فتاة شابة تؤسس شركة تجمع 6 ملايين دولار من كبار رجال الأعمال
أنا حواإدارة خطط السفر، لكن بعض من يدركون قيمة هذا الوقت، سيميلون إلى تحليل المدخلات الخام للإنتاج وبرامج النمذجة أو النماذج الهندسية الأولية (خاصة في صناعة الروبوتات).
بالنسبة لرائدة الأعمال الشابة، أليس ديفولت، كان الاختيار واضحًا، حيث كان ذلك بالضبط وراء تدشينها وزميليها الفرنسيين، بيير إيلي فوشيه وكريستوف لامبرتي، لشركة "دابل" التي تساعد مديري المشروعات الناشئة في التواصل مع المساعدين البعيدين عنهم.
وبحسب تقرير لمجلة "فوربس"، استطاعت "دابل" جمع 6 ملايين دولار حتى أواخر أبريل/ نيسان من التمويل، وتعمل الآن مع أكثر من 100 شركة في الولايات المتحدة وفرنسا.
وتقول الشابة الفرنسية البالغة من العمر 28 عامًا: "بالنسبة لنا، الوقت مورد وربما يكون أثمن مورد لدينا لأننا لا نحصل عليه مرة أخرى. كلما ارتفعت مكانية الشخص في مؤسسة ما أو كلما كان أكثر انشغالًا، زادت قيمة وقته".
يقدم المساعدون خدمات جليلة للمديرين التنفيذيين في جميع أنواع العمل عن بعد. من بين الأكثر شيوعًا: الجدولة وإدارة أجندة الأعمال، وإدارة خطط السفر، وحجز رحلات الفنادق، والسيارات، والاستعداد للاجتماعات، والمتابعة، وإدارة الحسابات الاجتماعية.
بالإضافة إلى ذلك، فإنهم يساعدون أيضًا في المهام الشخصية مثل حجز مواعيد مع الأطباء أو التسجيل في الأنشطة. تقول أليس إنهم "يقدمون خدماتهم في كل شيء تقريبًا يستطيع الشخص القيام به عن بُعد".
من أجل أن تصبح مساعدًا، تجري "دابل" اختبارات شفوية وكتابية، وبمجرد قبولها، تتم مطابقة المساعدين مع عملاء محددين بناءً على ملفهم الشخصي وشخصيتهم. في الوقت الحالي، توظف الشركة 40 مساعدًا، ثلثاهم في الولايات المتحدة، والباقي في فرنسا.
هناك حد أدنى لمعاونة المديريين التنفيذيين يبلغ 5 ساعات شهريًا ويبدأ من 250 دولارًا. كلما استعان مسؤول تنفيذي بمساعد من "دابل"، أصبحت الساعة أرخص حيث تصل إلى 45 دولارًا للساعة في برنامج العشر ساعات شهريًا، و 40 دولارًا للساعة لأكثر 25 ساعة شهريًا.
https://twitter.com/Forbes/status/1257646199504613379?s=20
قبل تأسيس الشركة، عملت أليس وفوشيه ولامبرتي لصالح شركة "صنرايز" الفرنسية، والتي استحوذت عليها "مايكروسوفت" عام 2015. واصل الثلاثي العمل لدى "مايكروسوفت"، حتى بدأوا شركتهم الخاصة عام 2018.
ومع ذلك، فإن الإغلاق وجائحة كورونا والصعوبات الاقتصادية الناجمة عنها أثرت سلبًا على أعمال الشركة. وقبل انتشار الوباء، كانت "دابل" تنمو بنسبة 20% على أساس شهري، في حين أن الأمور الآن أبطأ بكثير. ومع ذلك، يرى أليس أن هناك جانبًا مشرقًا في الوضع الحالي.
تقول الشابة: "نرى الكثير من العملاء الجدد يأتون إلينا للاستعانة بشخص بدوام كامل قبل الفيروس، لكن بسبب ما يحدث الآن لا يريدون اتخاذ هذا القرار. نحن نقدم حلًا مرنًا حيث يمكنهم الحصول على المساعدة، ولكن لا يتعين عليهم الالتزام بدوام كامل".
