة رياضية "الوطن الرياضي" مع الزميل سعيد غبريس، حيث كنت مراسلة لها في ذلك الوقت
الحقيقة إن رحلتي في عالم الرياضة كانت طويلة جداً، وموزعة ما بين الصحافة المكتوبة والاعلام المرئي، وممارسة الرياضة في الوقت نفسه• لذا أطلق عليّ الجميع آنذاك عبارة: "سوسن السيّد نجمة الرياضة والجمال"
وأشير هنا مضيفة الى انني أنجزت أكثر من 600 حلقة تلفزيونية رياضية في "تلفزيون لبنان"، منها عنوانها: "الرياضة في أسبوع" و"عالم الرياضة"
وقد عملت ضمن ذلك مع الزملاء لبيب بطرس، ميشال فواز، وبهيج حمدان
وكنت المقدمة الاساسية لنشرة الاخبار الرياضية في التلفزيون ثم اشتغلت مع "الاتحاد العربي للألعاب الرياضية" مع الامير فيصل بن فهد، والشيخ فهد الاحمد الصباح، حيث عملت كمراسلة لهما
ومن هنا بدأت في الواقع انطلاقتي العالمية، لذا، فإنه كانت للرياضة محطة أساسية مهمة جداً في حياتي
ما هي المهرجانات الرياضية الرئيسية التي شاركت فيها وأين؟
- أبرزها البطولة الآسيوية في كوريا الجنوبية، وشاركت في "مهرجان المحبة والسلام" في اللاذقية بسوريا، وفي كثير من المهرجانات في الدول العربية، منها "بطولة العرب" في مصر• لقد كان لي ماضٍ رياضي حلو كثيراً• وقد سبق أن اختاروني أيضاً "أفضل اعلامية رياضية عربية" في مصر، لانه لم تكن هناك أية امرأة أو فتاة تعمل في هذا المجال أي "الاعلام الرياضي"
وهذه هي المهمة التي أوكلها إليّ الاتحاد العربي الذي كلفني أن أعمل أيضاً ملفاً وثائقياً عن أعضاء "اللجنة الاولمبية الدولية"، وقد ضمنته فعلاً أكثر من 30 شخصية عالمية، بدءاً من غبريال الجميل مؤسس هذه اللجنة الى أحمد الدمردشتوني من مصر، وفيصل بن فهد، وفهد الأحمد الصباح، وأمير موناكو، والاميرة آن، والملك قسطنطين
وسواهم من أعضاء تلك اللجنة الاولمبية، اضافة الى محمد المزالي، عضو اللجنة الاولمبية في تونس، وقد كلّفني بذلك الامير فيصل بن فهد وعثمان السعد، كذلك أنجزت فيلماً وثائقياً عن أول متحف أولمبي رياضي في العالم للمهندس الراحل أحمد الدمردشتوني، كذلك عملت فيلماً وثائقياً تلفزيونياً مصوّراً بتكليف من الاتحاد الرياضي
والواقع أن عملي مع الاتحاد العربي، والاتحاد الآسيوي، هو الذي جعلهما يمنحاني لقب "أفضل اعلامية رياضية عربية"، وآنذاك لم يكن أحد غيري من الاناث يعمل في الصحافة الرياضية، ويعمل على هذا المستوى
وإضافة الى كل ذلك أجريت أكثر من ألف لقاء تلفزيوني ومكتوب كما قمت، اضافة الى عملي في "تلفزيون لبنان"، بتغطية بطولة العالم للشباب في السعودية، مثلاً، وقد كنت الصحافية الوحيدة الموجودة فيها عام 1988، وبالفعل قمت بجولات رياضية عديدة في مختلف أنحاء العالم، والحقيقة أن أحداً لا يستطيع أن يُنكر ما لديّ من تاريخ عريق في الرياضة، بحيث جمعت بينها وبين عالم الجمال
لكنني تعبت كثيراً من أجل أن أنجح في هذين الميدانين، كما أنه الى جانب تعبي فإنه لا يمكن انكار ما لديّ من خبرة أيضاً، خاصة، بعد أن عملت مع شخصيات عالمية منها بطل العالم في الملاكمة محمد علي كلاي، وكريم عبد الجبار
