بعد تدهور صحته.. من هي شقيقة زعيم كوريا الشمالية المرجح خلافته؟
أنا حواترددت خلال اليومين الماضيين، تصريحات بشأن تدهور صحة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج، وأنه أجرى عملية جراحية في القلب جعلته في حالة حرجة، وأن صحته ليست على ما يرام، وهو ما وضع بعض السيناريوهات عن الشخصية التي ستقود البلاد من بعده.
وبحكم أن "كيم"، الذي تولى الحكم بعد وفاة والده في 2011، لا يوجد لديه أطفال بالغون، يرجح أن تنتقل السلطة لشقيقته كيم يو جونج، كونها أكثر الخيارات وضوحا لخلافة شقيقها كحاكمة للبلاد
لفتت أنظار الإعلام بقوة عندما زارت كوريا الجنوبية العام الماضي، ضمن وفد كوري شمالي رفيع المستوى، للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، لتصبح أول عضو من أسرة كيم الحاكمة يزور الجارة الجنوبية في تاريخ الكوريتين.
تم تعيينها في عام 2014 نائبا لمدير إدارة الدعاية تحت إدارة شقيقها، ومنذ وفاة أبيها كيم جونج إيل، يبدو أن كيم يو جونج أصبحت أقرب المقربين للزعيم الكوري الشمالي، وهي علاقة بنيت على أخوة وزمالة دراسية في سويسرا.
لكن السياسة الكورية الشمالية ذكورية، ومن غير المرجح أن تصبح امرأة زعيمة، مهما كانت قوية، حيث تقول تقارير، إن زوجة كيم، المشجعة والمغنية السابقة، لا تمارس أي سلطة سياسية.
واتخذ الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، خطوات لتعزيز سلطته منذ توليه الحكم قبل 9 سنوات، وأمر بإعدام عمه القوي، جانج سونج تايك، وعائلته بأكملها في عام 2013 بتهمة الغدر والخيانة.
وبحسب ما ورد في تقارير، أمر "كيم" بقتل أخيه غير الشقيق، كيم جونج نام، عام 2017، الذي توفي بعد هجوم بغاز مشل للأعصاب من قبل فتاتين قاتلتين في مطار كوالالمبور.
وهذا يترك شقيق كيم الأكبر، "كيم جونج تشول"، خيارا واردا للخلافة، رغم أن تقريرا نشرته "UK Independent"، أفاد بأن كيم جونج تشول، فضل البقاء بعيدا عن الأضواء، وليس له اهتمام في القيادة، وقال التقرير إنه شوهد آخر مرة في حفل أريك كلابتون في لندن عام 2015 ، وهو يحب العزف على الجيتار.
وفي حال مات زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، بشكل غير متوقع بسبب مضاعفات طبية، فقد يؤدي ذلك إلى نهاية حكم الأسرة البالغ 72 عاما، وفقا للأكاديميين.
وحذر الدكتور بروس بينيت، كبير محللي الدفاع في مؤسسة "راند كوربوريشن" غير الحزبية، من أن انهيار كوريا الشمالية قد يكون في الأفق.
وقال بينيت عام 2013: "هناك احتمال معقول بأن تنتهي الشمولية الكورية الشمالية في المستقبل المنظور، مع احتمال قوي للغاية أن يصاحب هذه النهاية عنف كبير واضطراب".
ومن المحتمل أن يحاول القادة العسكريون في البلاد تنظيم انتزاع للسلطة دون خليفة مسمى، مما يؤدي إلى مخاوف من أزمة إنسانية.
وتابع بينيت: "إن انهيار الحكومة يمكن أن يسبب كارثة للصين وكوريا الجنوبية فيما يتعلق باللاجئين، والمطالب الاقتصادية، وصعوبات الاستقرار، والانتقام من كوريا الشمالية".
وحذر من أن "الصين وجمهورية كوريا (الجنوبية) قد تفضلان النظام الكوري الشمالي الحالي على مواجهة هذه المشاكل الهائلة".
وبحسب التقارير، فإن الولايات المتحدة لديها خطط طوارئ قائمة في حالة حدوث أزمة إنسانية واسعة النطاق.
