رمزى سليم يكتب : مصر ومجلس التعاون الخليجى .. نقطة ومن أول السطر
على الرغم من أنه حينما يتعلق الأمر فى عالم السياسة بعلاقات الدول بينها ببعض فإن "بروتوكلات" الدبلوماسية هى التى تتسيد المشهد وهى التى تقود هذا الأمر ، إلا أننى شعوت وانا اتابع هذا اللقاء المهم بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي و السيد نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، وذلك بحضور السيد سامح شكري وزير الخارجية.
فقد كان اللقاء بعيداً كل البعد عن مفردات العمل الدلوماسى حيث كان حديث الرئيس السيسى نابعاً من القلب وبما يعكس حبه الشديد للأشقاء فى دول الخليج وهو أمر لم يكن وليد اللحظة بل أنه امتداد لتاريج طويل من العلاقة التى اتسمت بالشفافية والوضوح تجاه أشقائه حكام المنطقة العوبية منذ لحظة توليه الحكم عام ٢٠١٤ وحتى الان.
وفى تقديرى الشخصى تكمن أهمية هذا اللقاء فى أنه جاء فى توقيت تموج فيه المنطقة العربية بل والعالم اجمع بتطورات سريعة ومتلاحقة فى كافة نواحى الحياة وعلى وجه الخصوص بسبب تداعيات ازمة كورونا فضلاً عن ذلك فقد تناول اللقاء أيضاً مسألة فى غاية الأهمية وهى تعزيز العلاقات الراسخة بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي فى ظل تلك التداعيات العالمية وذلك فى إطار خصوصية العلاقات المصرية الخليجية من ناحية وارتباط أمن الخليج بالأمن القومي المصري من ناحية أخرى وهو ما يترجم على أرض الواقع الثوابت الراسخة للسياسة المصرية تجاه الأشقاء فى جميع دول المنطقة العربية، وهو ما يبدو واضحاً فيما ذكره المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى بأن السيد الرئيس اعرب خلال اللقاء عن التطلع لتطوير العلاقات مع مجلس التعاون الخليجي في مختلف المجالات وفق مبادئ السياسة المصرية الهادفة إلى البناء والتعاون ودعم التضامن العربي كنهج استراتيجي أصيل، في إطار من الاحترام المتبادل والالتزام بالنوايا الصادقة لتحقيق المصلحة المشتركة، والتكاتف لدرء المخاطر عن سائر الأمة العربية وصون أمنها القومي.. بمعنى أدق فإننا وبكل تأكيد وبناء على رغبة قوية سواء من جانب مصر أو مجلس التعاون الخليجى سوف نشهد خلال المرحلة المقبلة نقلة نوعية فى تلك العلاقات القوية بين مصر ودول المجلس فى ظل معطيات القمة الخليجية الاخيرة "قمة العلا" بالمملكة العربية السعودية.
وهنا فإننى أرى ضرورة أن تتنبه وسائل الإعلام فى وطننا العربى "حكومى وخاص" الى أهمية تلك المرحلة المقبلة وتسارع بالإضطلاع بالدور المنوط بها من أجل ترجمة ذلك من خلال تقديم محتوى اعلامى راقى وبشكل احترافى يخاطب الداخل والخارج بمفردات وآلبات تطور تداول المعلومات وحرية التعبير وبما يعكس بصدق وبمهنية وباحترافية الدور الاستراتيجي والمحوري الذي تقوم به مصر تحت قيادة الرئيس السيسى في حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن كافة قضايا الأمة العربية،انطلاقًا من علاقات قائمة على حُسن النوايا وعدم التدخُل في الشئون الداخلية للدول العربية.
⇧
فقد كان اللقاء بعيداً كل البعد عن مفردات العمل الدلوماسى حيث كان حديث الرئيس السيسى نابعاً من القلب وبما يعكس حبه الشديد للأشقاء فى دول الخليج وهو أمر لم يكن وليد اللحظة بل أنه امتداد لتاريج طويل من العلاقة التى اتسمت بالشفافية والوضوح تجاه أشقائه حكام المنطقة العوبية منذ لحظة توليه الحكم عام ٢٠١٤ وحتى الان.
وفى تقديرى الشخصى تكمن أهمية هذا اللقاء فى أنه جاء فى توقيت تموج فيه المنطقة العربية بل والعالم اجمع بتطورات سريعة ومتلاحقة فى كافة نواحى الحياة وعلى وجه الخصوص بسبب تداعيات ازمة كورونا فضلاً عن ذلك فقد تناول اللقاء أيضاً مسألة فى غاية الأهمية وهى تعزيز العلاقات الراسخة بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي فى ظل تلك التداعيات العالمية وذلك فى إطار خصوصية العلاقات المصرية الخليجية من ناحية وارتباط أمن الخليج بالأمن القومي المصري من ناحية أخرى وهو ما يترجم على أرض الواقع الثوابت الراسخة للسياسة المصرية تجاه الأشقاء فى جميع دول المنطقة العربية، وهو ما يبدو واضحاً فيما ذكره المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى بأن السيد الرئيس اعرب خلال اللقاء عن التطلع لتطوير العلاقات مع مجلس التعاون الخليجي في مختلف المجالات وفق مبادئ السياسة المصرية الهادفة إلى البناء والتعاون ودعم التضامن العربي كنهج استراتيجي أصيل، في إطار من الاحترام المتبادل والالتزام بالنوايا الصادقة لتحقيق المصلحة المشتركة، والتكاتف لدرء المخاطر عن سائر الأمة العربية وصون أمنها القومي.. بمعنى أدق فإننا وبكل تأكيد وبناء على رغبة قوية سواء من جانب مصر أو مجلس التعاون الخليجى سوف نشهد خلال المرحلة المقبلة نقلة نوعية فى تلك العلاقات القوية بين مصر ودول المجلس فى ظل معطيات القمة الخليجية الاخيرة "قمة العلا" بالمملكة العربية السعودية.
وهنا فإننى أرى ضرورة أن تتنبه وسائل الإعلام فى وطننا العربى "حكومى وخاص" الى أهمية تلك المرحلة المقبلة وتسارع بالإضطلاع بالدور المنوط بها من أجل ترجمة ذلك من خلال تقديم محتوى اعلامى راقى وبشكل احترافى يخاطب الداخل والخارج بمفردات وآلبات تطور تداول المعلومات وحرية التعبير وبما يعكس بصدق وبمهنية وباحترافية الدور الاستراتيجي والمحوري الذي تقوم به مصر تحت قيادة الرئيس السيسى في حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن كافة قضايا الأمة العربية،انطلاقًا من علاقات قائمة على حُسن النوايا وعدم التدخُل في الشئون الداخلية للدول العربية.