"أنا حوا" ينشر اعترافات وتجارب زواج سري..بدأ بعلاقة محرمة
أنا حواانتشرت في مصر شركات كثيرة تزعم قدرتها على تزويج الشباب والفتيات رغم العقبات، بل أكثر من هذه الآن هناك شركة، ونظرا للزحام الشديد الذي تواجهه والتدفق البشري الرهيب من الجنسين عليها، قررت افتتاح فرعين لها، وأخرى تدعي أنها أكبر مركز لتيسير الزواج في مصر والشرق الأوسط. لافتات كثيرة لراغبي الزواج تقرأها في كل مكان بالمحافظات الثلاث، القاهرة والجيزة والإسكندرية، كأن هذه الشركات أصبحت الطريق الوحيد للزواج في هذا القرن.. من هذه اللافتات واحدة تقول: "مفاجأة.. أكبر وأشهر مكتب زواج في العالم.. لدينا جميع المستويات والأعمار.. نجعلك تقابل شريك الحياة المناسب في الحال مهما كانت ظروفك وسنك".إنها بالفعل كلمات مثيرة هي عبارة عن إعلانات أحيانا تكون مدفوعة الأجر بالصحف، وهنا يدور سؤال.
هل تلك المكاتب تقوم بتلك الخدمات فعلا، أم أنها مجرد ستار خفي لأعمال أخرى تقوم بها تحيط بها أسرار وهالات من الغموض.
بدت أعمارهم فوق الأربعين، سأل أحدهم عن فاعلية هذا المكتب، فأجابه بهدوء.. من أنت وما الذي أتى بك هنا؟.. قال له: أنا أريد الزواج.. أجابه: ولكن سنك صغير ومظهرك جيد فلماذا تأتي إلى هنا؟..
رد عليه أن لدي مواصفات خاصة لم أجدها حتى الآن في أي فتاة قابلتها، وأرجو أن أجدها في هذا المكتب. ان مكاتب الزواج الحالية خدمة خاصة للاخوة العرب والاجانب معللا قوله " دى مسافرة السعودية ومحتاجة محرم موافق هات 2000جنيه، ودى اماراتية بتموت فى المصريين هات 10000جنيه وربنا هيكرمك، ودى معها باسبور امريكى يلا يا عم هتسافر امريكا هات 50000جنيه وشغله الشاغل ثمن الاستمارة وتصور انه بيبيع ورقة بفلوس "
يقول أحد العاملين لـ"أنا حوا"، فى بداية إنتشارمكاتب الزواج حاولت كثيرا أن أضع ميثاق شرف للمهنة ودعوت أصحاب المكاتب للاتفاق على قواعد واسس للعمل الاخلاقى بالمهنة ولكن فشلت كل المحاولات .
ومن اهم المواقف الطريفة التى واجهها أن رجلا طلب أن تكون مواصفات شريكة حياته أزهرية، متخرجة في الأزهر وأن تكون منقبة وألا يزيد عمرها على 24 عاماً وإن كانت تعمل فلابد وأن تكون تعمل في الأزهر بحيث يكون مجال اختلاطها فقط بالنساء وأثناء كتابته المواصفات وملء الاستمارة إذا بفتاه تدخل المكتب ترتدي المينى جيب مع "بوت" وشعرها مسدلا على كتيفيها، فسأل الرجل عن هذه الفتاة قائلا انه يريد أن يتزوجها إذا أمكن. وعندما قال له ان هذه الفتاه خريجة سياحة وفنادق وليس لها علاقة على الإطلاق بالأزهر أو العلوم الأزهرية ومجال عملها في مونتاج المصنفات الفنية فإذا بالرجل يقول إذا وافقت فستأتي هدايتها في أي وقت.
وأضاف: مكاتب الزواج منتشرة فى جميع انحاء العالم ولها أصل تاريخى، وهى تقدم نفس وظيفة الخاطبة وليست ببدعة وإنتشارها فى الآونة الأخيرة لارتفاع نسب العنوسة وانقطاع روابط الصلة بين الأهل والأقارب لاسيما وأن 90% من الرجال يبحثون عن الزوجة التانية بالاضافة للارامل والمطلقات.
