غادة إسماعيل تكتب: من جاد ساد، ومن بخل رذل
أنا حواقول حكيم ، من أقوال سيدنا الحسين رضي الله عنه أثناء إحدى خطبه التي ألقاها قبل ألف واربعمائة سنة يحث فيها المسلمين على التحلي بالجود والكرم والبعد عن البخل والتقشف حتى لا تتحول النعمة الى نقمة تضر الفرد والمجتمع .
البخل مرض لاعلاج له ، وصفة منبوذة تحط من قيمة صاحبها في الدنيا وتودي به الى التهلكة في الآخرة ، والبخيل لا يخجل من بخله ولا يرى فيه عيبا بل يدعي أنه اعتدال وحرص وعدم تبذير ، وشتان الفرق بين هذه الصفات التي يدعيها البخيل وبين صفاته الحقيقية التي تتسم بالشح والقحط والحرمان .
والإنسان البخيل لا يتخلى عن مبادئه مهما كانت الأسباب ولا تحرك المواقف في قلبه ساكنا ولا تغريه الملذات والمشهيات الا ما اذا كانت على سبيل الهبة او المنحة أو الهدية .
كل الصفات والسلوكيات غير المحببة في البخيل يمكنك إقناعه بتغييرها الا أن تثنيه عن بخله .
كان الله في عون أهل بيته ، ونحمد الله على نعمة جود أزواجنا .
قال تعالى :
{وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى . وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى . فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى . وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى} [الليل:8-11]
{وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ ۖ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ ۖ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [آل عمران:180]
صدق الله العظيم
⇧
البخل مرض لاعلاج له ، وصفة منبوذة تحط من قيمة صاحبها في الدنيا وتودي به الى التهلكة في الآخرة ، والبخيل لا يخجل من بخله ولا يرى فيه عيبا بل يدعي أنه اعتدال وحرص وعدم تبذير ، وشتان الفرق بين هذه الصفات التي يدعيها البخيل وبين صفاته الحقيقية التي تتسم بالشح والقحط والحرمان .
والإنسان البخيل لا يتخلى عن مبادئه مهما كانت الأسباب ولا تحرك المواقف في قلبه ساكنا ولا تغريه الملذات والمشهيات الا ما اذا كانت على سبيل الهبة او المنحة أو الهدية .
كل الصفات والسلوكيات غير المحببة في البخيل يمكنك إقناعه بتغييرها الا أن تثنيه عن بخله .
كان الله في عون أهل بيته ، ونحمد الله على نعمة جود أزواجنا .
قال تعالى :
{وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى . وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى . فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى . وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى} [الليل:8-11]
{وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ ۖ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ ۖ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [آل عمران:180]
صدق الله العظيم