غادة إسماعيل تكتب: الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك
أنا حوادأبنا جميعا على إهدار الوقت في أمور غير ذات قيمة ومناقشات لا جدوى منها ومهاترات لا قيمة لها ومجادلات لا تسمن ولا تغني من جوع ، يأتي ذلك وسط شعارات نرددها عن قيمة الوقت وأهمية استغلاله في أعمال مفيدة ، فعنصر الوقت يحدد بعض مصائرنا بعد أمر الله تعالى ، فهو الفاصل في كثير من الأحيان ما بين النجاح والفشل ، ما بين التوفيق وعدم التوفيق ، وما بين الحياة والموت .
ان اهدار الوقت آفة يجب التخلص منها ، فلكل لحظة قيمتها التي يجب أن نستثمرها ونسخرها لما فيه صالح دنيانا وخاتمة أعمالنا .
ولقد ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تتحدث عن الوقت وأهمية توزيعه على مدار اليوم ففيه الفجر والضحي والنهار والليل ، وكل له استخداماته المفيدة للانسان والمحببة للرحمن .
قال تعالى:* وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالْنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالْنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ)(12 سورة النحل)
وقال تعالى:* أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ)(37 سورة فاطر) .
وهكذا نجد ان كيفية استغلال الوقت قد يأتي بصاحبه الى دار الحق أو دار الباطل ، فالسعداء من المؤمنين فيقطفوا ثمرة استثمارهم النافع للوقت ويقال لهم في الجنة:
( كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ)(24سورة الحاقة)
وأما الأشقياء: الذين ضيعوا أوقاتهم في الدنيا فيقال لهم: ( ذَلِكُم بِمَا كُنتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَمْرَحُونَ)(75سورة غافر)
صدق الله العظيم
⇧
ان اهدار الوقت آفة يجب التخلص منها ، فلكل لحظة قيمتها التي يجب أن نستثمرها ونسخرها لما فيه صالح دنيانا وخاتمة أعمالنا .
ولقد ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تتحدث عن الوقت وأهمية توزيعه على مدار اليوم ففيه الفجر والضحي والنهار والليل ، وكل له استخداماته المفيدة للانسان والمحببة للرحمن .
قال تعالى:* وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالْنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالْنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ)(12 سورة النحل)
وقال تعالى:* أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ)(37 سورة فاطر) .
وهكذا نجد ان كيفية استغلال الوقت قد يأتي بصاحبه الى دار الحق أو دار الباطل ، فالسعداء من المؤمنين فيقطفوا ثمرة استثمارهم النافع للوقت ويقال لهم في الجنة:
( كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ)(24سورة الحاقة)
وأما الأشقياء: الذين ضيعوا أوقاتهم في الدنيا فيقال لهم: ( ذَلِكُم بِمَا كُنتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَمْرَحُونَ)(75سورة غافر)
صدق الله العظيم