رمزى سليم يكتب : «مسبار الأمل» الإماراتى يكتب تاريخاً جديداً للمنطقة العربية
سيتوقف التاريخ طويلاً أمام «مسبار الأمل» أو مشروع استكشاف دولة الإمارات لكوكب المريخ، فنحن أمام حدث فريد من نوعه فى المنطقة العربية بالكامل ، هذا الحدث يؤكد وبما لايدع مجالاً للشك اهتمام القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة بقضايا العلم والمعرفة ، فبنجاح هذا "المسبار" في الالتحام بمدار المريخ يبرز ويؤكد الشوط المهم الذي قطعته دولة الإمارات في مضمار الريادة والتعاون الدولي المتقدم على المستوى الإنساني، خاصة وأنها أصبحت الآن بالفعل ضمن تسع دول في العالم لديها برامج فضائيّة لهذا الكوكب، واللافت للنظر أنه هذا التخطيط القائم على العلم المتقدم والرؤى المستقبلية للوصول إلى كوكب المريخ لم يأت من فراغ بل انه تم الإعلان عن ذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم الوطني الخمسين للإمارات، وهو ما أصبح الآن حقيقة ملموسه على أرض الواقع بعد أن كان مجرد فكرة نبيله خرجت فى مناسبة عظيمة أرادت بها دولة الإمارات أن تحلق فى فضاءات العمل الإنسانى بما تحتويه الفكرة من هدف يصب فى المقام الأول فى مصلحة البشرية جمعاء.
وعلى الرغم من أن وصول "مسبار الأمل" إلى كوكب المريخ يعد خطوة غير مسبوقة فى مجال البحث العلمى، تبشر بنهضة علمية في المنطقة العربية إلا أن هذا الحدث فى حد ذاته يحمل دلالات أخرى ما يجب أن نمر أمامها مرور الكرام فهو فى تقديرى الشخصى تأكيد حقيقى على ما تمتلكه دولة الإمارات العربية المتحدة من كنوز بشرية تتمثل فى هذه النوعية "النوابغ" و"العقول المبتكرة" التى تفكر خارج الصندوق ووفق مفاهيم مستقبلية بعيدة كل البعد عن التفكير النمطى والتقليدى.
وبعيداً عن كل هذا وذاك فإن نجاح "مسبار الأمل" يضع أيدينا على جانب مهم أيضاً وهو أنه ما كان يمكن بأى حال من الأحوال أن يتمكن هؤلاء النوايغ الذين خططوا وصمموا لهذه التجربة من الوصول بالفكرة الى هذا المستوى من النضج والإحترافية لو لم يكن هناك مناخ صحى هيأته لهم قيادة رشيدة واعية بمتطلبات العصر الحديث ومدركة تماماً أن المشروع يستهدف فى المقام الأول التأكيد على ريادة دولة الإمارات فى هذا المجال الحيوى من أجل خلق واقع جديد ، وتكمن أهمية هذا المناخ الصحى فى أنه لم يتأثر بالمتغيرات والأجواء والتحديات بالغة الصعوبة في الوقت الراهن وتداعيات جائحة كورونا .
تهنئة من القلب وتحية واجبة لتلك القيادة الرشيدة بدولة الإمارات العربية المتحدة التى تسير وفق رؤى مستقبلية وتؤمن بأن "العقل العربى طموح ولا يعرف المستحيل".
⇧
وعلى الرغم من أن وصول "مسبار الأمل" إلى كوكب المريخ يعد خطوة غير مسبوقة فى مجال البحث العلمى، تبشر بنهضة علمية في المنطقة العربية إلا أن هذا الحدث فى حد ذاته يحمل دلالات أخرى ما يجب أن نمر أمامها مرور الكرام فهو فى تقديرى الشخصى تأكيد حقيقى على ما تمتلكه دولة الإمارات العربية المتحدة من كنوز بشرية تتمثل فى هذه النوعية "النوابغ" و"العقول المبتكرة" التى تفكر خارج الصندوق ووفق مفاهيم مستقبلية بعيدة كل البعد عن التفكير النمطى والتقليدى.
وبعيداً عن كل هذا وذاك فإن نجاح "مسبار الأمل" يضع أيدينا على جانب مهم أيضاً وهو أنه ما كان يمكن بأى حال من الأحوال أن يتمكن هؤلاء النوايغ الذين خططوا وصمموا لهذه التجربة من الوصول بالفكرة الى هذا المستوى من النضج والإحترافية لو لم يكن هناك مناخ صحى هيأته لهم قيادة رشيدة واعية بمتطلبات العصر الحديث ومدركة تماماً أن المشروع يستهدف فى المقام الأول التأكيد على ريادة دولة الإمارات فى هذا المجال الحيوى من أجل خلق واقع جديد ، وتكمن أهمية هذا المناخ الصحى فى أنه لم يتأثر بالمتغيرات والأجواء والتحديات بالغة الصعوبة في الوقت الراهن وتداعيات جائحة كورونا .
تهنئة من القلب وتحية واجبة لتلك القيادة الرشيدة بدولة الإمارات العربية المتحدة التى تسير وفق رؤى مستقبلية وتؤمن بأن "العقل العربى طموح ولا يعرف المستحيل".