زوجة في دعوى خلع: قال لي «إنتى داخلة على طمع»
شاب من أسرة بسيطة الحال، والداه موظفان، تخرج لتوه فى كلية الحقوق وبدأ العمل، وتقدم لخطبة جارته التى رحبت وأسرتها، فوالدها لديه قناعة «خذوهم فقراء يغنيهم ويغنيكم الله»، وكان والدا العروس يحاولان بكل ما أوتيا من قوة التخفيف عن عريس ابنتهما ومساعدته، لكنهما فوجئا به بعد الزواج ناكرًا للجميل، ومتكبرًا عليهما وعلى ابنتهما، طامعًا منهما فى المزيد، فقرروا إقامة دعوى خلع ضده، خلال عام واحد فقط من الزواج.
تقول الزوجة: إن زواجها كان تقليديًا، إذ اختارتها جارتها التى تحبها بشدة لتكون «عروس» ابنها، ووافق الأخير على الزواج إرضاءً لوالدته، معتقدًا أنّ ذلك تنازلاً منه لإرضاء أمه، إذ كان يطمح للزواج من أى فتاة من سكان المناطق الراقية، والابتعاد عن محل نشأته بقرية عزبة الصعايدة فى إمبابة.
العروس فوجئت بزوجها يقول لها عبارات من قبيل: «شكلك كنتِ معجبة بى، لأنك وافقت على الخطبة سريعًا، وأنا مكنش ليا جواز من العزبة، وأنا غلطت إنى إتجوزت من هنا وسكنت هنا»، وكانت الزوجة تقابل أحاديث زوجها بتشجيعه بأن الفرصة مازالت فى يده، وأنه بإمكانهما الادخار لشراء شقة بإحدى المدن الجديدة، أو استئجار شقة فى منطقة أفضل.
ردًا على حديثها المتفائل فوجئت الزوجة بزوجها يذمها: «إنتى داخلة على طمع، مش كفاية إتجوزتك وإتدبست فيكى، عايزانى كمان أنقلك من هنا؟!»، واعترضت الزوجة على حديثه، وأكدت أنها أخبرته هذا دعمًا لرغبته فى الانتقال من المنطقة، وليس لرغبتها هى فى ذلك.
بمرور الوقت بدأ الزوج يتولى قضايا بمقابل عالٍ، وخلال أشهر عدة جمع مبلغا استطاع دفعه مقدمًا لشقة بنظام الإيجار القديم، وقرر تخصيصها مكتبًا للمحاماة، ولما أخذت أوضاعه فى التحسن بدأ يتنصل من زوجته، ويرفض مصاحبتها له أى مناسبة اجتماعية، وبدأ يهينها ويحقر منها ومن وضع أسرتها، ومع الإهانات المتكررة تشاجرت معه زوجته، وهجرت مسكن الزوجية، وخلال 4 أشهر لم يسأل عنها زوجها، فقررت إقامة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة فى الكيت كات بالجيزة.
⇧
تقول الزوجة: إن زواجها كان تقليديًا، إذ اختارتها جارتها التى تحبها بشدة لتكون «عروس» ابنها، ووافق الأخير على الزواج إرضاءً لوالدته، معتقدًا أنّ ذلك تنازلاً منه لإرضاء أمه، إذ كان يطمح للزواج من أى فتاة من سكان المناطق الراقية، والابتعاد عن محل نشأته بقرية عزبة الصعايدة فى إمبابة.
العروس فوجئت بزوجها يقول لها عبارات من قبيل: «شكلك كنتِ معجبة بى، لأنك وافقت على الخطبة سريعًا، وأنا مكنش ليا جواز من العزبة، وأنا غلطت إنى إتجوزت من هنا وسكنت هنا»، وكانت الزوجة تقابل أحاديث زوجها بتشجيعه بأن الفرصة مازالت فى يده، وأنه بإمكانهما الادخار لشراء شقة بإحدى المدن الجديدة، أو استئجار شقة فى منطقة أفضل.
ردًا على حديثها المتفائل فوجئت الزوجة بزوجها يذمها: «إنتى داخلة على طمع، مش كفاية إتجوزتك وإتدبست فيكى، عايزانى كمان أنقلك من هنا؟!»، واعترضت الزوجة على حديثه، وأكدت أنها أخبرته هذا دعمًا لرغبته فى الانتقال من المنطقة، وليس لرغبتها هى فى ذلك.
بمرور الوقت بدأ الزوج يتولى قضايا بمقابل عالٍ، وخلال أشهر عدة جمع مبلغا استطاع دفعه مقدمًا لشقة بنظام الإيجار القديم، وقرر تخصيصها مكتبًا للمحاماة، ولما أخذت أوضاعه فى التحسن بدأ يتنصل من زوجته، ويرفض مصاحبتها له أى مناسبة اجتماعية، وبدأ يهينها ويحقر منها ومن وضع أسرتها، ومع الإهانات المتكررة تشاجرت معه زوجته، وهجرت مسكن الزوجية، وخلال 4 أشهر لم يسأل عنها زوجها، فقررت إقامة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة فى الكيت كات بالجيزة.