حبس 4 سيدات و 15 رجل ..رفضوا دفن طبيبة الدقهلية
أنا حواأمر المستشار محمد حفني رئيس النيابة الكلية بالمنصورة، بإشراف المستشار علاء السعدني المحام الأول لنيابات جنوب الدقهلية، مساء اليوم، بحبس 23 متهما بينهما 4 سيدات، من المتهمين بإثارة الشغب والتجمهر من أهالي قرية "شبرا البهو" مركز أجا بمحافظة الدقهلية وذلك 15 يوما على ذمة التحقيقات.
جاء قرار النيابة، عقب القبض على المتهمين بعد التجمهر ومنع دفن جثمان الدكتورة سونيا عبدالعظيم عارف، 64 عاما، والتي توفت أثناء علاجها من فيروس كورونا بمستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية.
وجهت النيابة العامة عدة تهم للمتهمين منها التجمهر والإرهاب ومقاومة السلطات وتعطيل المواصلات العامة وقطع الطريق.
وكان أهالي القرية قد اعترضوا سيارة الإسعاف التي تقل جثمان الدكتورة سونيا، رافضين دفنها بمقابر أسرة زوجها بالقرية، وعلى الفور انتقلت قوات الشرطة بقيادة نائب مدير أمن الدقهلية والعميد عماد المهدي مأمور مركز شرطة أجا إلى مكان البلاغ وسط محاولات استمرت لعدة ساعات لإقناع الأهالي أن دفن المتوفية سيتم وفقًا للإجراءات الصحية المتبعة بحضور فريق الحجر الصحي.
وحاول المصاحبون للجثمان إقناع أهالي القرية، أن الجثمان تم تكفينه بطريقة شرعية ووضعه في كفن مكون من ثلاث طبقات طبقتان من القماش الأبيض والثالث من الجلد لدفنه بالطريقة الشرعية والوقائية، وتم السماح لبعضهم بمشاهدة الكفن المغلف به، إلا أنهم أصروا على الرفض وقاموا بإلقاء الحجارة عليهم وإشعال النيران في الطريق.
من جانبها قامت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم لتفريقهم وتم تسهيل قيام فريق الحجر الصحى بدفن الجثمان.
⇧
جاء قرار النيابة، عقب القبض على المتهمين بعد التجمهر ومنع دفن جثمان الدكتورة سونيا عبدالعظيم عارف، 64 عاما، والتي توفت أثناء علاجها من فيروس كورونا بمستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية.
وجهت النيابة العامة عدة تهم للمتهمين منها التجمهر والإرهاب ومقاومة السلطات وتعطيل المواصلات العامة وقطع الطريق.
وكان أهالي القرية قد اعترضوا سيارة الإسعاف التي تقل جثمان الدكتورة سونيا، رافضين دفنها بمقابر أسرة زوجها بالقرية، وعلى الفور انتقلت قوات الشرطة بقيادة نائب مدير أمن الدقهلية والعميد عماد المهدي مأمور مركز شرطة أجا إلى مكان البلاغ وسط محاولات استمرت لعدة ساعات لإقناع الأهالي أن دفن المتوفية سيتم وفقًا للإجراءات الصحية المتبعة بحضور فريق الحجر الصحي.
وحاول المصاحبون للجثمان إقناع أهالي القرية، أن الجثمان تم تكفينه بطريقة شرعية ووضعه في كفن مكون من ثلاث طبقات طبقتان من القماش الأبيض والثالث من الجلد لدفنه بالطريقة الشرعية والوقائية، وتم السماح لبعضهم بمشاهدة الكفن المغلف به، إلا أنهم أصروا على الرفض وقاموا بإلقاء الحجارة عليهم وإشعال النيران في الطريق.
من جانبها قامت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع عليهم لتفريقهم وتم تسهيل قيام فريق الحجر الصحى بدفن الجثمان.