وكان كل عملي من خلال لقاءات وتسجيل مذكرات في الوقت نفسه
وتضيف : من أهم انجازاتي في منتخب لبنان، كما حصلت على ميداليات كثيرة، منها ميدالية البطولة في الـ "بينغ بونغ" كذلك حظيت بعدد كبير من حفلات ومناسبات التكريم بالنسبة للصحافة الرياضية ولعل الأهم لدي هو منتخب الالعاب الجماعية انما يبرز ضمن الفريق أحياناً بعض اللاعبات نحن لسنا لعبة فردية لنتحدث عن بطلة العالم، انما نحن نعني منتخب لبنان، ونادي الانصار، كما انني من أبرز لاعبات الدول العربية في لعبة الـ "فولي بول"، أي أنني كنت من القلائل في لبنان التي تأتي من طرابلس الى بيروت يومياً كي أقوم بالتمرين لا أحد يمكن أن يقوم بذلك، لأنه مجازفة
كما انني تدرّبت مع محمد بدر الدين ومورغان وهما من الأسماء الكبيرة واللامعة في تلك اللعبة
.ان حبي للرياضة منذ أن كنت صغيرة في العمر كان اكبر دافع للعمل الجاد والمرهق وبالتأكيد لا يمكن لأحد أن يجبر الآخر بشيء سوى اندفاعه، كما كان لدي طموح عميق بأن أصل الى تحقيق بطولات مميزة وقد بذلت من أجل بلوغ هذا الهدف جهوداً كبيرة موزعة ما بين الاعلام، والاعلام الرياضي
لذا حققت أموراً حلوة جداً، خاصة اللقاءات التي أجريتها مع نجوم العالم في الرياضة كما أنجزت في الـ "فوت بول" بطولات آسيا وقمت بتغطيتها في آسيا والدول العربية
وكانت التغطية الأولى التي قمت بها هي بطولة الدورة العربية في المغرب، وذلك بحدود العام 1985 تقريباً
وبالفعل، أشير الى أنني بدأت العمل بالاعلام الرياضي وأنا صغيرة جداً، فقد كان عمري حوالى 15 أو 16 سنة، حيث بدأت العمل كمعلّقة رياضية في "تلفزيون لبنان"، كما سبق وأشرت، ثم تطورت معي الامور للعمل في الكتابة والصحافة، حيث قمت أيضاً بتغطية البطولات في لوس أنجلوس، وهذا من انجازاتي المهمة جداً في أعمالي الرياضية
كما عملت في بدايات حياتي مع نوال المتوكل والاجمل بالنسبة إليّ هو أنني أقمت تنويعاً في عملي ما بين الرياضة ضمن أعضاء اللجنة الاولمبية وهم ما بين اداريين وبين لاعبين ونجوم والواقع أن عملي لم يقتصر على اجراء المقابلات مع النجوم، بل اشتغلت في الاعلام المكتوب والمرئي في وقت واحد وهذا ما يعزز قوة الصحافي فعلاً
وطبعا لابد من أن أنسى من دعموني
ساعدني أنطوان أسطفان بالدخول الى منتخب لبنان أما أنطوان شويري فقد أطلقني في ميدان الاعلانات، خاصة أنني اشتغلت معه في مجلته "الوطن الرياضي"
وقد قال لي حينها: "أنت لست مؤهلة فقط للاعلام، بل للاعلان أيضاً" لذلك تعاون معه في الاعلانات
وانا تركت الاعلام الرياضي العربي
عندما حصلت حرب العراق على الكويت، ولاحظت حينها قيام التفكّك بين الدول العربية وقادتها
وقد جعلني هذا للأسف "أقرف" العمل في الوسط الرياضي بحدود العام 1990، حتى أنني تركت "تلفزيون لبنان" سنة 1997، لانني لم أعد أحظى فيه بالاحترام والتقدير، خاصة حيال ما قمت به من خدمات له
كما أن ادارة التلفزيون لم تقدم لي أي تعويض لذلك حصلت مشاكل بيني وبينها، فتركت العمل فيه، ولغاية الآن لم أحصل على أي تعويض منه.