⇧
بالنسبة لرائدة الأعمال الشابة، أليس ديفولت، كان الاختيار واضحًا، حيث كان ذلك بالضبط وراء تدشينها وزميليها الفرنسيين، بيير إيلي فوشيه وكريستوف لامبرتي، لشركة "دابل" التي تساعد مديري المشروعات الناشئة في التواصل مع المساعدين البعيدين عنهم.
وبحسب تقرير لمجلة "فوربس"، استطاعت "دابل" جمع 6 ملايين دولار حتى أواخر أبريل/ نيسان من التمويل، وتعمل الآن مع أكثر من 100 شركة في الولايات المتحدة وفرنسا.
وتقول الشابة الفرنسية البالغة من العمر 28 عامًا: "بالنسبة لنا، الوقت مورد وربما يكون أثمن مورد لدينا لأننا لا نحصل عليه مرة أخرى. كلما ارتفعت مكانية الشخص في مؤسسة ما أو كلما كان أكثر انشغالًا، زادت قيمة وقته".
يقدم المساعدون خدمات جليلة للمديرين التنفيذيين في جميع أنواع العمل عن بعد. من بين الأكثر شيوعًا: الجدولة وإدارة أجندة الأعمال، وإدارة خطط السفر، وحجز رحلات الفنادق، والسيارات، والاستعداد للاجتماعات، والمتابعة، وإدارة الحسابات الاجتماعية.
بالإضافة إلى ذلك، فإنهم يساعدون أيضًا في المهام الشخصية مثل حجز مواعيد مع الأطباء أو التسجيل في الأنشطة. تقول أليس إنهم "يقدمون خدماتهم في كل شيء تقريبًا يستطيع الشخص القيام به عن بُعد".
من أجل أن تصبح مساعدًا، تجري "دابل" اختبارات شفوية وكتابية، وبمجرد قبولها، تتم مطابقة المساعدين مع عملاء محددين بناءً على ملفهم الشخصي وشخصيتهم. في الوقت الحالي، توظف الشركة 40 مساعدًا، ثلثاهم في الولايات المتحدة، والباقي في فرنسا.
هناك حد أدنى لمعاونة المديريين التنفيذيين يبلغ 5 ساعات شهريًا ويبدأ من 250 دولارًا. كلما استعان مسؤول تنفيذي بمساعد من "دابل"، أصبحت الساعة أرخص حيث تصل إلى 45 دولارًا للساعة في برنامج العشر ساعات شهريًا، و 40 دولارًا للساعة لأكثر 25 ساعة شهريًا.
https://twitter.com/Forbes/status/1257646199504613379?s=20
قبل تأسيس الشركة، عملت أليس وفوشيه ولامبرتي لصالح شركة "صنرايز" الفرنسية، والتي استحوذت عليها "مايكروسوفت" عام 2015. واصل الثلاثي العمل لدى "مايكروسوفت"، حتى بدأوا شركتهم الخاصة عام 2018.
ومع ذلك، فإن الإغلاق وجائحة كورونا والصعوبات الاقتصادية الناجمة عنها أثرت سلبًا على أعمال الشركة. وقبل انتشار الوباء، كانت "دابل" تنمو بنسبة 20% على أساس شهري، في حين أن الأمور الآن أبطأ بكثير. ومع ذلك، يرى أليس أن هناك جانبًا مشرقًا في الوضع الحالي.
تقول الشابة: "نرى الكثير من العملاء الجدد يأتون إلينا للاستعانة بشخص بدوام كامل قبل الفيروس، لكن بسبب ما يحدث الآن لا يريدون اتخاذ هذا القرار. نحن نقدم حلًا مرنًا حيث يمكنهم الحصول على المساعدة، ولكن لا يتعين عليهم الالتزام بدوام كامل".