هند الصنعاني تكتب: مغربية احتفل بنصر اكتوبر وأعشق جيهان السادات
شهر أكتوبر لديه عندي ذكريات جميلة شخصيه ووطنية وايضا عربية وقبل كل ذلك مصرية .لقد درسنا في كتب الناربخ بالمغرب ماذا فعلت إسرائيل بفلسطين وكيف أعطى وعد بلفور الأرض بصك مزور فأعطى من لايملك حقا لمن لا يستحق وكيف احتلت إسرائيل الجولان وسيناء بعد نكسة 67وكيف استطاع الجيش المصري الرد على كل هزائم العرب مع إسرائيل بنصر ساحق اعاد العزة والكرامة للأمة .
كل هذا تعرفه الأجيال العربيه رغم محاولات التشويه من الجانب الصهيوني لكن العلاقة بين المغرب و مصر علاقة تاريخية قديمة بلدان يربطهما رابط ابدي بني على ضوابط مختلفة و متعددة، لا تتغير مهما تغيرت الظروف، علاقة خالدة كعلاقة الاخوة الأشقاء المتمسكين برباط الود و المحبة و التحدي، نفرح لبعضنا البعض و نحزن لبعضنا البعض.
كمغربية تسيطر عليها في بعض الأحيان الروح المصرية بحكم قديم منذ الطفولة، احتفل و اشارك ككل عام أفراح المصريين و انتصاراتهم و نجاحهم، و اعتبر نفسي امرأة عربية تحاول أن تساهم في تحسين صورة المرأة العربية، بحت فلم أجد قدوة لي اعظم من امرأة اعتبرها رمزا للرقي و الصمود و العظمة، السيدة جيهان السادات المرأة الحديدية، صاحبة التاريخ العظيم ساهمت فيه بطريقة مباشرة و غير مباشرة، كان لي الشرف أن التقي بها في عدة تظاهرات، لكن الأقرب الى قلبي الحفل الذي أقدمت عليه سيدات مغربيات للمشاركة بتبرعات يخصص ريعها لصالح صندوق " تحيا مصر" الذي دعا اليه الرئيس العظيم عبدالفتاح السيسي، فقمنا نحن المغربيات بتلبية الدعوة الغالية بقلب رحب متمنيين المساهمة و لو بجزء بسيط لهذه الدولة الكريمة المعطاءة التي ننعم بامانها و خيراتها و جمالها.
اللقاء بالسيدة العظيمة جيهان السادات، الذكرى الاعظم و الاحب الى قلبي، احتفظ بها داخل وجداني، ان اقف امام هذه العظيمة و ابتسم و اخد صورا تخلد هذا اللقاء كان ابرز الأحداث، إنها السيدة الرمز، رمز التحدي و الانتصار و النجاح الظاهر في ملامحها، ايقنته يومها أن وراء كل عظيم إمرأة لكن ليس اي امرأة، لابد و ان تكون استثنائية متفردة بمميزات العظيمات الخالدات، القويات، المرأة التي صمدت و قاومت و ساهمت ووصلت و حافظت على المكانة، كل عام و مصر بخير، كل عام و مصر تحتفل بالانتصارات، كل عام و مصر صامدة قوية و شامخة، حفظ الله مصر و شعبها.
⇧
كل هذا تعرفه الأجيال العربيه رغم محاولات التشويه من الجانب الصهيوني لكن العلاقة بين المغرب و مصر علاقة تاريخية قديمة بلدان يربطهما رابط ابدي بني على ضوابط مختلفة و متعددة، لا تتغير مهما تغيرت الظروف، علاقة خالدة كعلاقة الاخوة الأشقاء المتمسكين برباط الود و المحبة و التحدي، نفرح لبعضنا البعض و نحزن لبعضنا البعض.
كمغربية تسيطر عليها في بعض الأحيان الروح المصرية بحكم قديم منذ الطفولة، احتفل و اشارك ككل عام أفراح المصريين و انتصاراتهم و نجاحهم، و اعتبر نفسي امرأة عربية تحاول أن تساهم في تحسين صورة المرأة العربية، بحت فلم أجد قدوة لي اعظم من امرأة اعتبرها رمزا للرقي و الصمود و العظمة، السيدة جيهان السادات المرأة الحديدية، صاحبة التاريخ العظيم ساهمت فيه بطريقة مباشرة و غير مباشرة، كان لي الشرف أن التقي بها في عدة تظاهرات، لكن الأقرب الى قلبي الحفل الذي أقدمت عليه سيدات مغربيات للمشاركة بتبرعات يخصص ريعها لصالح صندوق " تحيا مصر" الذي دعا اليه الرئيس العظيم عبدالفتاح السيسي، فقمنا نحن المغربيات بتلبية الدعوة الغالية بقلب رحب متمنيين المساهمة و لو بجزء بسيط لهذه الدولة الكريمة المعطاءة التي ننعم بامانها و خيراتها و جمالها.
اللقاء بالسيدة العظيمة جيهان السادات، الذكرى الاعظم و الاحب الى قلبي، احتفظ بها داخل وجداني، ان اقف امام هذه العظيمة و ابتسم و اخد صورا تخلد هذا اللقاء كان ابرز الأحداث، إنها السيدة الرمز، رمز التحدي و الانتصار و النجاح الظاهر في ملامحها، ايقنته يومها أن وراء كل عظيم إمرأة لكن ليس اي امرأة، لابد و ان تكون استثنائية متفردة بمميزات العظيمات الخالدات، القويات، المرأة التي صمدت و قاومت و ساهمت ووصلت و حافظت على المكانة، كل عام و مصر بخير، كل عام و مصر تحتفل بالانتصارات، كل عام و مصر صامدة قوية و شامخة، حفظ الله مصر و شعبها.