فى ذكرى وفاتها..زينب صدقي.. قمر الزمالك وملكة جمال مصر التي ماتت على مشارف المائة عام
أنا حوا" زينب صـــــدقى " ..... عرفت بقمر الزمالك الارستقراطية ...و تخصصت فى أدوار الام و الحماة ..و عانت من عدم التقدير ولقبت وبالتالي الفن لانها عاشت وحيدة بعد.تجرلة زواج قصيرة جدا وهي فتاة ورفضت بعدها الزواج رغم تقدم كثير من الرجال الأثرياء للزواج منها .
ولدت زينب صدقى واسمها الحقيقى ميرفت عثمان صدقى فى 15 ابريل 1895 وهى من اصل تركى تربت فى أسرة محافظه إلا أن عشقها للفن جعلها تقدم على خوض رحلتها الفنية متحدية الجميع .
وتعتبر زينب صدقى من رواد التمثيل فى مصر فقد بدأت العمل فى الفن عام 1917 و شاركت فى المسرحيات الناطقة بالفصحى منها (مجنون ليلى) و (كليوبترا) و ( الجاه المزيف ) و( أحدب نوتردام ) ...وتنقلت في عدة فرق منها فرقة رمسيس والريحانى وفرقة عبدالرحمن رشدي ... وفى عام 1926 نالت الجائزة الأولى فى التمثيل الدرامى فى المسابقة التي أقامتها لجنة تشجيع التمثيل والغناء المسرحى ثم جائزة الجدارة للفنون من الدولة المصرية وتلتها بجائزة الرواد بمناسبة اليوبيل الذهبي للسينما المصرية من جمعية الفيلم .
بدأت العمل فى السينما عام 1933 بفيلم كفرى عن خطيئتك ...و توالت أفلامها بعد ذلك حيث ساعدت ملامحها الطيبة فى أداء أدوار الأم او الحماة الإرستقراطية التي تحافظ على تقاليد طبقتها و من أشهر أدوارها فى فيلم ست البيت 1949 و فيلم وداعا يا غرامى 1951 مع فاتن حمامة و عماد حمدى و عائشة 1953 ومؤامرة و وفاء 1953 و انى راحلة 1955 مع مديحة يسرى و عزيزة 1954 مع نعيمة عاكف و أرحم حبى 1959 و التلميذة 1961 مع شادية و السبع بنات 1961 و الراهبه 1965 مع هند رستم و صغيرة على الحب 1966 مع سعاد حسنى و كان أخر أفلامها فيلم اسكندرية ليه عام 1979 مع يوسف شاهين الذى أعادها للسينما بعد انقطاع 13 عاما .لكنها لاتنسى يوم أن طرد.يوسف وهبي بطلة العرض فاطمة رشدي بسببها حيث حدث خلاف كبير بينها وبين الفنانة فاطمة رشدى حين انضمت الأخيرة لفرقة يوسف بك وهبي "رمسيس" المسرحية، لتقوم بدور البطولة في مسرحية "النسر الصغير"، لتجد يوسف بك يصيح بها في أول عرض للمسرحية لصوتها المنخفض للغاية الذي بالكاد يسمع وفوجئت فاطمة بأصوات ضحك من خلف الكواليس ميزت من بينها صوت "زينب صدقي"، وبعد انتهاء العرض توجهت إليها وحدث عراك نسائي شديد تبادلا خلاله ألفاظا نابية، ولم يكتفيا بذلك بل تطور الأمر إلى تمزيق الملابس، ليحضر رجال الشرطة ويقرر يوسف وهبي فصل فاطمة رشدي نهائيا من الفرقة.
و بعد ثلاثين عاما من الوقوف على خشبة المسرح قررت زينب اعتزال العمل فيه و قد اختارت يوم عيد ميلادها لإعلان الاعتزال ليكون ذكرى لقرارها الجرئ .
حصلت زينب صدقي على لقب ملكة جمال مصر عام 1930 وعرفت في الوسط الفنى بـ"قمر الزمالك الارستقراطية" قائلة في إحدى اللقاءات : (الارستقراطية التي أعيش فيها لا تعنى أننى ثرية، فأنا لا أملك إلا الستر، وبعت كل ما أملك حتى القرافة، وأنا في حاجة للعمل لأعيش، ولكنى أحب الاحتفاظ بكرامتى الفنية، وأن أعيش في الخيال الجميل الذي عشت فيه دوما لأقوم بأدوارى الخالدة؛ لهذا آثرت اعتزال المسرح الذي اعتبره حياتى وأنا في القمة قبل أن يعتزلنى بعدما هبط إلى القاع ذلك لأن جمهور المسرح الحديث لا يعجبهم الفن القديم إضافة إلى انصراف الجمهور المثقف عن المسرح لأنه أصبح لا يجد ما يسره.
كما اعترفت زينب في حوار لها نشر بمجلة الإذاعة 1955 بأنها تعتبر نفسها متفرجة فقط للسينما وليست ممثلة، إلا أنها ستستمر في العمل فيها للحصول على لقمة الخبز، أما الإذاعة فهى تعتبرها قراءة أدوار فقط.
تعرضت الفنانة لموقف صعب أثر عليها كثيرا حيث تم تخفيض معاشها بعدما تولى الضابط أحمد حمروش قيادة المسرح المصرى و الذي قرر تخفيض التكاليف فقرر تقليص أجور ومعاشات الفنانين غير مبالى بتقديّم هؤلاء الفنانين تاريخًا كبيرا على خشبة المسرح المصرى.