ولعل أبرز ما أتذكره الآن هو اختياري ملكة جمال الرياضيات العالميات في بوخارست عندما كنت أشترك مع منتخب لبنان الجامعي في لعبة الـ "فولي بول".
واخيرا بعد.ان أعلنت إحدى دور النشر اللبنانية استعدادها لنشر مذكرات سوسن تقول : انا أراجع بعض ما كتبت واتمنى ان يكتمل مشروع الكتاب ليكون مرجع مهم للمجالات التي عملت فبها وايضا لكل فتاة لديها طموح وتريد أن تشق طريقها بثبات في الحياة عموما
وايضا... قومي المرأة.. تدريب نساء كفر الشيخ مجانا على الخياطة والتفصيل
وايضا.. https://www.facebook.com/anahwa2019
⇧
سوسن بدات لاعبة دولية في الثمانينات واستدعيت الى صفوف المنتخب الوطني وقادته مع زميلاتها وداد ابو حيدر وامل السبع وغيرهما.
جمعت المجد من كل أطرافه وحققت انجازات غير مسبوقة على الصعيدين الرياضي والجمالي، هي النجمة المضيئة اليوم في سماء الفن، لذا اعتمدت الديناميكية في حياتها فأفلحت وأجادت وتألقت ..
ـ مواليد طرابلس عام 1965.
ـ بدأت حياتها الرياضية كبطلة لبنان في ألعاب القوى والسباحة ونجمة منتخب لبنان في الكرة الطائرة ورئيسته لمدة عشر سنوات او أكثر، وكذلك المنتخب الجامعي.
ـ انتقلت الى الاعلام الرياضي كمعدة ومقدمة البرامج الرياضية في تلفزيون لبنان، وسجلت أكثر من 500 حلقة تلفزيونية رياضية في لبنان والعالم العربي.
ـ مارست الصحافة المكتوبة في العديد من المؤسسات اللبنانية والعربية.
ـ انتخبت ملكة جمال الرياضة في العالم في بوخارست عام 1983.
ـ انتخبت ملكة جمال الاناقة في فلوريدا عام 1984.
ـ انتخبت ملكة جمال لبنان 1984، ومثلت لبنان في مهرجان ملكات جمال الكون في ميامي وتسلمت مفتاح المدينة.
ـ حصلت على وسام الاستحقاق الرياضي اللبناني من رئيس الجمهورية الاسبق أمين الجميل، وقلدها اياه رئيس الحكومة د. سليم الحص عام 1988.
ـ نائبة رئيس اللجنة الوطنية لانتخاب ملكات الجمال وتملك وكالة حصرية للاعلان.