وعن تفاصيل العمل بالمكتب يستطرد أحد العاملين في حديثه لـ"أنا حوا" قائلا :الشاب أو الأرمل أو المطلق يملأ أستمارة ب 200 جنيه، ثم يبحث فى استمارات الفتيات والمطلقات والأرامل، وبعد أن يختار أى منهم يتم الاتصال بالفتاة المطلوبة واملاء تفاصيل الزوج المتقدم عليها، وإن وافقت يتم تحديد موعد اول مقابلة فى المكتب وإذا تم التوافق يحصل المكتب على "الحلاوة"، وقدرها 1000 جنيه على الاقل، لكن مكاتب الزواج تشكو النصب عليها من قبل العملاء وذلك حيث يتفق الزوجين على الزواج دون علم المكتب لتفادى دفع الحلاوة التى لا تقل فى اى حال عن 1000 جنيه لتصل فى بعض المكاتب الى 5000 جنية ..
ومن ناحية أخرى حيث تشير آخر التقارير الرسمية الحكومية الصادرة عن محكمة الأسرة إلى انه على مدى السنوات الثلاث الماضية من إنشاء محاكم الأسرة و البالغ عددها 24 محكمة مقسمة على 360 محكمة جزئية, هناك 14 ألف حالة زواج عرفي طالب المقدمون بها بإجراء تحليلات للبصمة الوراثية في محاولة لإثبات أطفال تجرد آباؤهم من شعور الأبوة و راحوا ينكرون نسبهم لهم.
و جاءت هذه الدعاوى في ظل صدور أول قرار لتحليل الحامض النووي عن طريق المجلس القومي للمرأة في 14 مارس من عام 2006. و هو القرار الذي وافق عليه رجال الطب الشرعي و إجازة مجمع البحوث الإسلامي في 22 مايو من نفس العام، و حسب ما تشيرالبيانات إليه فإن هناك عدداً كبيراً من الأطفال في مصر ينتظرون إثبات نسبهم إلى آبائهم, نصفهم من حالات زواج عرفي مثبت بعقد, أما النصف الآخر فمن حالات زواج عرفي بدون عقد و هو زواج يعتمد فقط على وجود شهود دون توثيقه.
و هو أمر شديد الخطورة مما دفع أربع منظمات حقوقية نسائية مصرية هي مؤسسة المرأة الجديدة ومركز حقوق الطفل المصري ومؤسسة مركز قضايا المرأة ومؤسسة حلوان لتنمية المجتمع لبدء حملة شعبية لتسجيل آلاف الأطفال المصريين في أقسام تسجيل السكان في المحافظات المصرية مركزين على مطالبة الحكومة باستخراج شهادات ميلاد مؤقتة لهؤلاء الأطفال لضمان حقهم في الحياة بشكل رسمي وسرعة الفصل في قضايا النسب بحيث لا تستغرق أكثر من ستة أشهر خاصة أن العديد من القضايا تستمر لسنوات في أروقة المحاكم. كما طالبوا أيضا بوضع تحليل الحامض النووي ضمن الإجراءات الملزمة في قضايا إثبات النسب على أن تتحمل الدولة تكلفة التحليل ويكون قرينة تستند إليها المحكمة. و قد اعتمدت المنظمات الأربع على تقرير حكومي صدر في عام 2006 عن الإدارة العامة للأسرة والطفل بوزارة الشئون الاجتماعية و أشار إلى أن أغلب الزيجات التي تثمر أطفالاً غير معترف بهم وبلا هوية هي نتاج زواج المصريات الفقيرات صغيرات السن من أثرياء عرب أغلبهم من دول الخليج.
