انتحار شاب بالبحيرة بعد رفض والده ذهابه للعمل.."خاف عليه من كورونا"
أنا حواشهدت قرية التحليلية بدائرة مركز الدلنجات بمحافظة البحيرة واقعة محزنة بطلها "محمد.ز.ع " 19 عامًا أحد ضحايا السعى وراء أكل العيش من العمالة الزراعية التى تسبب فيروس كورونا المستجد كوفيد١٩ فى سوء الحالة المعيشية لهم وبقائهم فى المنازل خشية انتقال العدوى إليهم.
ولم يكن الحادث انتقال وباء كورونا "لمحمد،" بل كان إقدامه على الانتحار بتناولة الحبة السوداء من حبوب حفظ الغلال بسبب رفض والده الخروج للعمل مع العمالة الزراعية بإحدى قرى البستان للقضاء على ملل البقاء فى منزله لوقايته من فيروس كورونا.
استيقظ محمد صباح ابن قرية التحليلية بمركز الدلنجات فجر يوم الأحد الماضى وطلب من والده الخروج للعمل لجنى الثمار من إحدى المزارع بالظهير الصحراوى بدلا من البقاء فى المنزل الذى تسبب فى سوء الحالة المعيشية فنهره والده رافضًا خروجه من منزله مفضلا الموت جوعًا بدلا من انتقال الوباء إليه ولأشقائه وجيرانه وصمم محمد على الخروج إلا أن والده صمم أيضًا على رأيه بمنع خروج نجله من المنزل خشية انتقال وباء كورونا لعائلته.
وقام محمد بمغافلة والده بعد رفضه الخروج للعمل فى المزارع وأقدم على الانتحار متناولا الحبة السوداء القاتلة من حبوب حفظ الغلال لينهى حياته ويصبح فيروس كورونا الفاعل الرئيسى للوفاة .
وترجع أحداث الجريمة إلى تلقى الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، بلاغًا من مركز شرطة، الدلنجات يفيد بوصول "محمد.ز.ع " 19 عامًا، ومقيم بناحية التحليلية بدائرة المركز جثة هامدة ادعاء انتحار عن طريق تناول حبوب الغلال القاتلة.
وبالانتقال للمعاينة والفحص وبسؤال والد المتوفى " زاهر م ع " 54 عامًا، عامل بمسجد ومقيم بذات العنوان أفاد بقيام نجله بطلب الخروج للعمل مع العمالة الزراعية، فرفض خروجه خوفًا علية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وغافله الابن وقام بتناول حبوب الغلال القاتلة بسبب رفضه وتم التحفظ على الجثة بثلاجة حفظ البيانات بمستشفى الدلنجات المركزى تحت تصرف النيابة العامة بمستشفى الدلنجات العام.
وتم تحرير المحضر رقم 4197 إداري 2020 الدلنجات وبالعرض على النيابة العامة قرر المستشار محمد سليم برئاسة المستشار محمد أكرم مدير نيابة الدلنجات وأمانة سر رامى نبوى التصريح بدفن الجثة عقب العرض على الطب الشرعى.
⇧
ولم يكن الحادث انتقال وباء كورونا "لمحمد،" بل كان إقدامه على الانتحار بتناولة الحبة السوداء من حبوب حفظ الغلال بسبب رفض والده الخروج للعمل مع العمالة الزراعية بإحدى قرى البستان للقضاء على ملل البقاء فى منزله لوقايته من فيروس كورونا.
استيقظ محمد صباح ابن قرية التحليلية بمركز الدلنجات فجر يوم الأحد الماضى وطلب من والده الخروج للعمل لجنى الثمار من إحدى المزارع بالظهير الصحراوى بدلا من البقاء فى المنزل الذى تسبب فى سوء الحالة المعيشية فنهره والده رافضًا خروجه من منزله مفضلا الموت جوعًا بدلا من انتقال الوباء إليه ولأشقائه وجيرانه وصمم محمد على الخروج إلا أن والده صمم أيضًا على رأيه بمنع خروج نجله من المنزل خشية انتقال وباء كورونا لعائلته.
وقام محمد بمغافلة والده بعد رفضه الخروج للعمل فى المزارع وأقدم على الانتحار متناولا الحبة السوداء القاتلة من حبوب حفظ الغلال لينهى حياته ويصبح فيروس كورونا الفاعل الرئيسى للوفاة .
وترجع أحداث الجريمة إلى تلقى الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، بلاغًا من مركز شرطة، الدلنجات يفيد بوصول "محمد.ز.ع " 19 عامًا، ومقيم بناحية التحليلية بدائرة المركز جثة هامدة ادعاء انتحار عن طريق تناول حبوب الغلال القاتلة.
وبالانتقال للمعاينة والفحص وبسؤال والد المتوفى " زاهر م ع " 54 عامًا، عامل بمسجد ومقيم بذات العنوان أفاد بقيام نجله بطلب الخروج للعمل مع العمالة الزراعية، فرفض خروجه خوفًا علية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وغافله الابن وقام بتناول حبوب الغلال القاتلة بسبب رفضه وتم التحفظ على الجثة بثلاجة حفظ البيانات بمستشفى الدلنجات المركزى تحت تصرف النيابة العامة بمستشفى الدلنجات العام.
وتم تحرير المحضر رقم 4197 إداري 2020 الدلنجات وبالعرض على النيابة العامة قرر المستشار محمد سليم برئاسة المستشار محمد أكرم مدير نيابة الدلنجات وأمانة سر رامى نبوى التصريح بدفن الجثة عقب العرض على الطب الشرعى.