⇧
وبحكم أن "كيم"، الذي تولى الحكم بعد وفاة والده في 2011، لا يوجد لديه أطفال بالغون، يرجح أن تنتقل السلطة لشقيقته كيم يو جونج، كونها أكثر الخيارات وضوحا لخلافة شقيقها كحاكمة للبلاد
وتعتبر كيم يو جونج، عضوا بارزا في حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية، وأقوى امرأة في البلاد، وفقا لتقرير المصلحة الوطنية لعام 2019.
وكانت "يو"، تظهر إلى جوار الزعيم الشمالي، في زياراته الرسمية أو في المناسبات الوطنية، وهي الشقيقة الصغرى له والابنة الصغرى للزعيم السابق، كيم جونج إيل، من زوجته الثالثة السابقة، كو يونج هوي.
لفتت أنظار الإعلام بقوة عندما زارت كوريا الجنوبية العام الماضي، ضمن وفد كوري شمالي رفيع المستوى، للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، لتصبح أول عضو من أسرة كيم الحاكمة يزور الجارة الجنوبية في تاريخ الكوريتين.
تم تعيينها في عام 2014 نائبا لمدير إدارة الدعاية تحت إدارة شقيقها، ومنذ وفاة أبيها كيم جونج إيل، يبدو أن كيم يو جونج أصبحت أقرب المقربين للزعيم الكوري الشمالي، وهي علاقة بنيت على أخوة وزمالة دراسية في سويسرا.
لكن السياسة الكورية الشمالية ذكورية، ومن غير المرجح أن تصبح امرأة زعيمة، مهما كانت قوية، حيث تقول تقارير، إن زوجة كيم، المشجعة والمغنية السابقة، لا تمارس أي سلطة سياسية.
واتخذ الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، خطوات لتعزيز سلطته منذ توليه الحكم قبل 9 سنوات، وأمر بإعدام عمه القوي، جانج سونج تايك، وعائلته بأكملها في عام 2013 بتهمة الغدر والخيانة.
وبحسب ما ورد في تقارير، أمر "كيم" بقتل أخيه غير الشقيق، كيم جونج نام، عام 2017، الذي توفي بعد هجوم بغاز مشل للأعصاب من قبل فتاتين قاتلتين في مطار كوالالمبور.
وهذا يترك شقيق كيم الأكبر، "كيم جونج تشول"، خيارا واردا للخلافة، رغم أن تقريرا نشرته "UK Independent"، أفاد بأن كيم جونج تشول، فضل البقاء بعيدا عن الأضواء، وليس له اهتمام في القيادة، وقال التقرير إنه شوهد آخر مرة في حفل أريك كلابتون في لندن عام 2015 ، وهو يحب العزف على الجيتار.
وفي حال مات زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، بشكل غير متوقع بسبب مضاعفات طبية، فقد يؤدي ذلك إلى نهاية حكم الأسرة البالغ 72 عاما، وفقا للأكاديميين.
وحذر الدكتور بروس بينيت، كبير محللي الدفاع في مؤسسة "راند كوربوريشن" غير الحزبية، من أن انهيار كوريا الشمالية قد يكون في الأفق.
وقال بينيت عام 2013: "هناك احتمال معقول بأن تنتهي الشمولية الكورية الشمالية في المستقبل المنظور، مع احتمال قوي للغاية أن يصاحب هذه النهاية عنف كبير واضطراب".
ومن المحتمل أن يحاول القادة العسكريون في البلاد تنظيم انتزاع للسلطة دون خليفة مسمى، مما يؤدي إلى مخاوف من أزمة إنسانية.
وتابع بينيت: "إن انهيار الحكومة يمكن أن يسبب كارثة للصين وكوريا الجنوبية فيما يتعلق باللاجئين، والمطالب الاقتصادية، وصعوبات الاستقرار، والانتقام من كوريا الشمالية".
وحذر من أن "الصين وجمهورية كوريا (الجنوبية) قد تفضلان النظام الكوري الشمالي الحالي على مواجهة هذه المشاكل الهائلة".
وبحسب التقارير، فإن الولايات المتحدة لديها خطط طوارئ قائمة في حالة حدوث أزمة إنسانية واسعة النطاق.