تضارب تصريحات بين الزوج وزوجته المتهمة بالخيانة لمدة 11 عاما... تفاصيل
اختار الثنائي، محمد وزوجته تغريد السيد أحمد، ساحات "السوشيال ميديا"، لتكون المنصة التي يعرضون عليها قضية الخيانة، التي قال الزوج إنها كانت طوال فترة زواجهما، وهي 11 عاما منصرمة، اتهام من الزوج لزوجته بأنها خائنة، ورفع عليها قضية زنا، وإنكار نسب، وهي القضية التي حكم عليها فيها بالحبس 3 سنوات، إلا أنها هاربة من تنفيذ الحكم.
وفيما يلي، مواجهة تصريحات الطرفين حول الخيانة.
اتفاق على قصة حب
اتفق الطرفان أن زوجهما بدأ بقصة حب، وقال الزوج إنه كان جارها في منطقة عيشها، وتقدم لخطبتها، وزادت عليه الزوجة قولها إنها واجهت أهلها لتتزوج منه، "أنا اتخطبتله عن حب واتجوزته عن حب وبابا كان رافض واتمسكت بيه كنت معجبة بشخصيته وأدبه وأخلاقه وربنا كرمنا بسلمى أول مولودة وبعد كدة أدم وأيتن".
وقالت الزوجة إنها تدفع ثمن هذا الاختيار في الوقت الحالي، حيث يتهمها الزوج في شرفها.
بداية اكتشاف الخيانة
في البداية خرج الزوج في فيديو لايف وروى فيه تفاصيل الخيانة، "كنت بشتغل في شرم الشيخ وقتها وكنت بنزل كل شهر أجازة أو كل شهر ونص وبنتي ولدت بنت وقتها، وبعد الثورة سافرت قطر وفي الفترة دي اتولد ولد وبنت"، وأكمل، "بعدين نزلت مصر أسست مشروع خاص بيا".
وهو نفس كلام الزوجة تقريبا عن تلك الفترة، ولكن بعد ذلك استقر الزوج في مصر، وقال إنه لاحظ حدوث بعض الأشياء الغريبة مثل اختفاء الأموال والهواتف المحمولة ووجود أرقام غريبة على هاتفها، ولم يلفت انتباهة أن الأطفال لا يشبهونه في البداية.
وهو ما أنكرته الزوجة تماما قائلة، إن الطفلة الأولى تشبهه تماما، والطفل الثاني هو نفس طباعه وشخصيته أما الثالثة فهي نفس طباع والدتها بحسب تصريحاتها.
تحليل DNA
قال الزوج إنه أجرى تحليل DNA لطفليه الصغار، وذلك في معمل خاص، بقيمة 27 ألف جنيه، وجاءت نتيجة التحليل تنفي أبوة الرجل للطفلين، فعمل محضر وأشار إلى أن المحضر تحول لقضية وطالب دفاع الزوجة بضم الطفلة الأولى للقضية وعمل تحاليل dna للأطفال الثلاثة في معامل الطب الشرعي وتفاجأ بأن تقرير الطب الشرعي يؤكد استحالة أن يكون هو أبو الأطفال الثلاثة.
في هذا السياق تؤكد الزوجة أن تلك التحاليل مزورة مدفوعة من قبل زوجها وأصدقائه، وطلبت ضم الطفلة الثالثة وإجراء تحليل للأطفال مرة أخرى، وأكدت كذلك أن الأاطفال الثلاثة من صلب زوجها الذي رفع قضية إنكار نسب رفضتها المحكمة، حيث قال الزوج، "أنا بعد ما خلصت أخدت كل المستندات ورفعت قضية إنكار نسب ومحكمة الأسرة قالت إنه الطفل للفراش ورفضت دعوى إنكار النسب".