أنا فتاة بكلية نظرية بأحدي الجامعات من أسرة تعمل بالسلك الدبلوماسي ولكن هذة الأسرة تتسم بالتفكك فحتى وجودنا داخل المنزل يكون كل واحد في غر فتة الآن ابلغ من العمر 26 سنة أقمت علاقات مع ***** الأخر منذ أن كنت في الثانوية العامة في واحدة من هذة العلاقات فقدت عذريتي ولم احزن علي هذا بل ولم أعيرة أي اعتبار وذلك للحرية التي أتمتع بها داخل المنزل والأموال التي احصل عليها دون مجهود ودائما كنت اشعر إنني أكرة عائلتي وهذا الشعور يلاحقني حتى الآن فهم دائما يفضلون الأخت الأكبر وفي يوم منذ أربع سنوات قابلت شاب في ( خروجة ) مع احد أصدقائي أحاطني هذا الشاب باهتمام شديد واخذ يكتب في أشعار فأثارني اهتمام هذا الشباب للانني لم أجد من احد هذا الاهتمام عند عائلتي ولكن هذا الشاب من أسرة فقيرة وليست فقيرة فقط فالفقر ليس عيب ولكن دنيئة فالأب يتعاطى الحقن المخدرة ويعمل بالتزوير وإلام معتاة علي مناداة أبنائها بأفظع الألفاظ والتي لا يهمها في الدنيا سوي أن تأخذ فلوس من أولادها وهم يسكنون بمنطقة عشوائية وعلي الرغم من كل هذا ازداد الارتباط بيني وبين ذلك الشباب لأنة كان لهم بكل شئوني ويحبني وسيطر علي نفسي سيطرة كاملة فقامت بيننا علاقة جنسية .
وكنا نستأجر الشقق المفروشة لممارسة هذة العلاقة وطبعا أنا التي كنت ادفع ولكن نظر لأنني كنت أخاف جدا من مشاكل الشقق المفروشة فقررتا الزواج الرسمي عند مأذون وسوف يستمر هذا الزواج في السر وفعلا تم الزواج وسافرنا ثلاث أيام في دهب وأهلة كانوا علي علم بهذا الزواج وأمة كانت تأخذ مني فلوس كثيرة في السر كما كانت تقول لي وبعد عامين من هذا الزواج علم والدي بهذا الزواج وحضر زوجي لمقابلة أهلي بناء علي طلبهم وبالطبع كذبنا في الكثير عن عائلتة وبمجرد رؤية أهلي لزوجي طلبوا منة أن يطلقني ولكنني رفضت وهو أيضا رفضت فأضطر أهلي لإعلان زواجي وشراء شقة وتجهيزها لي لكي تستقر حياتي ومن الحين والأخر أعود إلي بيت أهلي لكي اخذ أموال لكي أستطيع الصرف علي بيتي الذي أصبح أشبة بالغرزة فأصحاب زوجي دائما في المنزل يتعاطون المخدرات وصحابتهم معهم وكنت في بادئ الأمر أثور ولكن لااثور جدا بدأت أجاريهم في هذا الجو إلي أن اكتشفت أني حامل ففرحت جدا بهذا الخبر ولكن لكثرة المجهود الذي أفعلة يوميا سقط الحمل فلم يفعل زوجي شئ بل نقلني إلي أهلي ليتولوا رعايتي وبالفعل أخذني أهلي وذهبوا بي إلي المستشفي وتم علاجي ويأخذني هو علي الجاهز وتكرر الحمل والسقوط مرة ثانية فطلبت منة الطلاق بعد أن فقت من الحلم الكاذب علي رؤية نفسي كيف أصبحت وكيف تغيرت ملامحي وطريقة كلامي وملابسي فرفض أن يطلق إلا بعد أن أتنازل عن الشقة بما فيها فوافق أبي وبعد الطلاق أصبحت حياتي بلا معني ولأهدف ولاامل وأتمني الموت بأسرع وسيلة بعد هزيمتي أمام أهلي
أنا فتاة جميلة من عائلة محترمة عمري 21 عاما متدينة وتتميز العائلة بالترابط كنت أحب ابن خالتي الذي كان يزورنا في البيت كثيرا وأصبح هو يمطرني بالغزل والكلام المعسول الذي سيطر علي عقلي هو يمطرني بالغزل والكلام المعسول الذي سيطر علي عقلي تماما وعلمني يكون الإحساس بالرغبة في ممارسة العلاقة الحميمية، وعلمني أشياء لم أكن اعرفها عن هذة العلاقات وجعلني أستاذة وأستطيع أن ادرس لكل الفتيات خبايا هذة العلاقة.
