للعام الـ40.. مدينة البراجيل تصمم أكبر مسجد احتفالًا باستقبال شهر رمضان
أنا حواعلى مدار عشرات السنوات في منطقة البراجيل بالجيزة، ظلت العادة مستمرة، عام يُسلم الآخر، وأجيال تسلم بعضها الراية، لتظل المُبادرة التي بدأها سيف الدين عادل رضوان موجودة، وهى تصميم وتنفيذ أكبر فانوس في مصر، يصل حجمه لعدة أمتار، وتعليقه وسط الشارع وإقامة احتفالية سنوية لأهالى المنطقة في رمضان. ومنذ 40 عاما على التوالى تحرص المنطقة على تلك العادة، إلا أن هذا العام اختلفت الظروف لسبب «كورونا»، ولكن أصرّ الأهالى على استمرار العادة وتصميم الفانوس على شكل مسجد. تسلم محمد سيف الدين عادل رضوان، مصمم جرافيك، أحد أهالى الحى، الراية من والده، يصمم كل عام الفانوس، ثم يشارك في تنفيذه باقى أهالى المنطقة من النجارين والنقاشين والحدادين والكهربائية، ليخرجوا بعمل متكامل يختلف عن الذي سبقه، وقال محمد لـ«المصرى اليوم»: «كل سنة بنعمل فكرة مختلفة عن الفانوس مرَة مسجد الأقصى ومرَة الكعبة وطبعا تنفيذ الفانوس بيتم بتبرعات من أهل البراجيل».
6 في 6 متر، كان حجم الفانوس هذا العام الذي واجه صعوبة في تنفيذه لأول مرّة بسبب ما تمر به البلاد، وأضاف محمد: «كان الناس منقسمين لمؤيد ومعارض، لكننا أصرينا نعمله عشان نفرح الناس والعادة ما تتقطعش واتخذنا سبل الوقاية وقللنا عدد اللى بيشتغلوا عليه، فكنا 5 فقط، وكل واحد بيخلص الشغل الخاص به لوحده». لأول مرّة تمُر ليلة رمضان الأولى في البراجيل بدون احتفال وابتهالات، فالحزن والعبوس كان هو السائد على وجوههم أثناء تعليق الفانوس أو (الجامع) هذا العام، وأكمل محمد: «السنة دى هي السنة الـ 40 تقريبًا على هذه العادة، كل عام بنجيب فرق شعبية والأهالى تنزل الشوارع تغنى وتحتفل ولكن السنة دى معملناش كده عشان الظروف وخوفًا من التجمع، كان شىء كئيب، لكن أهم حاجة صحة الناس، وأهم حاجة إنهم انبسطوا بالجامع».
⇧
6 في 6 متر، كان حجم الفانوس هذا العام الذي واجه صعوبة في تنفيذه لأول مرّة بسبب ما تمر به البلاد، وأضاف محمد: «كان الناس منقسمين لمؤيد ومعارض، لكننا أصرينا نعمله عشان نفرح الناس والعادة ما تتقطعش واتخذنا سبل الوقاية وقللنا عدد اللى بيشتغلوا عليه، فكنا 5 فقط، وكل واحد بيخلص الشغل الخاص به لوحده». لأول مرّة تمُر ليلة رمضان الأولى في البراجيل بدون احتفال وابتهالات، فالحزن والعبوس كان هو السائد على وجوههم أثناء تعليق الفانوس أو (الجامع) هذا العام، وأكمل محمد: «السنة دى هي السنة الـ 40 تقريبًا على هذه العادة، كل عام بنجيب فرق شعبية والأهالى تنزل الشوارع تغنى وتحتفل ولكن السنة دى معملناش كده عشان الظروف وخوفًا من التجمع، كان شىء كئيب، لكن أهم حاجة صحة الناس، وأهم حاجة إنهم انبسطوا بالجامع».