"البنك الإفريقي للتنمية" يوافق على استراتيجية المساواة بين الجنسين
في تطور هام، وافق البنك الإفريقي للتنمية على استراتيجية جديدة معنية بشئون المرأة والمساواة بين الجنسين، "لجنة الجندر للفترة بين عامي 2021-2025"، وأكد أنها ستضمن تعزيز جهود المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة عبر جميع برامج البنك ومبادراته.
وتهدف الاستراتيجية، التي أطلقها البنك تحت عنوان "الاستثمار في المرأة الأفريقية لتسريع النمو الشامل"، إلى تعزيز التزام البنك الإفريقي للتنمية بتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات في القارة السمراء.
من جانبها، وصفت فانيسا مونجار، مديرة إدارة شئون المرأة والمجتمع المدني في البنك، الاستراتيجية الجديدة بأنها "انجاز مهم للبنك لأنها ستحدد نهجه في السنوات الخمس المقبلة وتزيد الجهود لتحقيق بناء المساواة بين الجنسين على أرض الواقع من أجل ازدهار المرأة الأفريقية".
وترتكز الاستراتيجية الجديدة على ثلاث ركائز وهي تمكين المرأة من خلال الوصول إلى التمويل والأسواق وأوجه المساعدة التقنية لرائدات الأعمال في تطوير أعمالهن، وسيجري عبرها ضخ 5 مليارات دولار على مدار الخمس سنوات المقبلة لدعم المشاريع النسائية الصغيرة والمتوسطة، أما الركيزة الثانية فتستهدف تسريع التوظيف وخلق فرص العمل للنساء من خلال تعزيز المهارات وإدماج المزيد من النساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات مع الاستفادة من التكنولوجيا لتعزيز الوصول إلى المهارات والمعلومات.
وأخيرا تسعى الركيزة الثالثة إلى زيادة وصول المرأة إلى الخدمات الاجتماعية من خلال البنية التحتية، ويتطلع البنك من خلال هذه الركيزة إلى تطوير البنية التحتية مع مراعاة المنظور بين الجنسين لضمان حصول المرأة على وصول كاف والاستفادة بشكل إيجابي من مشاريع البنية التحتية كأصحاب المصلحة والعاملين والمستخدمين.
جدير بالذكر أن بنك التنمية الأفريقي قاد بشكل فعال قضايا المساواة بين الجنسين منذ ثمانينيات القرن الماضي، حيث قام بتطوير وتنفيذ استراتيجيات وأدوات لإدماج الاعتبارات بين الجنسين بشكل منهجي في برامج البنك؛ وكذلك المبادرات المستهدفة.
وأظهرت بيانات وإحصاءات معنية بشئون الجنسين أن النساء والفتيات في القارة السمراء مازلن متخلفات عن الركب، حيث كبدت قضايا عدم المساواة بين الجنسين في سوق العمل دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى حوالي 95 مليون دولار كل عام. فضلا عن أن جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19" زادت من تفاقم الحاجة إلى الاهتمام الفوري بدعم النساء والفتيات المستضعفات في المناطق الهشة.
وكشفت دراسة حديثة نشرها بنك التنمية الأفريقي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن 80% من الشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة للنساء في أفريقيا اضطرت إلى إغلاق مؤقت أو دائم بسبب قيود الوباء. وايضا.. مكتب البرلمان العربي يؤكد ضرورة دعم وحماية المرأة لمواجهة أزمة كورونا وايضا.. https://www.facebook.com/anahwa2019/
⇧
وتهدف الاستراتيجية، التي أطلقها البنك تحت عنوان "الاستثمار في المرأة الأفريقية لتسريع النمو الشامل"، إلى تعزيز التزام البنك الإفريقي للتنمية بتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات في القارة السمراء.
من جانبها، وصفت فانيسا مونجار، مديرة إدارة شئون المرأة والمجتمع المدني في البنك، الاستراتيجية الجديدة بأنها "انجاز مهم للبنك لأنها ستحدد نهجه في السنوات الخمس المقبلة وتزيد الجهود لتحقيق بناء المساواة بين الجنسين على أرض الواقع من أجل ازدهار المرأة الأفريقية".
وترتكز الاستراتيجية الجديدة على ثلاث ركائز وهي تمكين المرأة من خلال الوصول إلى التمويل والأسواق وأوجه المساعدة التقنية لرائدات الأعمال في تطوير أعمالهن، وسيجري عبرها ضخ 5 مليارات دولار على مدار الخمس سنوات المقبلة لدعم المشاريع النسائية الصغيرة والمتوسطة، أما الركيزة الثانية فتستهدف تسريع التوظيف وخلق فرص العمل للنساء من خلال تعزيز المهارات وإدماج المزيد من النساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات مع الاستفادة من التكنولوجيا لتعزيز الوصول إلى المهارات والمعلومات.
وأخيرا تسعى الركيزة الثالثة إلى زيادة وصول المرأة إلى الخدمات الاجتماعية من خلال البنية التحتية، ويتطلع البنك من خلال هذه الركيزة إلى تطوير البنية التحتية مع مراعاة المنظور بين الجنسين لضمان حصول المرأة على وصول كاف والاستفادة بشكل إيجابي من مشاريع البنية التحتية كأصحاب المصلحة والعاملين والمستخدمين.
جدير بالذكر أن بنك التنمية الأفريقي قاد بشكل فعال قضايا المساواة بين الجنسين منذ ثمانينيات القرن الماضي، حيث قام بتطوير وتنفيذ استراتيجيات وأدوات لإدماج الاعتبارات بين الجنسين بشكل منهجي في برامج البنك؛ وكذلك المبادرات المستهدفة.
وأظهرت بيانات وإحصاءات معنية بشئون الجنسين أن النساء والفتيات في القارة السمراء مازلن متخلفات عن الركب، حيث كبدت قضايا عدم المساواة بين الجنسين في سوق العمل دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى حوالي 95 مليون دولار كل عام. فضلا عن أن جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19" زادت من تفاقم الحاجة إلى الاهتمام الفوري بدعم النساء والفتيات المستضعفات في المناطق الهشة.
وكشفت دراسة حديثة نشرها بنك التنمية الأفريقي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن 80% من الشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة للنساء في أفريقيا اضطرت إلى إغلاق مؤقت أو دائم بسبب قيود الوباء. وايضا.. مكتب البرلمان العربي يؤكد ضرورة دعم وحماية المرأة لمواجهة أزمة كورونا وايضا.. https://www.facebook.com/anahwa2019/