غادة إسماعيل تكتب: أردب ماهو لك ما تحضر كيله..تتعفر دقنك وتحتار في شيله
أنا حوامن أحب الأمثال وأقربها الى قلبي ، فقد سمعته من جدي وأنا في سن الطفولة ، وتعلقت به حبا في هذا الرجل العظيم الذي لم أرى أو أسمع منه الا كل شيء جميل حتى آخر لحظات حياته .
كان جدي يردد هذا المثل امامي باستمرار ، وكنت أشطاط غيظا كلما سمعته لعدم فهمه بسبب صعوبة الفاظه وذكاء فكرته ، ولكني كنت على يقين بأن للمثل فائدة وقيمة لأن الذي رواه لي كان فطينا حكيما .
ظللت أبحث عن معناه حتى وجدت ضالتي في هذه الاية القرآنية الكريمة :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ ) (المائدة/ 101 ).
وهذه الآية تأمرنا بالنهي عن السؤال في أشياء لا تخصنا ولا علاقة لنا بها ..
أما المثل فهو يلخص لنا المفيد في الحياة، إذ يحثنا على عدم الاشتراك في تقسيم او توزيع أو ميزان اَي شيء لا نملكه لأننا لن نجني منه إلا الارهاق والشقاء وقلة القيمة ، أو كما نقول في المثل واسع الانتشار ( من تدخل فيما لا يعنيه .. نال ما لايرضيه) .
ويحثنا هذا المثل الأخير ومثل جدو الذي سبقه ، على عدم التدخل في خصوصيات اﻵخرين وهذا ما نحتاجه بشده في في هذه الأيام حيث أن أغلبنا يعاني من تدخلات اﻵخرين في الشئون الخاصة بِنَا ، وحرصهم على دس أنوفهم فيما لا يخصهم ، واستمتاعهم بالتلصص على خصوصيات الآخرين .
وخير من هذا المثل وذاك ، قول رسولنا الكريم :
(من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه)
صدق رسول الله
⇧
كان جدي يردد هذا المثل امامي باستمرار ، وكنت أشطاط غيظا كلما سمعته لعدم فهمه بسبب صعوبة الفاظه وذكاء فكرته ، ولكني كنت على يقين بأن للمثل فائدة وقيمة لأن الذي رواه لي كان فطينا حكيما .
ظللت أبحث عن معناه حتى وجدت ضالتي في هذه الاية القرآنية الكريمة :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ ) (المائدة/ 101 ).
وهذه الآية تأمرنا بالنهي عن السؤال في أشياء لا تخصنا ولا علاقة لنا بها ..
أما المثل فهو يلخص لنا المفيد في الحياة، إذ يحثنا على عدم الاشتراك في تقسيم او توزيع أو ميزان اَي شيء لا نملكه لأننا لن نجني منه إلا الارهاق والشقاء وقلة القيمة ، أو كما نقول في المثل واسع الانتشار ( من تدخل فيما لا يعنيه .. نال ما لايرضيه) .
ويحثنا هذا المثل الأخير ومثل جدو الذي سبقه ، على عدم التدخل في خصوصيات اﻵخرين وهذا ما نحتاجه بشده في في هذه الأيام حيث أن أغلبنا يعاني من تدخلات اﻵخرين في الشئون الخاصة بِنَا ، وحرصهم على دس أنوفهم فيما لا يخصهم ، واستمتاعهم بالتلصص على خصوصيات الآخرين .
وخير من هذا المثل وذاك ، قول رسولنا الكريم :
(من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه)
صدق رسول الله