رسميًا.. الرئيس اللبناني يكلّف سعد الحريري بتشكيل حكومة جديدة


قالت قناة العربية في نبأ عاجل عن تكليف ميشيل عون الرئيس اللبناني لسعد الحريري رئيسا للحكومة اللبنانية بالبيعة 64 عضوا.
ويشار إلي أن رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، كان قد بدأ في وقت سابق، مشاورات مع رؤساء الحكومات السابقين نجيب ميقاتي تمام سلام وفؤاد السنيورة، وذلك في إطار المبادرة التي أعلنها لتشكيل الحكومة.
وتدخل الأزمة السياسية في لبنان مفترق طرق، عقب مبادرات عدة لوقف الانهيار الاقتصادي وإجراء إصلاحات جذرية عقب الانفجار الضخم في مرفأ بيروت في أغسطس الماضي، فيما لم تستطع القوى السياسية التوافق بشكل كامل لتشكيل الحكومة الجديدة.
وكشفت صحيفة "النهار" اللبنانية نقلًا عن مصادرها الخاصة، إن "مبادرة الحريري فرضت تغييرًا في الأولويات لدى مختلف القوى السياسية، مستعيدة عناوين المبادرة الفرنسية إنما بتقديم الخيار التوافقي على حكومة الإختصاصيين، وقد يكون ذلك ناتجا عن فشل تجربة مصطفى أديب في التشكيل".
وأضافت: "هذا يعني أن الحكومة المقبلة إذا تألفت برئاسة الحريري بعد تسميته، ستعيد الأمور إلى ما قبل 17 أكتوبر 2019، إنما بهامش يستطيع فيه الرئيس الجديد للحكومة التحرك من خارج القيود التي كانت مفروضة في التسوية السابقة مع الرئيس ميشال عون بعد 2016".
وكانت حكومة سعد الحريري تقدمت باستقالتها في 2019، على خلفية احتجاجات ضد الطبقة السياسية الفاسدة وتردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
⇧
ويشار إلي أن رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، كان قد بدأ في وقت سابق، مشاورات مع رؤساء الحكومات السابقين نجيب ميقاتي تمام سلام وفؤاد السنيورة، وذلك في إطار المبادرة التي أعلنها لتشكيل الحكومة.
وتدخل الأزمة السياسية في لبنان مفترق طرق، عقب مبادرات عدة لوقف الانهيار الاقتصادي وإجراء إصلاحات جذرية عقب الانفجار الضخم في مرفأ بيروت في أغسطس الماضي، فيما لم تستطع القوى السياسية التوافق بشكل كامل لتشكيل الحكومة الجديدة.
وكشفت صحيفة "النهار" اللبنانية نقلًا عن مصادرها الخاصة، إن "مبادرة الحريري فرضت تغييرًا في الأولويات لدى مختلف القوى السياسية، مستعيدة عناوين المبادرة الفرنسية إنما بتقديم الخيار التوافقي على حكومة الإختصاصيين، وقد يكون ذلك ناتجا عن فشل تجربة مصطفى أديب في التشكيل".
وأضافت: "هذا يعني أن الحكومة المقبلة إذا تألفت برئاسة الحريري بعد تسميته، ستعيد الأمور إلى ما قبل 17 أكتوبر 2019، إنما بهامش يستطيع فيه الرئيس الجديد للحكومة التحرك من خارج القيود التي كانت مفروضة في التسوية السابقة مع الرئيس ميشال عون بعد 2016".
وكانت حكومة سعد الحريري تقدمت باستقالتها في 2019، على خلفية احتجاجات ضد الطبقة السياسية الفاسدة وتردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.