أسباب وعلاج الوسواس القهري
أنا حوااضطراب الوسواس القهري مشكلة نفسية تصيب كثير من النساء، ويمكنكِ ملاحظة ذلك في هوسكِ بالنظافة، أو عودتكِ للتأكد من إغلاق باب منزلكِ، أو الاتصال بطفلكِ بين الحين والآخر للاطمئنان عليه، فكلها وساوس قهرية تتمثل في تكرار أفعال بعينها أو سيطرة أفكار معينة على العقل، تصيبكِ بالقلق الدائم.
نستطيع القول إنه مرض نفسي، خاصة إذا لم تتحكمي فيه وتعالجيه، لأنه قد يؤثر في حياتكِ الاجتماعية والعملية بشكل واضح.
إذا كنتِ تعانين من هذه الحالة، وتتساءلين: كيف أتخلص من الوسواس القهري؟ الإجابة تجدينها في هذا المقال المقدم من "أنا حوا".
عادةً ما يتطور اضطراب الوسواس القهري (OCD) إلى حالة مزمنة إذا تُرك دون علاج، كذلك يعتمد علاجه على مدى تأثير الحالة في قدرة المريضة على القيام بمهامها المختلفة، وغالبًا ما تتضمن علاجات الوسواس القهري ما يلي:
هو نوع من العلاج النفسي (العلاج بالحديث) يهدف إلى مساعدة المريضة على تغيير الطريقة التي تفكر وتتصرف بها، ويتضمن هذا العلاج أسلوب التعرض ومنع الاستجابة (ERP)، وفيه يتم تعريضكِ تدريجيًّا للأشياء التي تسبب لكِ الوسواس، كالأوساخ مثلًا، إذا كنتِ مصابة بهوس النظافة، ليبدأ الطبيب في تدريبكِ على مقاومته.
هي أدوية يصفها الطبيب حسب حالة المريضة، وقد يستغرق ظهور النتائج ما يصل إلى ثلاثة أشهر.
قد لا يستجيب نصف المرضى المصابين بالوسواس القهري لعلاج (SSRI) وحده، لذا يستخدم قد يلجأ الأطباء لمزج نوعي العلاج السابقين.
مع ذلك، يمكنك القيام ببعض الأشياء بنفسكِ، لتسريع عملية التعافي والتخلص من الوسواس القهري، منها:
قد يكون التأقلم مع الوسواس القهري أمرًا صعبًا، ويمكن أن تكون للأدوية آثارًا جانبية غير مرغوب فيها، وقد تشعرين بالحرج أو الغضب إذا تطلبت حالتكِ علاجًا طويل الأمد، فيما يلي بعض الطرق لمساعدتكِ في التعامل مع الوسواس القهري:
قد يكون لدى العديد من مرضى الوسواس القهري خوف وقلق من العلاج، وقد تكون فكرة العيش دون وساوس أكثر فزعًا من التعايش معه، ففي حين أنهم يدركون عادةً أن اضطرابهم لا معنى له، لكنهم أيضًا يعتقدون أنه يبقيهم وأحباءهم في أمان، بالإضافة إلى خوفهم من فقدان جزء من هويتهم.
الطبيب الجيد قد يساعد في التخلص من الوسواس القهري، لكن الرغبة الحقيقية في التخلص منه يجب أن تأتي من المريضة، التي لا بد أن تكشف عن دوافعها الخاصة للتعافي، في هذه الحالة فقط سيُقضى على الوسواس القهري.
⇧
نستطيع القول إنه مرض نفسي، خاصة إذا لم تتحكمي فيه وتعالجيه، لأنه قد يؤثر في حياتكِ الاجتماعية والعملية بشكل واضح.
إذا كنتِ تعانين من هذه الحالة، وتتساءلين: كيف أتخلص من الوسواس القهري؟ الإجابة تجدينها في هذا المقال المقدم من "أنا حوا".
