بعد ما ألقاها زوجها من الطابق الخامس... شروق : حاول يموتني قبل كده
أنا حوابنبرة صوت حزينة يقطعها تأوهات مستمرة من شدة ما أصابها، تحكي شروق الحسيني، 25 عاما، ربة منزل، أسباب إلقاء زوجها لها من الطابق الخامس.
تقول شروق: "إحنا دايما في خلافات مستمرة بسبب تعاطيه برشام مخدر.. واليوم ده قال للعيال روحوا لجدتكم وبدأ يضرب فيا بسلك الكهرباء وعايزني أجيب فلوس من أهلي بأي شكل، وقالي هاتيلي 27 ألف جنيه من أهلك بأي طريقة، ولما رفضت نزل فيا ضرب بالشومة وسلك الكهرباء ولما استنجدت بالجيران تدخلوا وهدوه شوية".
الزوج الذي لم يهدأ إلا للحظات بسيطة ثم عاد لثورته مرة أخرى، على حد وصفها: "دخل عليا في الأوضة وقالي انتي فاكرة لما هتستغيثي بالجيران هيرحموكي مني، لتحاول وقتها أن تفتح الشباك وتستغيث مرة أخرى بالجيران لكن زوجها لم يمهلها لذلك وبادر بقذفها من الشباك من الطابق الخامس"، وتتابع: "ماشفتش غير الطابق الرابع بتاع الجيران وبعدها فقدت الوعي وما حستش بنفسي غير وأنا في المستشفى في غرفة العزل".
لم تكن تلك هي المرة الأولى التي ينهال الزوج على زوجته بالضرب المبرح فلا تزال الندبات في وجهها شاهدة على قسوته المعتادة وكذلك يديها إذ اعتاد طعنها بمطواة أكثر من مرة، على حد قولها: "ضربني بشومة وحديدة قبل كدة وطعني بمطوة مرة في إيدي ولسه سايبة أثر ومرة في وجههي، وكنت بستحمل علشان ولادي".
تسع سنوات من العذاب عاشتها شروق في ظل زوج لا يؤمن بالعشرة الطيبة، وحاول مسبقا قتلها هي وأولادها تقول: "في مرة من الخناقات الكتيرة بيننا كلمت والدي يتدخل ولما جه واتكلمنا قام فاتح الأنبوبة علينا وقال هموتكوا كلكوا وأرتاح منكم".
وتضيف: "خلفت عبد الرحمن 7 سنوات وكريم خمس سنوات وكنت عايشة علشانهم واستحملت كتير إهانة وضرب وذل لحد ما دمرني ورماني من الشباك، ودلوقتي ولادي مع أهل جوزي وهو محبوس وخايفة عليهم وخايفة يمنعوهم مني".
شروق ترقد في بيتها بعدما خرجت من المستشفى صباح أمس بعد ثبوت سلبية عينة كورونا، تعاني من ويلات إصابتها بتفتيت في الفقرات القطنية وقطع في الحبل الشوكي وقطع في الكبد والكلى، وهو ما ذكره والدها الحسيني محمود، 52 عاما، الذي يعمل سايس بأحد الجراجات في منطقة الهرم، يقول: "بنتي اطلقت مرتين شفهي ومرة رسمي، وآخر مرة ما رضيتش أوديها لبيتها غير لما سألنا في الأزهر وأفتوا إن الطلاق لا يسري"، ويضيف الحسيني: "أخو جوزها بيساومنا وبيقول هنصرف عليها من جنيه لـ100 ألف جنيه بس تتنازل عن المحضر.. ودلوقتي العيال معاهم وخايفين يساومونا بيهم"، وتباشر النيابة العامة، تحقيقات موسعة في الواقعة، لكشف الملابسات الحقيقية للحادث
⇧
تقول شروق: "إحنا دايما في خلافات مستمرة بسبب تعاطيه برشام مخدر.. واليوم ده قال للعيال روحوا لجدتكم وبدأ يضرب فيا بسلك الكهرباء وعايزني أجيب فلوس من أهلي بأي شكل، وقالي هاتيلي 27 ألف جنيه من أهلك بأي طريقة، ولما رفضت نزل فيا ضرب بالشومة وسلك الكهرباء ولما استنجدت بالجيران تدخلوا وهدوه شوية".
الزوج الذي لم يهدأ إلا للحظات بسيطة ثم عاد لثورته مرة أخرى، على حد وصفها: "دخل عليا في الأوضة وقالي انتي فاكرة لما هتستغيثي بالجيران هيرحموكي مني، لتحاول وقتها أن تفتح الشباك وتستغيث مرة أخرى بالجيران لكن زوجها لم يمهلها لذلك وبادر بقذفها من الشباك من الطابق الخامس"، وتتابع: "ماشفتش غير الطابق الرابع بتاع الجيران وبعدها فقدت الوعي وما حستش بنفسي غير وأنا في المستشفى في غرفة العزل".
لم تكن تلك هي المرة الأولى التي ينهال الزوج على زوجته بالضرب المبرح فلا تزال الندبات في وجهها شاهدة على قسوته المعتادة وكذلك يديها إذ اعتاد طعنها بمطواة أكثر من مرة، على حد قولها: "ضربني بشومة وحديدة قبل كدة وطعني بمطوة مرة في إيدي ولسه سايبة أثر ومرة في وجههي، وكنت بستحمل علشان ولادي".
تسع سنوات من العذاب عاشتها شروق في ظل زوج لا يؤمن بالعشرة الطيبة، وحاول مسبقا قتلها هي وأولادها تقول: "في مرة من الخناقات الكتيرة بيننا كلمت والدي يتدخل ولما جه واتكلمنا قام فاتح الأنبوبة علينا وقال هموتكوا كلكوا وأرتاح منكم".
وتضيف: "خلفت عبد الرحمن 7 سنوات وكريم خمس سنوات وكنت عايشة علشانهم واستحملت كتير إهانة وضرب وذل لحد ما دمرني ورماني من الشباك، ودلوقتي ولادي مع أهل جوزي وهو محبوس وخايفة عليهم وخايفة يمنعوهم مني".
شروق ترقد في بيتها بعدما خرجت من المستشفى صباح أمس بعد ثبوت سلبية عينة كورونا، تعاني من ويلات إصابتها بتفتيت في الفقرات القطنية وقطع في الحبل الشوكي وقطع في الكبد والكلى، وهو ما ذكره والدها الحسيني محمود، 52 عاما، الذي يعمل سايس بأحد الجراجات في منطقة الهرم، يقول: "بنتي اطلقت مرتين شفهي ومرة رسمي، وآخر مرة ما رضيتش أوديها لبيتها غير لما سألنا في الأزهر وأفتوا إن الطلاق لا يسري"، ويضيف الحسيني: "أخو جوزها بيساومنا وبيقول هنصرف عليها من جنيه لـ100 ألف جنيه بس تتنازل عن المحضر.. ودلوقتي العيال معاهم وخايفين يساومونا بيهم"، وتباشر النيابة العامة، تحقيقات موسعة في الواقعة، لكشف الملابسات الحقيقية للحادث