أكثر من مهنة
ملكة جمال لبنان سابقاً سوسن السيد توجت على عروش الرياضة و الاعلام، والجمال
ولعلها تعيش في ظل صمت رصين داخل منزلها في قريطم مع زوجها لاعب النادي الرياضي ومنتخب لبنان بكرة السلة نزيه بوجي، وبين أروقة استديوهات محطة "هي" التلفزيونية حيث برنامجها الاسبوعي "ملكات"
وهي دائبة على زيارة أهلها أسبوعياً، مبدئياً، في طرابلس، حاملةً تحيات زوجها، وأشواق نجلها المقيم في أميركا، حيث تلتقي أفراد أسرتها التي دفعتها الى حب الرياضة ومزاولتها منذ طفولتها، وفي مقدمتهم والدها عبد القادر السيد وهو اللاعب الرياضي المعروف، والممزوج عشقه للرياضة مع شغفه بالادب والادباء اللبنانيين والعرب
تقول سوسن انها حققت انجازات مهمة في مسيرتها الرياضية الاعلامية، ومنها رياضياً: ما بدأته منذ صغرها من ممارسة الركض، والوثب الطويل، ورمي الكرة الحديدية في طرابلس، التي درجت على أن تنتقل معها يومياً الى بيروت لمزاولة تمارينها الرياضية قبل أن تعود الى عاصمة الشمال، وذلك حتى في عز اندلاع ما سمي بـ "الحرب الأهلية" بعد عام 1975
وكان القاضي نصري لحود أول من أطلقها في عالم الرياضة، واصطحبها للمشاركة بمهرجانات وبطولات في الخارج ضمن منتخب لبنان في الـ "فولي بول"، وأبرزها مشاركتها ببطولة العالم الجامعية في رومانيا
كما شاركت في عدة مهرجانات عربية ودولية، خاصة في العراق، الاردن، وسوريا، ومصر، وبلغاريا ورومانيا حيث جرى اختيارها في بوخارست (ملكة جمال الرياضيات العالميات في الـ "فولي بول")
وتضيف أنها بدأت العمل في الاعلام الرياضي وهي لا تتجاوز الـ 16 سنة، وكانت تمارس آنذاك الكرة الطائرة وسواها من ألعاب القوى الرياضية، مشيرة الى أنها تولت رئاسة المنتخب اللبناني في هذه الرياضة لمدة عشر سنوات، ثم تتذكر ضاحكة ان كل من كان يسمعها في تعليقاتها على المباريات الرياضية في بداية انطلاقتها: "كان يغرق في الضحك مستغرباً لهجتي الطرابلسية المميزة"
ومن أبرز المهرجانات الرياضية التي شاركت فيها البطولة الآسيوية في كوريا الجنوبية، وتغطية البطولات التي أقيمت في لوس أنجلوس، وتشير الى أن من أبرز الذين التقت بهم وتعاونت معهم في لبنان والخارج: الامير فيصل بن فهد، الشيخ فهد الاحمد الصباح، غبريال الجميل، أمير موناكو، الاميرة آن، الملك قسطنطين، محمد علي كلاي، كريم عبد الجبار، نوال المتوكل، انطوان شويري، انطوان شارتييه الذي كان أول من اكتشفها كمعلقة رياضية في تلفزيون لبنان وغيرهم•••
وتبدي سوسن الكثير من الأسى والأسف عندما تقول: "لقد عملت في التلفزيون كمعلقة ومعدة برامج رياضية لسنوات طويلة، لكنني تركته دون أن أحصل على أي تقدير، أو تعويض، من ادارته والمسؤولين فيه رغم انني أنجزت أكثر من 600 حلقة رياضية فيه، كما جرى تصنيفي في مصر كأفضل اعلامية رياضية••• لكن لا أحد يقدّر الامور"
لذلك فقد قامت، وعاشت أكثر من خطوة لتصل الى مرحلة التخلي عن عملها في الاعلام الرياضي العربي، وفي تلفزيون لبنان بالتحديد، ولأسباب عدة، أبرزها: "التفكك الذي حصل بين العرب اثر حرب العراق على الكويت"
بدايات الرحلة الرياضية الطويلة
