خبيرة في شؤون النفط تحدد موعد ارتفاع أسعاره
أنا حواتوقعت محللة الاقتصادات النفطية، أسماء حسن الخولي، أن يظل تراجع أسعار النفط مرتبطا بفترة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، مشيرة إلى أنه كلما استطاعت الدول القضاء على فيروس كورونا بشكل سريع ستعاود الأسعار الارتفاع مجددا.
قالت الخولي في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، إن "التراجع في أسعار السلع بصورة عامة والطاقة بصورة خاصة سيظل مرهونا بالفترة الزمنية التي ينتشر فيها فيروس كورونا واستمرار التدابير المُتخذة من قبل حكومات الدول للحد من انتشاره، فكلما طالت فترة انتشار الفيرس كلما زادت التقلبات في أسعار النفط النفط العالمية، وكلما استطاعت الدول القضاء على الفيروس بشكل سريع وتم فتح حدود الاستيراد والتصدير، يتزايد الطلب على النفط، ومن ثم تُعاود الأسعار الارتفاع مُجددا".
وأرجعت الخولي أسباب التراجع الحاد الذي شهدته عقود نفط تكساس الأمريكي أمس الاثنين إلى "استمرار البائعين في التخلص من عقود مايو التي في حوزتهم قبل انتهاء العقد بنهاية تداولات الثلاثاء"، موضحة أن "حركات البيع جاءت مدفوعة بانخفاض مساحات التخزين المتاحة بالولايات المتحدة بسبب وفرة المعروض النفطي في الوقت الذي ينهار فيه الطلب على النفط في ظل التدابير الاحترازية التي تتبعها الدول على مستوى العالم للسيطرة على انتشار فيرس كورونا والتي تحد من عمليات الاستيراد والتصدير".
وحول التوقعات بأن يمتد هذا التراجع في الأسعار إلى خام برنت الأوروبي، أوضحت الخولي أن "هناك خاميين رئيسيين من النفط العالمي، نفط خام غرب تكساس الأمريكي، ويُتداول بنيويورك، وخام برنت الأوروبي، وهو القياس العالمي للنفط. وإن كان النصيب الأكبر من الانهيار قد لحق بالخام الأمريكي، فالسبب في ذلك يعود إلى امتلاء المساحات التخزينية في البلاد، في الوقت الذي تبتعد فيه صهاريج التخزين من البحر، ومن ثم يصعب نقل وتخزين المزيد من النفط في وقت ينهار فيه الطلب".
وتابعت "ليس معنى ذلك أن خام برنت القياسي لم يتراجع، بل تراجعت الأسعار أيضاً بمستويات كبيرة ليل أمس حدود الـ 20 دولاراً للبرميل خلال الأيام الأخيرة، ومع استمرار أزمة الكورونا الراهنة، يُتوقع أن يستمر خام برنت في التراجع، لحين ظهور عوامل دعم أخرى لإعادة التوازن بالأسوا".
وحول التأثيرات المتوقعة من تراجع أسعار النفط على مصر، أوضحت الخولي أن "هناك فريقين أحدهما المنتجين للنفط والآخر هو مستهلكي النفط، وكلما انخفضت أسعار النفط كلما تضرر المنتجين واستفاد المُستهلك، والعكس صحيح. وباعتبار مصر من الدول المُستهلكة - غير المُصدرة للنفط- فأي انخفاض في أسعار النفط يُعني انخفاض في فاتورة الواردات ومن ثم يكون الأثر الصافي إيجابي على الميزان التجاري للدولة"، متابعة "لكن الأمر في هذه المرة مُختلف، فالسبب الرئيسي في تدني الأسعار وتحولها للسلبية هو انعدام مستويات الطلب في ظل ظروف توقف حركة الاستيراد والتصدير عالمياً بسبب فيروس كورونا، وبالتالي مهما انخفضت الأسعار لن يكون هناك قدرة على مزيد من الاستيراد".
⇧
قالت الخولي في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، إن "التراجع في أسعار السلع بصورة عامة والطاقة بصورة خاصة سيظل مرهونا بالفترة الزمنية التي ينتشر فيها فيروس كورونا واستمرار التدابير المُتخذة من قبل حكومات الدول للحد من انتشاره، فكلما طالت فترة انتشار الفيرس كلما زادت التقلبات في أسعار النفط النفط العالمية، وكلما استطاعت الدول القضاء على الفيروس بشكل سريع وتم فتح حدود الاستيراد والتصدير، يتزايد الطلب على النفط، ومن ثم تُعاود الأسعار الارتفاع مُجددا".
وأرجعت الخولي أسباب التراجع الحاد الذي شهدته عقود نفط تكساس الأمريكي أمس الاثنين إلى "استمرار البائعين في التخلص من عقود مايو التي في حوزتهم قبل انتهاء العقد بنهاية تداولات الثلاثاء"، موضحة أن "حركات البيع جاءت مدفوعة بانخفاض مساحات التخزين المتاحة بالولايات المتحدة بسبب وفرة المعروض النفطي في الوقت الذي ينهار فيه الطلب على النفط في ظل التدابير الاحترازية التي تتبعها الدول على مستوى العالم للسيطرة على انتشار فيرس كورونا والتي تحد من عمليات الاستيراد والتصدير".
وحول التوقعات بأن يمتد هذا التراجع في الأسعار إلى خام برنت الأوروبي، أوضحت الخولي أن "هناك خاميين رئيسيين من النفط العالمي، نفط خام غرب تكساس الأمريكي، ويُتداول بنيويورك، وخام برنت الأوروبي، وهو القياس العالمي للنفط. وإن كان النصيب الأكبر من الانهيار قد لحق بالخام الأمريكي، فالسبب في ذلك يعود إلى امتلاء المساحات التخزينية في البلاد، في الوقت الذي تبتعد فيه صهاريج التخزين من البحر، ومن ثم يصعب نقل وتخزين المزيد من النفط في وقت ينهار فيه الطلب".
وتابعت "ليس معنى ذلك أن خام برنت القياسي لم يتراجع، بل تراجعت الأسعار أيضاً بمستويات كبيرة ليل أمس حدود الـ 20 دولاراً للبرميل خلال الأيام الأخيرة، ومع استمرار أزمة الكورونا الراهنة، يُتوقع أن يستمر خام برنت في التراجع، لحين ظهور عوامل دعم أخرى لإعادة التوازن بالأسوا".
وحول التأثيرات المتوقعة من تراجع أسعار النفط على مصر، أوضحت الخولي أن "هناك فريقين أحدهما المنتجين للنفط والآخر هو مستهلكي النفط، وكلما انخفضت أسعار النفط كلما تضرر المنتجين واستفاد المُستهلك، والعكس صحيح. وباعتبار مصر من الدول المُستهلكة - غير المُصدرة للنفط- فأي انخفاض في أسعار النفط يُعني انخفاض في فاتورة الواردات ومن ثم يكون الأثر الصافي إيجابي على الميزان التجاري للدولة"، متابعة "لكن الأمر في هذه المرة مُختلف، فالسبب الرئيسي في تدني الأسعار وتحولها للسلبية هو انعدام مستويات الطلب في ظل ظروف توقف حركة الاستيراد والتصدير عالمياً بسبب فيروس كورونا، وبالتالي مهما انخفضت الأسعار لن يكون هناك قدرة على مزيد من الاستيراد".