غادة إسماعيل تكتب: إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك
أنا حوامن أعظم الحكم التي سمعناها ونرددها كثيرا ، وهي من أقوال سيدنا عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الأموي القرشي ثامن الخلفاء الراشدين .
هل نعي معناها ؟ بكل تأكيد فهي واضحة كل الوضوح ولا تحتاج الى تفسير .. هل نؤمن بمضمونها ؟ بالطبع فقد جاءت على لسان الخليفة العادل الورع التقي الذي رد المظالم وأقام العدل بين الناس جميعا والذي تم تدوين الأحاديث الشريفة في عهده .. هل نعمل بما جاء بها ؟ هنا يجب أن نتمهل فالإجابة تحتاج إلى تركيز ومراجعة لسلوكياتنا وردود أفعالنا في مختلف المواقف التي مررنا بها وكنا فيها أصحاب الكلمة والقرار ، وسنفاجئ بالنتائج ، ففينا من ظلم وفينا من شارك في الظلم وفينا من شاهد الظلم والتزم الصمت ، نعم نحن من فعلنا ذلك ربما دون أن نقصد أو فعلناه بحسن نية ، وهنا نسأل الله أن يغفر لنا ويعفو عنا وأن يحاسبنا على نوايانا .. أما اذا كنا قد فعلناه عن عمد وترصد وتصيد مغترين بقوتنا وجبروتتا ، فلن يرحمنا ربنا ولن يشفع لنا رسولنا الا من تاب منا وندم على فعله .
يقول الحق :
{وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنْطِقُونَ} (النمل: 85).
{وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ} (القصص: 59).
{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا } (النساء: 168)
صدق الله العظيم
⇧
هل نعي معناها ؟ بكل تأكيد فهي واضحة كل الوضوح ولا تحتاج الى تفسير .. هل نؤمن بمضمونها ؟ بالطبع فقد جاءت على لسان الخليفة العادل الورع التقي الذي رد المظالم وأقام العدل بين الناس جميعا والذي تم تدوين الأحاديث الشريفة في عهده .. هل نعمل بما جاء بها ؟ هنا يجب أن نتمهل فالإجابة تحتاج إلى تركيز ومراجعة لسلوكياتنا وردود أفعالنا في مختلف المواقف التي مررنا بها وكنا فيها أصحاب الكلمة والقرار ، وسنفاجئ بالنتائج ، ففينا من ظلم وفينا من شارك في الظلم وفينا من شاهد الظلم والتزم الصمت ، نعم نحن من فعلنا ذلك ربما دون أن نقصد أو فعلناه بحسن نية ، وهنا نسأل الله أن يغفر لنا ويعفو عنا وأن يحاسبنا على نوايانا .. أما اذا كنا قد فعلناه عن عمد وترصد وتصيد مغترين بقوتنا وجبروتتا ، فلن يرحمنا ربنا ولن يشفع لنا رسولنا الا من تاب منا وندم على فعله .
يقول الحق :
{وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنْطِقُونَ} (النمل: 85).
{وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلَّا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ} (القصص: 59).
{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا } (النساء: 168)
صدق الله العظيم