اختفاء الجثث في معركة "حواكة وشيطان" بعد وصول الشرطة.. تفاصيل
أنا حواكشف شهود عيان في واقعة مقتل شابين أحدهما بطلق ناري والثاني بسلاح أبيض بشارع الملكة بنطاق حي بولاق الدكرور، أمس الاثنين.
الثانية ظهر أمس الاثنين، توجه "باسم" وشهرته "شيطان" -نسبة إلى أفعاله غير السوية وكنه من أصحاب السوابق- إلى منزل "محمود" وشهرته "حواكه" يعاتبه على الوشاية به للشرطة بشأن نشاطه في تجارة المخدرات، وأجبره على النزول لإنهاء الخلاف في الشارع.
مشادة كلامية بعبارات تهديد ووعيد دارت بين الثلاثة شُبان، تطورت إلى مشاجرة، اعتدى خلالها "حواكه" على "شيطان" بسلاح أبيض، ما دفع مرافقه "بصلة" لإشهار سلاح ناري وأطلق عيارا استقر بمنطقة الرقبة ليسقط "حواكه" جثة هامدة.
بعد دقائق، عاد "بصلة" إلى مسرح الجريمة رفقة عدد من أنصاره وأقارب صديقه "شيطان" مدججين بالأسلحة النارية والبيضاء "فضلوا يضربوا نار علشان يعرفوا يدخلوا المنطقة" يقول شاهد عيان إن المشهد أقرب إلى أفلام الإثارة "الأكشن".
ويضيف أحد قاطني المنطقة -رفض نشر اسمه- أن "بصلة" حمل جثة "شيطان" وتوجه إلى المستشفى أملا في إنقاذه "لكن هو كان ميت من الأول".
الأمر نفسه أقدم عليه أشقاء الضحية الثاني "حواكه"، نقلوا جثمانه للمستشفى على أمل إسعافه لكنه فارق الحياة فور إصابته بطلقة في الرقبة من مسافة قريبة، ويضف شاهدا عيان المشهد "الشرطة لما جت ملقتش جثث".
قوة من وحدة مباحث بولاق الدكرور طاردت المتهمين المتورطين في الجريمة، وتمكنت من ضبطهم واقتيادهم إلى ديوان القسم للتحقيق.
⇧
الثانية ظهر أمس الاثنين، توجه "باسم" وشهرته "شيطان" -نسبة إلى أفعاله غير السوية وكنه من أصحاب السوابق- إلى منزل "محمود" وشهرته "حواكه" يعاتبه على الوشاية به للشرطة بشأن نشاطه في تجارة المخدرات، وأجبره على النزول لإنهاء الخلاف في الشارع.
مشادة كلامية بعبارات تهديد ووعيد دارت بين الثلاثة شُبان، تطورت إلى مشاجرة، اعتدى خلالها "حواكه" على "شيطان" بسلاح أبيض، ما دفع مرافقه "بصلة" لإشهار سلاح ناري وأطلق عيارا استقر بمنطقة الرقبة ليسقط "حواكه" جثة هامدة.
بعد دقائق، عاد "بصلة" إلى مسرح الجريمة رفقة عدد من أنصاره وأقارب صديقه "شيطان" مدججين بالأسلحة النارية والبيضاء "فضلوا يضربوا نار علشان يعرفوا يدخلوا المنطقة" يقول شاهد عيان إن المشهد أقرب إلى أفلام الإثارة "الأكشن".
ويضيف أحد قاطني المنطقة -رفض نشر اسمه- أن "بصلة" حمل جثة "شيطان" وتوجه إلى المستشفى أملا في إنقاذه "لكن هو كان ميت من الأول".
الأمر نفسه أقدم عليه أشقاء الضحية الثاني "حواكه"، نقلوا جثمانه للمستشفى على أمل إسعافه لكنه فارق الحياة فور إصابته بطلقة في الرقبة من مسافة قريبة، ويضف شاهدا عيان المشهد "الشرطة لما جت ملقتش جثث".
قوة من وحدة مباحث بولاق الدكرور طاردت المتهمين المتورطين في الجريمة، وتمكنت من ضبطهم واقتيادهم إلى ديوان القسم للتحقيق.