على ضوء ذلك كله، وغيره، يجمع الذين يعرفون سوسن السيد انها ليست مجرد اعلامية رياضية، ولا ملكة سابقة للجمال في لبنان فحسب، فهي، كما يقولون: "جمعت النجاح والتألق من مختلف جوانبهما"
ولعل أفضل ما يمكن أن يقال عنها انها: "ملكة العرشين: عرش الجمال وعرش الرياضة"
لذا فهي تشير في بداية حديثها الى انها وُلدت ونشأت في بيئة رياضية أساساً: "فقد كان والدي وأهلي وعمومتي وأخوتي جميعهم يحبون الرياضة اننا كعائلة السيّد معروفون بهذا في طرابلس
فالرياضة ليست غريبة عنا لهذا نشأت وأنا أحب "السبور"، وبدأت حياتي الرياضية بممارسة ألعاب القوى"
" نسألها: هل تعنين بهذه الالعاب رفع الاثقال مثلاً؟ فتجيب:
- "لا أقصد الركض، والوثب الطويل، ورمي الكرة الحديدية، فقد كنت رياضية في هذه المجالات في طرابلس، وتحديداً في مدرستي والنادي الثقافي في منطقة الميناء، وفي مدرسة راهبات العائلة المقدسة المارونية في بلدة عبرين
وعندما بلغت الخامسة عشرة من عمري بدأت أمارس رياضة الكرة الطائرة وكرة السلة، و"البينغ بونغ"
لذا بدأت موهبتي الرياضية تظهر عليّ وأنا في عمر الـ 15 سنة
وآنذاك طلبني القاضي نصري لحود للانتساب الى النادي الجامعي، وأبلغ من هم حولي: "انني أريد أن آخذها في مباريات رياضية في العراق، لأن لعبها في الرياضة حلو كثيراً"
لذا ذهبت مع النادي الجامعي الى العراق وأنا صغيرة في العمر (15 سنة)، لانني من مواليد العام 1969
ثم اصطحبني القاضي لحود الى بلغاريا للمشاركة ببطولة العالم الجامعية في رومانيا في "الفولي بول" أيضاً
وقد كنت ضمن منتخب لبنان اليها وبعد ذلك صرت أتدرب مع منتخب لبنان، وآتي من طرابلس الى بيروت يومياً لهذا الغرض، حتى عندما كان اندلاع الحرب على أشده، الى أن أصبحت في المنتخب الرئيسي، ثم رئيسة المنتخب اللبناني لكرة الطائرة لمدة عشر سنواتوهذه تُعتبر فترة طويلة
ثم بدأنا نقوم بالسفر سواء في "منتخب لبنان الجامعي" أو في "منتخب لبنان للكرة الطائرة" وقد شملت زياراتنا كلاً من العراق وسوريا والاردن ومصر، حيث اشتركنا في عدة مهرجانات.
كما سافرت ضمن "نادي الانصار" مع سليم دياب، وقد كنت احدى اللاعبات فيه كذلك سافرنا الى بلغاريا ورومانيا، وبعض الدول الاوروبية الاخرى
والواقع انني في هذا الوقت كنت معلّقة رياضية في "تلفزيون لبنان"، بعد أن اكتشفني للقيام بهذا العمل انطوان شارتييه (وهو مدير المون لاسال)، فبعد أن لاحظ انني صغيرة في العمر، طلب مني أن أعلق على احدى المباريات الرياضية، وقد لفتته لهجتي الطرابلسية المضحكة بالنسبة له فعندما شاهدني وسمع صوتي الذين كانوا حاضرين في مباراة أعلّق لها، أخذوا يرددون قائلين: "شو هالبنت، من أين جاؤوا بها؟"، فصوتي كان حلواً، لكن لهجتي لم تكن كذلك برأيهم، ومنذ ذلك الوقت، بدأت رحلتي في عالم الرياضة.
حيث كنت أعمل مذيعة في التلفزيون ومعلّقة رياضية، وأعدّ برامج في الرياضة فيه، وكنت في منتخب لبنان، كذلك كتبت في الوقت نفسه في مجلة رياضية "الوطن الرياضي" مع الزميل سعيد غبريس، حيث كنت مراسلة لها في ذلك الوقت
الحقيقة إن رحلتي في عالم الرياضة كانت طويلة جداً، وموزعة ما بين الصحافة المكتوبة والاعلام المرئي، وممارسة الرياضة في الوقت نفسه• لذا أطلق عليّ الجميع آنذاك عبارة: "سوسن السيّد نجمة الرياضة والجمال"