وفجأة تركني وخطب فتاة أخري فذهبت ابكي لة فقال لي أنة كان لا يحبني وفعل معي كل هذا لمجرد أن يعلمني شئ للحياة بدلا من اتعلمة علي يد أخر غريب فهو لا يدري ماذا فعل بي هذا الكلام فانقطعت عن الدنيا وأصبحت أدخن السجاير 24 ساعة إلي أن ترك خطيبتة لخلافات ورجع لي مرة أخري وتركني ورجع العديد من المرات إلي أن حزمت أموري وقررت الابتعاد نهائيا إلي أن تقدم لي شاب وسيم للزواج مني فوافقت علي الفور وبعد فترة من الخطبة شعرت بالحب الشديد لة وفي فترة قصيرة تم الزواج وكان ضميري يعذبني في كل مرة تجتمع العائلة وزوجي جالس يتجاذب الحديث مع ابن خالتي ولكن لم أستطيع أن أخبرة بشئ لأنني سوف أدمر بيتي أن اخبرتة وحتى ألان استمر زواجي لمدة عامين ولم ينعم الله بالأولاد ولا بالحمل ولو لمدة وهناك شئ بداخلي يقول لي أن هذا انتقام الله منا
كرهت حياتي كلها بسبب غلطة وسأروي ما حدث بسبب حب زائف أنا فتاة يقول عني كل الشباب إنني أتمتع بجمال نادر فأنا برونزية البشرة خضراء العينين وأتمتع بشعر فاتح اللون وجسم مثير وكنت أعجبت بنفسي كثير لكل عذراء عند دخولي الجامعة في احدي الكليات النظرية تعرفت علي من خارج الجامعة ( مقطع السمكة وذيلها ) وهذا هو الذي كان يعجبني فية احببتة حب شديد لدرجة أنني كنت أتفنن في أن اظهر في قمة جمالي إمامة وكنت اذهب إلية في المنزل كثيرا للآري نظرات الرغبة في عيناة وفي احدي المرات فقدت عذريتي ولم يهتم هو بذلك أقنعني أنني أصبحت زوجتة فالزواج مجرد إيجاب وقبول وطالما إنني راضية بة.
فهذا يكفي وذلك بدا يمارس معي العلاقة الجنسية بطريقة تتسم بالأنانية والإهمال لدرجة إنني انهرت إمامة مرة بالبكاء لأنني تعودت علية ولكنة لم يلتفت لي وفي العديد من المرات كنت اذهب إلية أجد عندة واحدة أخري فكنت انتظر صامتة في غرفة أخري وأنا أتقطع حتى لا يتركني وقام بسبي وضربي وحاول طردي من حياتة ولكني أطاردة إلي أن أعطاني ميعاد في يوم وجاء إلي هو واصدقائة وقاموا بسبابي من داخل سيارتة بأسفل الألفاظ فلم أيأس فقررت أن أقوم بخدعة حتى يعود إلي فقلت لة إنني حامل فقام بضربي إلي أن فقدت الوعي وظللت في المنزل منهارة لشهور ثم تدينت وارتديت الحجاب وبعد ذلك بعامين قابلنا شاب في الجامعة قمة في الأدب والخلق ولم يسبق لة الارتباط من قبل فكنت أتعرف لة فهو لم يكن يصدق واحدة في جمالي تنظر لة هو وهو مجرد شاب عادي.
