السبت 23 نوفمبر 2024 04:46 صـ 21 جمادى أول 1446هـ
أنا حوا

رئيس التحرير محمد الغيطي

المدير العام منى باروما

يحدث الآن
درجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت 23 نوفمبر 2024 فى مصرالسعودية.. وفاة شقيقة الشيخ صالح كامل وصلاة الجنازة فجر السبت بالمسجد الحرامانتخاب رجل الأعمال المغربي هشام القادي نائبًا لرئيس الجمعية المصرية المغربية لرجال الأعمالطقس الغد.. أمطار خفيفة ليلََا على هذه المناطقرياح وأمطار واضطراب حركة الملاحة.. الظواهر الجوية المتوقعة الأسبوع المقبلوزارة التضامن: استمرار عمليات التقديم لحج الجمعيات الأهلية حتى 28 نوفمبرالهلال الأحمر يواصل مبادرة «بإيديك تنقذى حياة» بالتعاون مع التضامن الاجتماعيشريف توفيق مديرًا عامًا لخدمة العملاء بالشركة القابضة لمصر للطيران25 شهيدًا وعشرات المصابين فى قصف إسرائيلى على مناطق متفرقة من غزةالصحة: خروج جميع مصابى انقلاب أتوبيس دير الأنبا أنطونيوس بعد تحسن حالتهمإغلاق السفارة الأمريكية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقةدرجات الحرارة المتوقعة حتى الأربعاء المقبل: الصغرى بالقاهرة تنخفض لـ14
بقلم آدم وحوا

جمال أسعد : الشخصية الوطنية والتعليم

أنا حوا
 



يقوم الوعى بالدور المهم وإلهام فى تكوين الشخصية الوطنية . والوعى هنا ليس المقصود به المعلومة أو الثقافة أو المعرفة أو المعايشة فقط ولكن الوعى هو انصهار كل تلك العوامل والأساليب فى العقل مما يشكل رؤية خاصة تساعد الفرد فى التلقى والتحليل واتخاذ القرار . هنا يأخذ التعليم المكانة الأولى والأساسية فى تشكيل هذا الوعى وتلك الشخصية الوطنية . فالتعليم هو المعلومة والمعرفة والثقافة لذا يصبح البوتقة التى تنصهر وتتشكل فيها الشخصية الوطنية . وهذا الانصهار وذاك التشكل يساهم فى حالة توافق وطنى ويخلق أرضية ممهدة لزراعة بذور الانتماء التى تؤتى ثمارها فى قابل الايام . ومن خلال هذا المنهج التكوينى ينطلق الفرد للتلقى والمشاركة فى جميع مناحى الحياة الدينية والسياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية . كما وهذا هو الاهم أن يكون هناك توافق وطنى وانسانى بين أبناء الوطن المشاركين فى الفصل والمرحلة التعليمية مما يخلق حالة إنسانية جمعية ووطنية تظل قابعة فى الضمير الجمعى المصرى طوال الوقت .



هنا لابد من التطرق إلى حالة التعليم التقليدى السابقة منذ ثلاث عقود مثلا بالرغم من قلة الإمكانات المادية ولكن كان التعليم ينطلق من أرضية وطنية مشتركة تعزز الانتهاء الوطنى المصرى والعربى . إضافة إلى العلاقات الإنسانية التى كانت تربط زملاء الدراسة بعلاقة حياتية تظل إلى المدى دليل الحب وعنوان الزمالة وذكريات الدراسة . فهل يقوم التعليم الان بمثل هذا الدور التكوينى للشخصية الوطنية المصرية ؟ لااعتقد ذلك. ليس نتيجة للقصور المادى الذى لم يعد قادرا على استيعاب الأعداد المقبلة للتعليم . ولا لقصور المناهج على التطور الذى اجتاح العالم مما يلزم معه مناهج متطورة تساير هذا التطور وذلك التغير . ولا لانصراف المعلم عن الدور التربوى الذى لاينفصل عن الدور التعليمى البته. ولا إسقاطا لدور المدرسة التعليمى والتربوى لصالح المصالح الذاتية والشخصية للمعلم لكى يقوم بدور تلقينى فاقد للعلاقة المحترمة بين المعلم والتلميذ التى تتكون نتيجة للعلاقة المادية التى يتحول فيها الطالب إلى مانح للمعلم وليس العكس فى الوقت الذى تتحول فيه العملية التعليمية إلى مهمة واحدة ووحيدة للطالب والأهل هى الحصول على الشهادة التى لم تعد تعبر تعبيرا حقيقيا عن مستوى الطالب التعليمى أو التربوى . هنا فهذه العلاقة قد قضت على دور المدرسة تماما مماجعلها خاوية على عروشها طوال الوقت مما يسقط ويعنى غياب التعليم بلا مبالغة . فاستيعاض المدرسة بالدروس الخصوصية تغيب معه العلاقات الإنسانية والمشاركة المجتمعية وتكوين الشخصية الاجتماعية السوية التى من خلالها تسقط كل الفوارق الطبقية والدينية والجهوية والقبلية مما يشكل خطراً حقيقياً ليس على الشخصية الوطنية فحسب ولكن خطرا على الوطن بكامله . تكوين الشخصية الوطنية عن طريق التعليم فهذا يعنى تهذيب مهم لكل الفوارق بكل انواعها . بين الغنى والفقير . بين المسلم والمسيحى. بين ابن القرية وابن المدينة ...الخ . أما الطامة الكبرى فهى مايسمى بالتعليم الأجنبى فى مصر وطن كل المصريين . لم نكتفى بالمجتمعات المغلقة والخاصة التى تترفع على الاختلاط بالطبقات الأدنى فانشأوا مجتمعاتهم الخاصة التى تولد التفرقة التى لاحدودلنتائجها السلبية والخطيرة واهمها التفرقة الطبقية التى تخلق الحسد وتربى الحقد وتغذى الضغينة . ولكن جاءوا بالتعليم الأجنبى حتى تسقط الشخصية الوطنية بمقوماتها المصرية والوطنية وحتى تتعمق الفوارق الطبقية . وحتى تتعدد الثقافات الأجنبية فتسقط الهوية المصرية الوطنية فنصبح بلا هوية وبلا تاريخ خاصة أن الهوية والتاريخ ومقومات الشخصية الوطنية هم القوة الناعمة التى يمتلكها الوطن على مدى التاريخ. هل يمكن أن ننتبه إلى مانحن فيه ؟ هل يمكن أن تستوعب النتائج الكارثية القادمة للحالة التعليمية ؟ نحن لسنا ضد التكوير التكنولوجى ولكن مع الحفاظ على الدور الوطنى والتكوينى للشخصية المصرية انتماءا وحبا وتوافقا بين أبناء مصر الوطن العزيز .

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 3,520 شراء 3,543
عيار 22 بيع 3,227 شراء 3,248
عيار 21 بيع 3,080 شراء 3,100
عيار 18 بيع 2,640 شراء 2,657
الاونصة بيع 109,472 شراء 110,183
الجنيه الذهب بيع 24,640 شراء 24,800
الكيلو بيع 3,520,000 شراء 3,542,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

مواقيت الصلاة

السبت 04:46 صـ
21 جمادى أول 1446 هـ 23 نوفمبر 2024 م
مصر
الفجر 04:56
الشروق 06:27
الظهر 11:41
العصر 14:36
المغرب 16:56
العشاء 18:17