وأشير هنا مضيفة الى انني أنجزت أكثر من 600 حلقة تلفزيونية رياضية في "تلفزيون لبنان"، منها عنوانها: "الرياضة في أسبوع" و"عالم الرياضة"
وقد عملت ضمن ذلك مع الزملاء لبيب بطرس، ميشال فواز، وبهيج حمدان
وكنت المقدمة الاساسية لنشرة الاخبار الرياضية في التلفزيون ثم اشتغلت مع "الاتحاد العربي للألعاب الرياضية" مع الامير فيصل بن فهد، والشيخ فهد الاحمد الصباح، حيث عملت كمراسلة لهما
ومن هنا بدأت في الواقع انطلاقتي العالمية، لذا، فإنه كانت للرياضة محطة أساسية مهمة جداً في حياتي
ما هي المهرجانات الرياضية الرئيسية التي شاركت فيها وأين؟
- أبرزها البطولة الآسيوية في كوريا الجنوبية، وشاركت في "مهرجان المحبة والسلام" في اللاذقية بسوريا، وفي كثير من المهرجانات في الدول العربية، منها "بطولة العرب" في مصر• لقد كان لي ماضٍ رياضي حلو كثيراً• وقد سبق أن اختاروني أيضاً "أفضل اعلامية رياضية عربية" في مصر، لانه لم تكن هناك أية امرأة أو فتاة تعمل في هذا المجال أي "الاعلام الرياضي"
وهذه هي المهمة التي أوكلها إليّ الاتحاد العربي الذي كلفني أن أعمل أيضاً ملفاً وثائقياً عن أعضاء "اللجنة الاولمبية الدولية"، وقد ضمنته فعلاً أكثر من 30 شخصية عالمية، بدءاً من غبريال الجميل مؤسس هذه اللجنة الى أحمد الدمردشتوني من مصر، وفيصل بن فهد، وفهد الأحمد الصباح، وأمير موناكو، والاميرة آن، والملك قسطنطين
وسواهم من أعضاء تلك اللجنة الاولمبية، اضافة الى محمد المزالي، عضو اللجنة الاولمبية في تونس، وقد كلّفني بذلك الامير فيصل بن فهد وعثمان السعد، كذلك أنجزت فيلماً وثائقياً عن أول متحف أولمبي رياضي في العالم للمهندس الراحل أحمد الدمردشتوني، كذلك عملت فيلماً وثائقياً تلفزيونياً مصوّراً بتكليف من الاتحاد الرياضي
والواقع أن عملي مع الاتحاد العربي، والاتحاد الآسيوي، هو الذي جعلهما يمنحاني لقب "أفضل اعلامية رياضية عربية"، وآنذاك لم يكن أحد غيري من الاناث يعمل في الصحافة الرياضية، ويعمل على هذا المستوى
وإضافة الى كل ذلك أجريت أكثر من ألف لقاء تلفزيوني ومكتوب كما قمت، اضافة الى عملي في "تلفزيون لبنان"، بتغطية بطولة العالم للشباب في السعودية، مثلاً، وقد كنت الصحافية الوحيدة الموجودة فيها عام 1988، وبالفعل قمت بجولات رياضية عديدة في مختلف أنحاء العالم، والحقيقة أن أحداً لا يستطيع أن يُنكر ما لديّ من تاريخ عريق في الرياضة، بحيث جمعت بينها وبين عالم الجمال
لكنني تعبت كثيراً من أجل أن أنجح في هذين الميدانين، كما أنه الى جانب تعبي فإنه لا يمكن انكار ما لديّ من خبرة أيضاً، خاصة، بعد أن عملت مع شخصيات عالمية منها بطل العالم في الملاكمة محمد علي كلاي، وكريم عبد الجبار
وكان كل عملي من خلال لقاءات وتسجيل مذكرات في الوقت نفسه
وتضيف : من أهم انجازاتي في منتخب لبنان، كما حصلت على ميداليات كثيرة، منها ميدالية البطولة في الـ "بينغ بونغ" كذلك حظيت بعدد كبير من حفلات ومناسبات التكريم بالنسبة للصحافة الرياضية ولعل الأهم لدي هو منتخب الالعاب الجماعية انما يبرز ضمن الفريق أحياناً بعض اللاعبات نحن لسنا لعبة فردية لنتحدث عن بطلة العالم، انما نحن نعني منتخب لبنان، ونادي الانصار، كما انني من أبرز لاعبات الدول العربية في لعبة الـ "فولي بول"، أي أنني كنت من القلائل في لبنان التي تأتي من طرابلس الى بيروت يومياً كي أقوم بالتمرين لا أحد يمكن أن يقوم بذلك، لأنه مجازفة