وصرحت له بحبي وصرح لي هو الأخر بحبة وأصبح كل شئ في حياتي وكان يغار علي كثيرا ومنعني من التحدث إلي أي شاب وفرحت لذلك كثيرا ولكن نظر لحبي الشديد لة وأنة الحب الحقيقي في حياتي قررت أن احكي لة قصتي لكي لااخدعة وحذرني الكثيرين من افعل ذلك لألانني سوف اخسر الحب الحقيقي وأنة مهما كان يحبني لن يسامحني للانتا بشر برغم كل هذة النصائح ذهبت إلية بالحقيقة ولكنة لم يكن يصدقها في البداية وظل شهور كأنة غائب عن الوعي كيف هذا المظهر البرئ يحمل ورائة كل هذا وبعد أن رفض الاستمرار في علاقتة بي علي الرغم من حبة الشديدة لي وحبي لة فخسرت الحب الحقيقي من اجل لاشيء .
⇧
هل تلك المكاتب تقوم بتلك الخدمات فعلا، أم أنها مجرد ستار خفي لأعمال أخرى تقوم بها تحيط بها أسرار وهالات من الغموض.
بدت أعمارهم فوق الأربعين، سأل أحدهم عن فاعلية هذا المكتب، فأجابه بهدوء.. من أنت وما الذي أتى بك هنا؟.. قال له: أنا أريد الزواج.. أجابه: ولكن سنك صغير ومظهرك جيد فلماذا تأتي إلى هنا؟..
رد عليه أن لدي مواصفات خاصة لم أجدها حتى الآن في أي فتاة قابلتها، وأرجو أن أجدها في هذا المكتب. ان مكاتب الزواج الحالية خدمة خاصة للاخوة العرب والاجانب معللا قوله " دى مسافرة السعودية ومحتاجة محرم موافق هات 2000جنيه، ودى اماراتية بتموت فى المصريين هات 10000جنيه وربنا هيكرمك، ودى معها باسبور امريكى يلا يا عم هتسافر امريكا هات 50000جنيه وشغله الشاغل ثمن الاستمارة وتصور انه بيبيع ورقة بفلوس "
يقول أحد العاملين لـ"أنا حوا"، فى بداية إنتشارمكاتب الزواج حاولت كثيرا أن أضع ميثاق شرف للمهنة ودعوت أصحاب المكاتب للاتفاق على قواعد واسس للعمل الاخلاقى بالمهنة ولكن فشلت كل المحاولات .
ومن اهم المواقف الطريفة التى واجهها أن رجلا طلب أن تكون مواصفات شريكة حياته أزهرية، متخرجة في الأزهر وأن تكون منقبة وألا يزيد عمرها على 24 عاماً وإن كانت تعمل فلابد وأن تكون تعمل في الأزهر بحيث يكون مجال اختلاطها فقط بالنساء وأثناء كتابته المواصفات وملء الاستمارة إذا بفتاه تدخل المكتب ترتدي المينى جيب مع "بوت" وشعرها مسدلا على كتيفيها، فسأل الرجل عن هذه الفتاة قائلا انه يريد أن يتزوجها إذا أمكن. وعندما قال له ان هذه الفتاه خريجة سياحة وفنادق وليس لها علاقة على الإطلاق بالأزهر أو العلوم الأزهرية ومجال عملها في مونتاج المصنفات الفنية فإذا بالرجل يقول إذا وافقت فستأتي هدايتها في أي وقت.
وأضاف: مكاتب الزواج منتشرة فى جميع انحاء العالم ولها أصل تاريخى، وهى تقدم نفس وظيفة الخاطبة وليست ببدعة وإنتشارها فى الآونة الأخيرة لارتفاع نسب العنوسة وانقطاع روابط الصلة بين الأهل والأقارب لاسيما وأن 90% من الرجال يبحثون عن الزوجة التانية بالاضافة للارامل والمطلقات.
وعن تفاصيل العمل بالمكتب يستطرد أحد العاملين في حديثه لـ"أنا حوا" قائلا :الشاب أو الأرمل أو المطلق يملأ أستمارة ب 200 جنيه، ثم يبحث فى استمارات الفتيات والمطلقات والأرامل، وبعد أن يختار أى منهم يتم الاتصال بالفتاة المطلوبة واملاء تفاصيل الزوج المتقدم عليها، وإن وافقت يتم تحديد موعد اول مقابلة فى المكتب وإذا تم التوافق يحصل المكتب على "الحلاوة"، وقدرها 1000 جنيه على الاقل، لكن مكاتب الزواج تشكو النصب عليها من قبل العملاء وذلك حيث يتفق الزوجين على الزواج دون علم المكتب لتفادى دفع الحلاوة التى لا تقل فى اى حال عن 1000 جنيه لتصل فى بعض المكاتب الى 5000 جنية ..
