وفاة مُسن بعد رفض مستشفى أسوان استقباله للاشتباه في إصابته بكورونا
أنا حوابعد معاناة استمرت لأيام، توفى مسن في أسوان بعد رفض مستشفى أسوان الجامعي استقباله على الرغم من الاشتباه في إصابته بفيروس كورونا، وأيضا قيام أفراد الأمن بوضعه على الأرض وتركه ملقى أمام البوابة الرئيسية للمستشفى، حسب ما أكد شهود عيان وصور متداولة.
وتعود القصة، إلى أن رجلا مسنا دخل مستشفى أسوان الجامعي وهو يعاني من أزمة قلبية وتم الاشتباه في إصابته بفيروس كورونا ليتم تحويله إلى مستشفى الصدر.
وقال شهود عيان، إنه بدلا من توصيله بسيارة إسعاف تم طرد المسن خارج المستشفى بواسطة أمن المستشفى وبعد تجمهر أهالي المريض أعادوه مرة أخرى للمستشفى ولكن الرجل توفى بعد فترة وجيزة.
وقال مواطنون إن ذلك يحدث في الوقت الذي تستقبل فيه مستشفيات أسوان حالات مصابة بفيروس كورونا من خارج المحافظة.
وقال شهود عيان، إن المريض المحجوز اسمه جلال عبد الباسط من قرية غرب سهيل، وطلب دكتور يدعى “أ.ع” بمستشفى أسوان الجامعي من مسئولي الأمن طرد المريض من خارج المتشفى للاشتباه في إصابته بالفيروس.
ونفذ الأمن تعليمات الطبيب وألقوا المريض في الشارع، لكن بعد اتصالات تم دخوله للمستشفى و توفى بعدها بصورة مباشرة.
⇧
وتعود القصة، إلى أن رجلا مسنا دخل مستشفى أسوان الجامعي وهو يعاني من أزمة قلبية وتم الاشتباه في إصابته بفيروس كورونا ليتم تحويله إلى مستشفى الصدر.
وقال شهود عيان، إنه بدلا من توصيله بسيارة إسعاف تم طرد المسن خارج المستشفى بواسطة أمن المستشفى وبعد تجمهر أهالي المريض أعادوه مرة أخرى للمستشفى ولكن الرجل توفى بعد فترة وجيزة.
وقال مواطنون إن ذلك يحدث في الوقت الذي تستقبل فيه مستشفيات أسوان حالات مصابة بفيروس كورونا من خارج المحافظة.
وقال شهود عيان، إن المريض المحجوز اسمه جلال عبد الباسط من قرية غرب سهيل، وطلب دكتور يدعى “أ.ع” بمستشفى أسوان الجامعي من مسئولي الأمن طرد المريض من خارج المتشفى للاشتباه في إصابته بالفيروس.
ونفذ الأمن تعليمات الطبيب وألقوا المريض في الشارع، لكن بعد اتصالات تم دخوله للمستشفى و توفى بعدها بصورة مباشرة.