"ممول" عمليات الإبادة الجماعية برواندا يخسر استئنافاً ضد تسليمه
خسر أحد أكثر الرجال المطلوبين للعدالة في العالم، اليوم الأربعاء، استئنافه ضد تسليمه إلى محكمة دولية لمحاكمته بسبب ما يزعم عن دوره في الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.
وأيدت محكمة النقض قراراً من محكمة أصغر درجة بشأن تسليم رجل الأعمال الغيني فيليسين كابوجا إلى محكمة تابعة للأمم المتحدة بسبب اتهامات، من بينها إبادة جماعية واضطهاد.
وكان كابوجا، الذي ولد في ثلاثينيات القرن الماضي، رجل أعمال وقت الفظائع التي راح ضحيتها أكثر من 800 ألف شخص.
وظل هارباً من العدالة طيلة أكثر من 20 عاماً، عندما تعقبته الشرطة الفرنسية في مايو الماضي إلى ضاحية في باريس، حيث كان يعيش تحت اسم زائف. وتزعم لائحة الاتهامات من المحكمة الجنائية الدولية لرواندا أنه كان يرأس محطة إذاعة سيئة السمعة، ساعدت في تنسيق الإبادة الجماعية ضد أقلية التوتسي. ويتهم أيضاً بالاتفاق مع آخرين على تشكيل وتمويل ميليشيا للإبادة الجماعية في العاصمة كيجالي، وإنشاء صندوق لتمويل عمليات القتل.
⇧
وأيدت محكمة النقض قراراً من محكمة أصغر درجة بشأن تسليم رجل الأعمال الغيني فيليسين كابوجا إلى محكمة تابعة للأمم المتحدة بسبب اتهامات، من بينها إبادة جماعية واضطهاد.
وكان كابوجا، الذي ولد في ثلاثينيات القرن الماضي، رجل أعمال وقت الفظائع التي راح ضحيتها أكثر من 800 ألف شخص.
وظل هارباً من العدالة طيلة أكثر من 20 عاماً، عندما تعقبته الشرطة الفرنسية في مايو الماضي إلى ضاحية في باريس، حيث كان يعيش تحت اسم زائف. وتزعم لائحة الاتهامات من المحكمة الجنائية الدولية لرواندا أنه كان يرأس محطة إذاعة سيئة السمعة، ساعدت في تنسيق الإبادة الجماعية ضد أقلية التوتسي. ويتهم أيضاً بالاتفاق مع آخرين على تشكيل وتمويل ميليشيا للإبادة الجماعية في العاصمة كيجالي، وإنشاء صندوق لتمويل عمليات القتل.