زواج عرفي
ومن ناحية أخرى حيث تشير آخر التقارير الرسمية الحكومية الصادرة عن محكمة الأسرة إلى انه على مدى السنوات الثلاث الماضية من إنشاء محاكم الأسرة و البالغ عددها 24 محكمة مقسمة على 360 محكمة جزئية, هناك 14 ألف حالة زواج عرفي طالب المقدمون بها بإجراء تحليلات للبصمة الوراثية في محاولة لإثبات أطفال تجرد آباؤهم من شعور الأبوة و راحوا ينكرون نسبهم لهم.
و جاءت هذه الدعاوى في ظل صدور أول قرار لتحليل الحامض النووي عن طريق المجلس القومي للمرأة في 14 مارس من عام 2006. و هو القرار الذي وافق عليه رجال الطب الشرعي و إجازة مجمع البحوث الإسلامي في 22 مايو من نفس العام، و حسب ما تشيرالبيانات إليه فإن هناك عدداً كبيراً من الأطفال في مصر ينتظرون إثبات نسبهم إلى آبائهم, نصفهم من حالات زواج عرفي مثبت بعقد, أما النصف الآخر فمن حالات زواج عرفي بدون عقد و هو زواج يعتمد فقط على وجود شهود دون توثيقه.
و هو أمر شديد الخطورة مما دفع أربع منظمات حقوقية نسائية مصرية هي مؤسسة المرأة الجديدة ومركز حقوق الطفل المصري ومؤسسة مركز قضايا المرأة ومؤسسة حلوان لتنمية المجتمع لبدء حملة شعبية لتسجيل آلاف الأطفال المصريين في أقسام تسجيل السكان في المحافظات المصرية مركزين على مطالبة الحكومة باستخراج شهادات ميلاد مؤقتة لهؤلاء الأطفال لضمان حقهم في الحياة بشكل رسمي وسرعة الفصل في قضايا النسب بحيث لا تستغرق أكثر من ستة أشهر خاصة أن العديد من القضايا تستمر لسنوات في أروقة المحاكم. كما طالبوا أيضا بوضع تحليل الحامض النووي ضمن الإجراءات الملزمة في قضايا إثبات النسب على أن تتحمل الدولة تكلفة التحليل ويكون قرينة تستند إليها المحكمة. و قد اعتمدت المنظمات الأربع على تقرير حكومي صدر في عام 2006 عن الإدارة العامة للأسرة والطفل بوزارة الشئون الاجتماعية و أشار إلى أن أغلب الزيجات التي تثمر أطفالاً غير معترف بهم وبلا هوية هي نتاج زواج المصريات الفقيرات صغيرات السن من أثرياء عرب أغلبهم من دول الخليج.
تجارب واعترافات ضحايا الزواج السري
التجربة الأولي
أنا فتاة بكلية نظرية بأحدي الجامعات من أسرة تعمل بالسلك الدبلوماسي ولكن هذة الأسرة تتسم بالتفكك فحتى وجودنا داخل المنزل يكون كل واحد في غر فتة الآن ابلغ من العمر 26 سنة أقمت علاقات مع ***** الأخر منذ أن كنت في الثانوية العامة في واحدة من هذة العلاقات فقدت عذريتي ولم احزن علي هذا بل ولم أعيرة أي اعتبار وذلك للحرية التي أتمتع بها داخل المنزل والأموال التي احصل عليها دون مجهود ودائما كنت اشعر إنني أكرة عائلتي وهذا الشعور يلاحقني حتى الآن فهم دائما يفضلون الأخت الأكبر وفي يوم منذ أربع سنوات قابلت شاب في ( خروجة ) مع احد أصدقائي أحاطني هذا الشاب باهتمام شديد واخذ يكتب في أشعار فأثارني اهتمام هذا الشباب للانني لم أجد من احد هذا الاهتمام عند عائلتي ولكن هذا الشاب من أسرة فقيرة وليست فقيرة فقط فالفقر ليس عيب ولكن دنيئة فالأب يتعاطى الحقن المخدرة ويعمل بالتزوير وإلام معتاة علي مناداة أبنائها بأفظع الألفاظ والتي لا يهمها في الدنيا سوي أن تأخذ فلوس من أولادها وهم يسكنون بمنطقة عشوائية وعلي الرغم من كل هذا ازداد الارتباط بيني وبين ذلك الشباب لأنة كان لهم بكل شئوني ويحبني وسيطر علي نفسي سيطرة كاملة فقامت بيننا علاقة جنسية .