كيف أتخلص من الوسواس القهري؟
عادةً ما يتطور اضطراب الوسواس القهري (OCD) إلى حالة مزمنة إذا تُرك دون علاج، كذلك يعتمد علاجه على مدى تأثير الحالة في قدرة المريضة على القيام بمهامها المختلفة، وغالبًا ما تتضمن علاجات الوسواس القهري ما يلي:
العلاج السلوكي المعرفي (CBT):
هو نوع من العلاج النفسي (العلاج بالحديث) يهدف إلى مساعدة المريضة على تغيير الطريقة التي تفكر وتتصرف بها، ويتضمن هذا العلاج أسلوب التعرض ومنع الاستجابة (ERP)، وفيه يتم تعريضكِ تدريجيًّا للأشياء التي تسبب لكِ الوسواس، كالأوساخ مثلًا، إذا كنتِ مصابة بهوس النظافة، ليبدأ الطبيب في تدريبكِ على مقاومته.
مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI):
هي أدوية يصفها الطبيب حسب حالة المريضة، وقد يستغرق ظهور النتائج ما يصل إلى ثلاثة أشهر.
المزيج بين (SSRI) و(CBT):
قد لا يستجيب نصف المرضى المصابين بالوسواس القهري لعلاج (SSRI) وحده، لذا يستخدم قد يلجأ الأطباء لمزج نوعي العلاج السابقين.
مع ذلك، يمكنك القيام ببعض الأشياء بنفسكِ، لتسريع عملية التعافي والتخلص من الوسواس القهري، منها:
- تناقشي مع اختصاصي الصحة العقلية أو الطبيب، لتحديد التقنيات والمهارات التي تساعدك على التخفيف من أعراض الوسواس، ومارسيها بانتظام. تناولي الأدوية حسب توجيهات الطبيب، حتى إذا كنتِ تشعرين بتحسن، قاومي أي رغبة لتخطي الأدوية الخاصة بك.
- ضعي خطة لمعرفة ما يجب فعله إذا عادت الأعراض مرة أخرى، واتصلي بطبيبك إذا لاحظتِ أي تغيرات في الأعراض أو في حالتكِ بشكل عام.
- استشيري الطبيب قبل تناول أي أدوية أخرى لم يحددها أو فيتامينات أو علاجات عشبية أو مكملات معينة، لتجنب التفاعلات المحتملة مع الأدوية التي تتناولينها بالفعل.
قد يكون التأقلم مع الوسواس القهري أمرًا صعبًا، ويمكن أن تكون للأدوية آثارًا جانبية غير مرغوب فيها، وقد تشعرين بالحرج أو الغضب إذا تطلبت حالتكِ علاجًا طويل الأمد، فيما يلي بعض الطرق لمساعدتكِ في التعامل مع الوسواس القهري:
- تعرفي على حالتك جيدًا ومدى تطورها، لأن ذلك سيحفزك على الالتزام بخطة العلاج الخاصة بك.
- ضعي أهداف التعافي في اعتباركِ، وتذكري أن التغلب على الوسواس القهري عملية استمرارية.
- انضمي إلى مجموعة دعم، لأن التواصل مع الآخرين الذين يواجهون تحديات مماثلة، يدعمك ويساعدك في التعامل مع حالتكِ.
- استكشفي الطرق الصحية لاستغلال طاقتكِ، مثل، ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول نظام غذائي صحي، والحصول على قسط كافٍ من النوم.
- مارسي وسائل الاسترخاء، مثل: التأمل، والتدليك، والتنفس العميق، وممارسة اليوجا، أو أي وسيلة أخرى تساعدكِ على تخفيف التوتر والقلق. لا تدعي الوسواس القهري يعيق حياتكِ، والتزمي بأنشطتكِ العادية، واذهبي إلى العمل وقابلي أصدقاءكِ كما تفعلين عادةً، مارسي حياتكِ بشكل طبيعي، ولا تجعلي هذا الوسواس يؤثر في علاقتكِ بأسرتكِ والمحيطين بكِ.
علاج الوسواس والخوف
قد يكون لدى العديد من مرضى الوسواس القهري خوف وقلق من العلاج، وقد تكون فكرة العيش دون وساوس أكثر فزعًا من التعايش معه، ففي حين أنهم يدركون عادةً أن اضطرابهم لا معنى له، لكنهم أيضًا يعتقدون أنه يبقيهم وأحباءهم في أمان، بالإضافة إلى خوفهم من فقدان جزء من هويتهم.
الطبيب الجيد قد يساعد في التخلص من الوسواس القهري، لكن الرغبة الحقيقية في التخلص منه يجب أن تأتي من المريضة، التي لا بد أن تكشف عن دوافعها الخاصة للتعافي، في هذه الحالة فقط سيُقضى على الوسواس القهري.