كما انني تدرّبت مع محمد بدر الدين ومورغان وهما من الأسماء الكبيرة واللامعة في تلك اللعبة
.ان حبي للرياضة منذ أن كنت صغيرة في العمر كان اكبر دافع للعمل الجاد والمرهق وبالتأكيد لا يمكن لأحد أن يجبر الآخر بشيء سوى اندفاعه، كما كان لدي طموح عميق بأن أصل الى تحقيق بطولات مميزة وقد بذلت من أجل بلوغ هذا الهدف جهوداً كبيرة موزعة ما بين الاعلام، والاعلام الرياضي
لذا حققت أموراً حلوة جداً، خاصة اللقاءات التي أجريتها مع نجوم العالم في الرياضة كما أنجزت في الـ "فوت بول" بطولات آسيا وقمت بتغطيتها في آسيا والدول العربية
وكانت التغطية الأولى التي قمت بها هي بطولة الدورة العربية في المغرب، وذلك بحدود العام 1985 تقريباً
وبالفعل، أشير الى أنني بدأت العمل بالاعلام الرياضي وأنا صغيرة جداً، فقد كان عمري حوالى 15 أو 16 سنة، حيث بدأت العمل كمعلّقة رياضية في "تلفزيون لبنان"، كما سبق وأشرت، ثم تطورت معي الامور للعمل في الكتابة والصحافة، حيث قمت أيضاً بتغطية البطولات في لوس أنجلوس، وهذا من انجازاتي المهمة جداً في أعمالي الرياضية
كما عملت في بدايات حياتي مع نوال المتوكل والاجمل بالنسبة إليّ هو أنني أقمت تنويعاً في عملي ما بين الرياضة ضمن أعضاء اللجنة الاولمبية وهم ما بين اداريين وبين لاعبين ونجوم والواقع أن عملي لم يقتصر على اجراء المقابلات مع النجوم، بل اشتغلت في الاعلام المكتوب والمرئي في وقت واحد وهذا ما يعزز قوة الصحافي فعلاً
وطبعا لابد من أن أنسى من دعموني
ساعدني أنطوان أسطفان بالدخول الى منتخب لبنان أما أنطوان شويري فقد أطلقني في ميدان الاعلانات، خاصة أنني اشتغلت معه في مجلته "الوطن الرياضي"
وقد قال لي حينها: "أنت لست مؤهلة فقط للاعلام، بل للاعلان أيضاً" لذلك تعاون معه في الاعلانات
وانا تركت الاعلام الرياضي العربي
عندما حصلت حرب العراق على الكويت، ولاحظت حينها قيام التفكّك بين الدول العربية وقادتها
وقد جعلني هذا للأسف "أقرف" العمل في الوسط الرياضي بحدود العام 1990، حتى أنني تركت "تلفزيون لبنان" سنة 1997، لانني لم أعد أحظى فيه بالاحترام والتقدير، خاصة حيال ما قمت به من خدمات له
كما أن ادارة التلفزيون لم تقدم لي أي تعويض لذلك حصلت مشاكل بيني وبينها، فتركت العمل فيه، ولغاية الآن لم أحصل على أي تعويض منه.
ولعل أبرز ما أتذكره الآن هو اختياري ملكة جمال الرياضيات العالميات في بوخارست عندما كنت أشترك مع منتخب لبنان الجامعي في لعبة الـ "فولي بول".
واخيرا بعد.ان أعلنت إحدى دور النشر اللبنانية استعدادها لنشر مذكرات سوسن تقول : انا أراجع بعض ما كتبت واتمنى ان يكتمل مشروع الكتاب ليكون مرجع مهم للمجالات التي عملت فبها وايضا لكل فتاة لديها طموح وتريد أن تشق طريقها بثبات في الحياة عموما
وايضا... قومي المرأة.. تدريب نساء كفر الشيخ مجانا على الخياطة والتفصيل
وايضا.. https://www.facebook.com/anahwa2019