وكنا نستأجر الشقق المفروشة لممارسة هذة العلاقة وطبعا أنا التي كنت ادفع ولكن نظر لأنني كنت أخاف جدا من مشاكل الشقق المفروشة فقررتا الزواج الرسمي عند مأذون وسوف يستمر هذا الزواج في السر وفعلا تم الزواج وسافرنا ثلاث أيام في دهب وأهلة كانوا علي علم بهذا الزواج وأمة كانت تأخذ مني فلوس كثيرة في السر كما كانت تقول لي وبعد عامين من هذا الزواج علم والدي بهذا الزواج وحضر زوجي لمقابلة أهلي بناء علي طلبهم وبالطبع كذبنا في الكثير عن عائلتة وبمجرد رؤية أهلي لزوجي طلبوا منة أن يطلقني ولكنني رفضت وهو أيضا رفضت فأضطر أهلي لإعلان زواجي وشراء شقة وتجهيزها لي لكي تستقر حياتي ومن الحين والأخر أعود إلي بيت أهلي لكي اخذ أموال لكي أستطيع الصرف علي بيتي الذي أصبح أشبة بالغرزة فأصحاب زوجي دائما في المنزل يتعاطون المخدرات وصحابتهم معهم وكنت في بادئ الأمر أثور ولكن لااثور جدا بدأت أجاريهم في هذا الجو إلي أن اكتشفت أني حامل ففرحت جدا بهذا الخبر ولكن لكثرة المجهود الذي أفعلة يوميا سقط الحمل فلم يفعل زوجي شئ بل نقلني إلي أهلي ليتولوا رعايتي وبالفعل أخذني أهلي وذهبوا بي إلي المستشفي وتم علاجي ويأخذني هو علي الجاهز وتكرر الحمل والسقوط مرة ثانية فطلبت منة الطلاق بعد أن فقت من الحلم الكاذب علي رؤية نفسي كيف أصبحت وكيف تغيرت ملامحي وطريقة كلامي وملابسي فرفض أن يطلق إلا بعد أن أتنازل عن الشقة بما فيها فوافق أبي وبعد الطلاق أصبحت حياتي بلا معني ولأهدف ولاامل وأتمني الموت بأسرع وسيلة بعد هزيمتي أمام أهلي
التجربة الثانية
أنا فتاة جميلة من عائلة محترمة عمري 21 عاما متدينة وتتميز العائلة بالترابط كنت أحب ابن خالتي الذي كان يزورنا في البيت كثيرا وأصبح هو يمطرني بالغزل والكلام المعسول الذي سيطر علي عقلي هو يمطرني بالغزل والكلام المعسول الذي سيطر علي عقلي تماما وعلمني يكون الإحساس بالرغبة في ممارسة العلاقة الحميمية، وعلمني أشياء لم أكن اعرفها عن هذة العلاقات وجعلني أستاذة وأستطيع أن ادرس لكل الفتيات خبايا هذة العلاقة.