حياتها الاجتماعية خالية من اية معلومات لكنها تزوجت مرة واحدة فقط ولكن لم يدم الزواج سوى ستة أشهر فقط مما جعلها تتبني ابنتها "كوثر عباس" التي عرفت بـ "ميمي صدقي".
توفت فى 23 مايو 1993 عن عمر ناهز ال99.
⇧
ولدت زينب صدقى واسمها الحقيقى ميرفت عثمان صدقى فى 15 ابريل 1895 وهى من اصل تركى تربت فى أسرة محافظه إلا أن عشقها للفن جعلها تقدم على خوض رحلتها الفنية متحدية الجميع .
وتعتبر زينب صدقى من رواد التمثيل فى مصر فقد بدأت العمل فى الفن عام 1917 و شاركت فى المسرحيات الناطقة بالفصحى منها (مجنون ليلى) و (كليوبترا) و ( الجاه المزيف ) و( أحدب نوتردام ) ...وتنقلت في عدة فرق منها فرقة رمسيس والريحانى وفرقة عبدالرحمن رشدي ... وفى عام 1926 نالت الجائزة الأولى فى التمثيل الدرامى فى المسابقة التي أقامتها لجنة تشجيع التمثيل والغناء المسرحى ثم جائزة الجدارة للفنون من الدولة المصرية وتلتها بجائزة الرواد بمناسبة اليوبيل الذهبي للسينما المصرية من جمعية الفيلم .
بدأت العمل فى السينما عام 1933 بفيلم كفرى عن خطيئتك ...و توالت أفلامها بعد ذلك حيث ساعدت ملامحها الطيبة فى أداء أدوار الأم او الحماة الإرستقراطية التي تحافظ على تقاليد طبقتها و من أشهر أدوارها فى فيلم ست البيت 1949 و فيلم وداعا يا غرامى 1951 مع فاتن حمامة و عماد حمدى و عائشة 1953 ومؤامرة و وفاء 1953 و انى راحلة 1955 مع مديحة يسرى و عزيزة 1954 مع نعيمة عاكف و أرحم حبى 1959 و التلميذة 1961 مع شادية و السبع بنات 1961 و الراهبه 1965 مع هند رستم و صغيرة على الحب 1966 مع سعاد حسنى و كان أخر أفلامها فيلم اسكندرية ليه عام 1979 مع يوسف شاهين الذى أعادها للسينما بعد انقطاع 13 عاما .لكنها لاتنسى يوم أن طرد.يوسف وهبي بطلة العرض فاطمة رشدي بسببها حيث حدث خلاف كبير بينها وبين الفنانة فاطمة رشدى حين انضمت الأخيرة لفرقة يوسف بك وهبي "رمسيس" المسرحية، لتقوم بدور البطولة في مسرحية "النسر الصغير"، لتجد يوسف بك يصيح بها في أول عرض للمسرحية لصوتها المنخفض للغاية الذي بالكاد يسمع وفوجئت فاطمة بأصوات ضحك من خلف الكواليس ميزت من بينها صوت "زينب صدقي"، وبعد انتهاء العرض توجهت إليها وحدث عراك نسائي شديد تبادلا خلاله ألفاظا نابية، ولم يكتفيا بذلك بل تطور الأمر إلى تمزيق الملابس، ليحضر رجال الشرطة ويقرر يوسف وهبي فصل فاطمة رشدي نهائيا من الفرقة.
و بعد ثلاثين عاما من الوقوف على خشبة المسرح قررت زينب اعتزال العمل فيه و قد اختارت يوم عيد ميلادها لإعلان الاعتزال ليكون ذكرى لقرارها الجرئ .
حصلت زينب صدقي على لقب ملكة جمال مصر عام 1930 وعرفت في الوسط الفنى بـ"قمر الزمالك الارستقراطية" قائلة في إحدى اللقاءات : (الارستقراطية التي أعيش فيها لا تعنى أننى ثرية، فأنا لا أملك إلا الستر، وبعت كل ما أملك حتى القرافة، وأنا في حاجة للعمل لأعيش، ولكنى أحب الاحتفاظ بكرامتى الفنية، وأن أعيش في الخيال الجميل الذي عشت فيه دوما لأقوم بأدوارى الخالدة؛ لهذا آثرت اعتزال المسرح الذي اعتبره حياتى وأنا في القمة قبل أن يعتزلنى بعدما هبط إلى القاع ذلك لأن جمهور المسرح الحديث لا يعجبهم الفن القديم إضافة إلى انصراف الجمهور المثقف عن المسرح لأنه أصبح لا يجد ما يسره.
كما اعترفت زينب في حوار لها نشر بمجلة الإذاعة 1955 بأنها تعتبر نفسها متفرجة فقط للسينما وليست ممثلة، إلا أنها ستستمر في العمل فيها للحصول على لقمة الخبز، أما الإذاعة فهى تعتبرها قراءة أدوار فقط.
تعرضت الفنانة لموقف صعب أثر عليها كثيرا حيث تم تخفيض معاشها بعدما تولى الضابط أحمد حمروش قيادة المسرح المصرى و الذي قرر تخفيض التكاليف فقرر تقليص أجور ومعاشات الفنانين غير مبالى بتقديّم هؤلاء الفنانين تاريخًا كبيرا على خشبة المسرح المصرى.
حياتها الاجتماعية خالية من اية معلومات لكنها تزوجت مرة واحدة فقط ولكن لم يدم الزواج سوى ستة أشهر فقط مما جعلها تتبني ابنتها "كوثر عباس" التي عرفت بـ "ميمي صدقي".
توفت فى 23 مايو 1993 عن عمر ناهز ال99.