«جلب الحبيب على جريد النخيل».. حملة لتطهير قرية تاج العز بالدقهلية من السحر والشعوذة
«عمل لجلب الحبيب على جريد النخيل»، بهذه الكلمات هتف أحد المشاركين في حملة لتطهير مقابر قرية «تاج العز» التابعة لمركز تمى الأمديد من اعمال السحر والشعوذة.
وقال عمرو عبدالسلام، منسق الحملة: «احنا بنواصل عمليات تطهير المقابر اسبوعيا وعندما توجهنا لمقابر قرية تاج العز بمركز تمى الأمديد كان أول شئ عثرنا عليه هو سحر على جريد النخيل، ومحفور عليه أسماء، وفي مقدمته كتلة من الشعر وملفوف بداخلها ورقة مكتوب عليها بحبر أحمر يطلقون عليها (التوكيل) ومدون بداخله سحر لجلب الحبيب، كما وجدنا ملابس داخلية لسيدات مرشوش عليها سحر، وكذلك ملابس معقودة، وعظام حيوانات مسحورة، و(رأس قرموط) ومتخيط فمه، وملفوف معه طلاسم، علاوة على كثير من الأعمال السفلية التي تضر البشر وتؤذيهم»، حسب قوله.
وأضاف: «الحملة لم تستمر سوى ساعة واحدة فقط في مقابر القرية ولكننا استخرجنا أسحارا عديدة وتخلصنا منها بالطريقة الشرعية أيضا وان شاء الله مستمرون في حملتنا خلال الأسابيع القادمة».
من جانبه، قال الشيخ أحمد عز، المرافق للحملة لاستخراج الأسحار وإبطالها: «عثرنا خلال الحملة على توكيل بمحبة وجلب حبيب وتهييج وإقادة شهوات لاسم سيدة وملفوف في شعر ومحفور على جريد نخيل وشعر مسحور، كما عثرنا على سحر موجود على ملابس داخلية لسيدة غرضها التفريق، علاوة على سحر بوقف حال عن العمل وكره العمل، كما عثرنا على سحر بالمرض الخبيث ومعمول بدم الحيض، أما رأس قرموط المتخيط فمه فقد كانت رائحته كريهة وهذا يتعمل للربط بحيث لا يقدر الرجل على إقامة العلاقة الجنسية مع زوجته وعندما يذهب إلى الأطباء يجدونه سليما وعثرنا على زجاجة فيها تعويذة سحر ومغلقة جيدة، بحيث يظل جسم المسحور مريض ينتفخ ويمرض، وكذلك وجدنا وش مرتبة، يكون عليها أعمال تفريق وعدم نوم وقلق وصد عن البيت والزوج»، حسب وصفه.
وأضاف: «للأسف وجدنا اعمال سحرة يستخدمون آيات القرآن الكريم في أعمالهم ولكن يكتبونه بالمعكوس وبحروف معكوسة وهذا يسمي (تنكيس) وكله من أعمال الكفر والشرك بالله».
وأشار إلى أن السحر مذكور في القرآن الكريم، ونتخلص منه بالطرق الشرعية، بفكه أولا وقراءة آيات من القرآن الكريم عليه في ماء وملح ثم نلقيه في ماء جاري.
⇧
وقال عمرو عبدالسلام، منسق الحملة: «احنا بنواصل عمليات تطهير المقابر اسبوعيا وعندما توجهنا لمقابر قرية تاج العز بمركز تمى الأمديد كان أول شئ عثرنا عليه هو سحر على جريد النخيل، ومحفور عليه أسماء، وفي مقدمته كتلة من الشعر وملفوف بداخلها ورقة مكتوب عليها بحبر أحمر يطلقون عليها (التوكيل) ومدون بداخله سحر لجلب الحبيب، كما وجدنا ملابس داخلية لسيدات مرشوش عليها سحر، وكذلك ملابس معقودة، وعظام حيوانات مسحورة، و(رأس قرموط) ومتخيط فمه، وملفوف معه طلاسم، علاوة على كثير من الأعمال السفلية التي تضر البشر وتؤذيهم»، حسب قوله.
وأضاف: «الحملة لم تستمر سوى ساعة واحدة فقط في مقابر القرية ولكننا استخرجنا أسحارا عديدة وتخلصنا منها بالطريقة الشرعية أيضا وان شاء الله مستمرون في حملتنا خلال الأسابيع القادمة».
من جانبه، قال الشيخ أحمد عز، المرافق للحملة لاستخراج الأسحار وإبطالها: «عثرنا خلال الحملة على توكيل بمحبة وجلب حبيب وتهييج وإقادة شهوات لاسم سيدة وملفوف في شعر ومحفور على جريد نخيل وشعر مسحور، كما عثرنا على سحر موجود على ملابس داخلية لسيدة غرضها التفريق، علاوة على سحر بوقف حال عن العمل وكره العمل، كما عثرنا على سحر بالمرض الخبيث ومعمول بدم الحيض، أما رأس قرموط المتخيط فمه فقد كانت رائحته كريهة وهذا يتعمل للربط بحيث لا يقدر الرجل على إقامة العلاقة الجنسية مع زوجته وعندما يذهب إلى الأطباء يجدونه سليما وعثرنا على زجاجة فيها تعويذة سحر ومغلقة جيدة، بحيث يظل جسم المسحور مريض ينتفخ ويمرض، وكذلك وجدنا وش مرتبة، يكون عليها أعمال تفريق وعدم نوم وقلق وصد عن البيت والزوج»، حسب وصفه.
وأضاف: «للأسف وجدنا اعمال سحرة يستخدمون آيات القرآن الكريم في أعمالهم ولكن يكتبونه بالمعكوس وبحروف معكوسة وهذا يسمي (تنكيس) وكله من أعمال الكفر والشرك بالله».
وأشار إلى أن السحر مذكور في القرآن الكريم، ونتخلص منه بالطرق الشرعية، بفكه أولا وقراءة آيات من القرآن الكريم عليه في ماء وملح ثم نلقيه في ماء جاري.