"اليونيسيف" تدعم المرأة المصرية بـ17 مليون دولار لمواجهة فيروس كورونا
أنا حواكشفت رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي ، عن تقديم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" نحو 17 مليون دولار، لدعم جهود الحكومة المصرية لجهودها في مجالات دعم المرأة في ازمة وباء فيروس كورونا.
وأشارت الوزيرة المصرية، في بيان اليوم الاثنين، إلى أهمية الشراكة بين اليونيسف وشركاء التنمية في عدد من المشروعات مثل الشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبريطانيا وباقي وكالات الأمم المتحدة، خاصة المشروعات التي تركز على تمكين المرأة وتعزيز قاعدة المعرفة لمزيد من الحماية الاجتماعية الحساسة للطفل.
جاء ذلك عقب الاجتماع الذي عقدته وزيرة التعاون الدولي، مع برونو مايس، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في مصر اليوم عبر الفيديوكونفرانس، والذي بحث مجالات التعاون الحالية والمستقبلية بين الحكومة المصرية والمنظمة في مواجهة فيروس كورونا وحماية الطفل وتمكين المرأة.
وأكدت الوزيرة، أهمية توافق المشروعات التي تنفذها اليونيسف في مصر مع الاستراتيجية الجديدة لوزارة التعاون الدولي للشراكة مع مؤسسات التمويل الدولية المبنية على 3 محاور رئيسية هي المواطن محور الاهتمام والمشروعات الجارية والهدف هو القوة الدافعة، موضحة أن إستراتيجية التعاون الجديدة تركز على سرد المشاركات الدولية من أجل تسليط الضوء على الشراكة التنموية وتأثيرها على المواطن ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه، وجه برونو مايس، ممثل اليونيسف فيمصر، الشكر لوزارة التعاون الدولي على التعاون معه خلال فترة عمله ممثلا لليونيسف في مصر منذ عام 2015 والتي ستنتهي خلال الأسبوعين المقبلين.
وأشار إلى أن مصر شهدت عدة انجازات واصلاحات واسعة في مجال الاهتمام بالطفل وحمايته ورعايته مما أدى إلى خفض معدل وفيات الأطفال، وحصول الجميع على التعليم.
وقال إن المنظمة استطاعت خلال العامين الماضيين توفير نحو 100 مليون دولار منح لمصر في عدة مجالات للحماية الاجتماعية والصحية للطفل والمرأة منها مشروعات في المناطق الأكثر احتياجاً مثل شمال سيناء، بجانب توفير 17 مليون دولار لدعم مبادرات الحكومة المصرية لمواجهة فيروس كورونا.
وأضاف أنه سيتم تلبية طلب وزارة التعاون الدولي في توفير مستلزمات طبية خلال الفترة المقبلة، مشيدا بالاستراتيجية الجديدة لوزارة التعاون الدولي للشراكة مع مؤسسات التمويل الدولية، والتي ستساهم في تطوير مجالات التعاون بين مصر واليونيسف خلال الفترة المقبلة.
⇧
وأشارت الوزيرة المصرية، في بيان اليوم الاثنين، إلى أهمية الشراكة بين اليونيسف وشركاء التنمية في عدد من المشروعات مثل الشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبريطانيا وباقي وكالات الأمم المتحدة، خاصة المشروعات التي تركز على تمكين المرأة وتعزيز قاعدة المعرفة لمزيد من الحماية الاجتماعية الحساسة للطفل.
جاء ذلك عقب الاجتماع الذي عقدته وزيرة التعاون الدولي، مع برونو مايس، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في مصر اليوم عبر الفيديوكونفرانس، والذي بحث مجالات التعاون الحالية والمستقبلية بين الحكومة المصرية والمنظمة في مواجهة فيروس كورونا وحماية الطفل وتمكين المرأة.
وأكدت الوزيرة، أهمية توافق المشروعات التي تنفذها اليونيسف في مصر مع الاستراتيجية الجديدة لوزارة التعاون الدولي للشراكة مع مؤسسات التمويل الدولية المبنية على 3 محاور رئيسية هي المواطن محور الاهتمام والمشروعات الجارية والهدف هو القوة الدافعة، موضحة أن إستراتيجية التعاون الجديدة تركز على سرد المشاركات الدولية من أجل تسليط الضوء على الشراكة التنموية وتأثيرها على المواطن ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه، وجه برونو مايس، ممثل اليونيسف فيمصر، الشكر لوزارة التعاون الدولي على التعاون معه خلال فترة عمله ممثلا لليونيسف في مصر منذ عام 2015 والتي ستنتهي خلال الأسبوعين المقبلين.
وأشار إلى أن مصر شهدت عدة انجازات واصلاحات واسعة في مجال الاهتمام بالطفل وحمايته ورعايته مما أدى إلى خفض معدل وفيات الأطفال، وحصول الجميع على التعليم.
وقال إن المنظمة استطاعت خلال العامين الماضيين توفير نحو 100 مليون دولار منح لمصر في عدة مجالات للحماية الاجتماعية والصحية للطفل والمرأة منها مشروعات في المناطق الأكثر احتياجاً مثل شمال سيناء، بجانب توفير 17 مليون دولار لدعم مبادرات الحكومة المصرية لمواجهة فيروس كورونا.
وأضاف أنه سيتم تلبية طلب وزارة التعاون الدولي في توفير مستلزمات طبية خلال الفترة المقبلة، مشيدا بالاستراتيجية الجديدة لوزارة التعاون الدولي للشراكة مع مؤسسات التمويل الدولية، والتي ستساهم في تطوير مجالات التعاون بين مصر واليونيسف خلال الفترة المقبلة.