الناطقة باسم الخارجية الروسية: مزاعم "تواطؤ" روسيا وحركة طالبان من تنفيذ الاستخبارات الأمريكية
أنا حواأعلنت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن التصريحات الأمريكية بشأن "تواطؤ" مزعوم بين روسيا وحركة طالبان ما هي إلا جزء من الصراع السياسي الداخلي في الولايات المتحدة، وحشو من السياسيين الأمريكيين أو الاستخبارات الأمريكية.
وقالت زاخاروفا، اليوم الخميس، لقناة "روسيا 24"، معلقة على هذه التصريحات: "هذا جزء من الصراع السياسي الداخلي في الولايات المتحدة".
وأضافت زاخاروفا: "لم يتبق الكثير من الوقت حتى موعد الانتخابات، ويحتاجون إلى الضغط على كل الأزرار، وهو ما يفعلونه. تزييف وحشو".
واستدركت الناطقة باسم الخارجية الروسية: "قد يكون هذا من تنفيذ الاستخبارات الأمريكية، وقد يكون من تنفيذ السياسيين الأمريكيين".
وكانت الخارجية الروسية قد ردت على تلك المزاعم قبل قليل بقولها إنه لا يوجد دليل على أي "تواطؤ" بين روسيا وحركة طالبان.
وصرح مدير الإدارة الثانية في وزارة الخارجية الروسية، زامير كابولوف، بعدم وجود أي دلائل على "تواطؤ" بين روسيا وحركة "طالبان" الإرهابية، مؤكدا أنها اتهامات كاذبة وعارية من الصحة.
وقال كابولوف لوكالة "سبوتنيك": "نريد أدلة، ولكنها غير موجودة، فهذه تأكيدات كاذبة وعارية من الصحة".
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلا عن مسؤولي استخبارات أمريكيين، مقالا يزعم بأن المخابرات الروسية عرضت مكآفات للمتشددين المرتبطين بـ"طالبان" من أجل الهجوم على الجنود الأمريكيين الموجودين في أفغانستان، وبأن الرئس الأمريكي دونالد ترامب قد تم إبلاغه بذلك، ولم يتم تقديم أي دليل.
وطالبت السفارة الروسية في الولايات المتحدة، السلطات المحلية بالرد المناسب على التهديدات التي تواجه الدبلوماسيين بسبب الأنباء المتعلقة بروسيا وأفغانستان، ووصفت الخارجية الروسية هذه التقارير بالمزيفة.
وفي وقت سابق، وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في تعليق على ما نشرته "نيويورك تايمز"، تلك المزاعم بالكاذبة، وحول إذا ما كان ترامب قد ناقش مع بوتين هذا الموضوع بطريقة أو بأخرى، أجاب بيسكوف بالنفي.
⇧
وقالت زاخاروفا، اليوم الخميس، لقناة "روسيا 24"، معلقة على هذه التصريحات: "هذا جزء من الصراع السياسي الداخلي في الولايات المتحدة".
وأضافت زاخاروفا: "لم يتبق الكثير من الوقت حتى موعد الانتخابات، ويحتاجون إلى الضغط على كل الأزرار، وهو ما يفعلونه. تزييف وحشو".
واستدركت الناطقة باسم الخارجية الروسية: "قد يكون هذا من تنفيذ الاستخبارات الأمريكية، وقد يكون من تنفيذ السياسيين الأمريكيين".
وكانت الخارجية الروسية قد ردت على تلك المزاعم قبل قليل بقولها إنه لا يوجد دليل على أي "تواطؤ" بين روسيا وحركة طالبان.
وصرح مدير الإدارة الثانية في وزارة الخارجية الروسية، زامير كابولوف، بعدم وجود أي دلائل على "تواطؤ" بين روسيا وحركة "طالبان" الإرهابية، مؤكدا أنها اتهامات كاذبة وعارية من الصحة.
وقال كابولوف لوكالة "سبوتنيك": "نريد أدلة، ولكنها غير موجودة، فهذه تأكيدات كاذبة وعارية من الصحة".
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلا عن مسؤولي استخبارات أمريكيين، مقالا يزعم بأن المخابرات الروسية عرضت مكآفات للمتشددين المرتبطين بـ"طالبان" من أجل الهجوم على الجنود الأمريكيين الموجودين في أفغانستان، وبأن الرئس الأمريكي دونالد ترامب قد تم إبلاغه بذلك، ولم يتم تقديم أي دليل.
وطالبت السفارة الروسية في الولايات المتحدة، السلطات المحلية بالرد المناسب على التهديدات التي تواجه الدبلوماسيين بسبب الأنباء المتعلقة بروسيا وأفغانستان، ووصفت الخارجية الروسية هذه التقارير بالمزيفة.
وفي وقت سابق، وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في تعليق على ما نشرته "نيويورك تايمز"، تلك المزاعم بالكاذبة، وحول إذا ما كان ترامب قد ناقش مع بوتين هذا الموضوع بطريقة أو بأخرى، أجاب بيسكوف بالنفي.