سلطنة عمان تحتفل بيوم المرأة العمانية وسط كابوس الكورونا
تُعد سلطنة عمان ثاني أفضل دولة عربية في تمكين المرأة ودمجها مجتمعيًا، وتحتفل سلطنة عمان اليوم السبت الموافق، الـ"17" من شهر أكتوبر بحلول الذكرى الـ"11" ليوم المرأة العمانية، وسط إنجازات تحققت للمرأة العمانية في مختلف المجالات، وما حظيت به المرأة العمانية من مكانة مرموقة، وبما تم توفيره لها من خدمات وبرامج انعكست على وضع المرأة ومشاركتها للرجل في مختلف مجالات التنمية.
وقد خصص السلطان الراحل قابوس بن سعيد بن تيمور يوم الـ 17 في عام 2009 للمرأة العمانية، إيمانًا بأهمية دورها الحيوي كشريك أساسي في التنمية إلى جانب دورها الأساسي في التربية وتعزيز التماسك الأسري والتآلف الاجتماعي، وترسيخًا لنهج المشاركة الذي سارت على طريقه مسيرة البناء.
وبهذه المناسبة أصدر مجلس الوزراء العمانى، السبت، بيانا أشاد فيه بالمرأة قائلا: إن احتفال السلطنة بيوم المرأة العُمانية في السابع عشر من أكتوبر كل عام يجيء تجسيدًا لما تحظى به المرأة منذ فجر النهضة من اهتمام وتكريم دعمًا لجهودها، جنبًا إلى جنب الرجل في مسارات التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد.
وأضاف :لقد شاركت المرأة بأدوار بناءة في العمل الوطني ، وتعددت إنجازاتها في مختلف قطاعات العمل بالحكومة والقطاعين العام والخاص ، كما أنها قد أدت دورها باقتدار في تمثيل السلطنة بالمحافل الإقليمية والدولية.
وهنأ مجلس الوزراء العمانى المرأة العمانية معربا عن تقديره البالغ لكافة الأمهات لدورهن الأساسي والهام في تكوين الأسرة الصالحة والحفاظ عليها ، ورفع كفاءة أفرادها وتهيئة الأجيال المتعاقبة للمشاركة في الحفاظ على ما تحقق من منجزات في العقود الماضية.
متمنيًا المجلس للمرأة العُمانية المزيد من التوفيق في الاضطلاع بكافة مسؤولياتها ومواصلة إسهاماتها من أجل عمان الغالية.
⇧
وقد خصص السلطان الراحل قابوس بن سعيد بن تيمور يوم الـ 17 في عام 2009 للمرأة العمانية، إيمانًا بأهمية دورها الحيوي كشريك أساسي في التنمية إلى جانب دورها الأساسي في التربية وتعزيز التماسك الأسري والتآلف الاجتماعي، وترسيخًا لنهج المشاركة الذي سارت على طريقه مسيرة البناء.
وبهذه المناسبة أصدر مجلس الوزراء العمانى، السبت، بيانا أشاد فيه بالمرأة قائلا: إن احتفال السلطنة بيوم المرأة العُمانية في السابع عشر من أكتوبر كل عام يجيء تجسيدًا لما تحظى به المرأة منذ فجر النهضة من اهتمام وتكريم دعمًا لجهودها، جنبًا إلى جنب الرجل في مسارات التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد.
وأضاف :لقد شاركت المرأة بأدوار بناءة في العمل الوطني ، وتعددت إنجازاتها في مختلف قطاعات العمل بالحكومة والقطاعين العام والخاص ، كما أنها قد أدت دورها باقتدار في تمثيل السلطنة بالمحافل الإقليمية والدولية.
وهنأ مجلس الوزراء العمانى المرأة العمانية معربا عن تقديره البالغ لكافة الأمهات لدورهن الأساسي والهام في تكوين الأسرة الصالحة والحفاظ عليها ، ورفع كفاءة أفرادها وتهيئة الأجيال المتعاقبة للمشاركة في الحفاظ على ما تحقق من منجزات في العقود الماضية.
متمنيًا المجلس للمرأة العُمانية المزيد من التوفيق في الاضطلاع بكافة مسؤولياتها ومواصلة إسهاماتها من أجل عمان الغالية.