وفجأة تركني وخطب فتاة أخري فذهبت ابكي لة فقال لي أنة كان لا يحبني وفعل معي كل هذا لمجرد أن يعلمني شئ للحياة بدلا من اتعلمة علي يد أخر غريب فهو لا يدري ماذا فعل بي هذا الكلام فانقطعت عن الدنيا وأصبحت أدخن السجاير 24 ساعة إلي أن ترك خطيبتة لخلافات ورجع لي مرة أخري وتركني ورجع العديد من المرات إلي أن حزمت أموري وقررت الابتعاد نهائيا إلي أن تقدم لي شاب وسيم للزواج مني فوافقت علي الفور وبعد فترة من الخطبة شعرت بالحب الشديد لة وفي فترة قصيرة تم الزواج وكان ضميري يعذبني في كل مرة تجتمع العائلة وزوجي جالس يتجاذب الحديث مع ابن خالتي ولكن لم أستطيع أن أخبرة بشئ لأنني سوف أدمر بيتي أن اخبرتة وحتى ألان استمر زواجي لمدة عامين ولم ينعم الله بالأولاد ولا بالحمل ولو لمدة وهناك شئ بداخلي يقول لي أن هذا انتقام الله منا
التجربة الثالثة
كرهت حياتي كلها بسبب غلطة وسأروي ما حدث بسبب حب زائف أنا فتاة يقول عني كل الشباب إنني أتمتع بجمال نادر فأنا برونزية البشرة خضراء العينين وأتمتع بشعر فاتح اللون وجسم مثير وكنت أعجبت بنفسي كثير لكل عذراء عند دخولي الجامعة في احدي الكليات النظرية تعرفت علي من خارج الجامعة ( مقطع السمكة وذيلها ) وهذا هو الذي كان يعجبني فية احببتة حب شديد لدرجة أنني كنت أتفنن في أن اظهر في قمة جمالي إمامة وكنت اذهب إلية في المنزل كثيرا للآري نظرات الرغبة في عيناة وفي احدي المرات فقدت عذريتي ولم يهتم هو بذلك أقنعني أنني أصبحت زوجتة فالزواج مجرد إيجاب وقبول وطالما إنني راضية بة.
فهذا يكفي وذلك بدا يمارس معي العلاقة الجنسية بطريقة تتسم بالأنانية والإهمال لدرجة إنني انهرت إمامة مرة بالبكاء لأنني تعودت علية ولكنة لم يلتفت لي وفي العديد من المرات كنت اذهب إلية أجد عندة واحدة أخري فكنت انتظر صامتة في غرفة أخري وأنا أتقطع حتى لا يتركني وقام بسبي وضربي وحاول طردي من حياتة ولكني أطاردة إلي أن أعطاني ميعاد في يوم وجاء إلي هو واصدقائة وقاموا بسبابي من داخل سيارتة بأسفل الألفاظ فلم أيأس فقررت أن أقوم بخدعة حتى يعود إلي فقلت لة إنني حامل فقام بضربي إلي أن فقدت الوعي وظللت في المنزل منهارة لشهور ثم تدينت وارتديت الحجاب وبعد ذلك بعامين قابلنا شاب في الجامعة قمة في الأدب والخلق ولم يسبق لة الارتباط من قبل فكنت أتعرف لة فهو لم يكن يصدق واحدة في جمالي تنظر لة هو وهو مجرد شاب عادي.
وصرحت له بحبي وصرح لي هو الأخر بحبة وأصبح كل شئ في حياتي وكان يغار علي كثيرا ومنعني من التحدث إلي أي شاب وفرحت لذلك كثيرا ولكن نظر لحبي الشديد لة وأنة الحب الحقيقي في حياتي قررت أن احكي لة قصتي لكي لااخدعة وحذرني الكثيرين من افعل ذلك لألانني سوف اخسر الحب الحقيقي وأنة مهما كان يحبني لن يسامحني للانتا بشر برغم كل هذة النصائح ذهبت إلية بالحقيقة ولكنة لم يكن يصدقها في البداية وظل شهور كأنة غائب عن الوعي كيف هذا المظهر البرئ يحمل ورائة كل هذا وبعد أن رفض الاستمرار في علاقتة بي علي الرغم من حبة الشديدة لي وحبي لة فخسرت الحب الحقيقي من اجل لاشيء .