في ذكراه..هاله ونجلاء وشيرين ورغدة ..نساء في حياة احمد زكي ..تعرف عليهن
أنا حواالتصقت به كلمة (يتيم) مبكرًا بعدما مات والده وهو في عامه الأول، وتزوجت والدته بعد رحيل الوالد مباشرة، حيث عاش حياه بائسة وصعبة في طفولته وخاصة بعدما اهملته والدته بعد أن تزوجت وقاطعته، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج منه في عام 1973.
وكانت أول فرصة للفنان أحمد زكي، وهو ما زال طالبًا في المعهد، وكان ضمن الكومبارس، لكن مع اعتذار نجوم الصف الأول لانشغالهم بأعمال أخرى، ليقع اختيار المخرج الألماني للأوبريت، إيرفن لابستر، يرشح "زكي" لأداء البطولة، لكن الرفض كان مصيره بسبب مدير المسرح، سعد أبو بكر، وكان مبرره وقتها: "كيف يؤدي طالب بالفنون المسرحية بطولة أوبريت كبير؟".
وبعد تخرجه عمل في المسرح، وشارك في مسرحيات "مدرسة المشاغبين"، و"العيال كبرت"، و"هاللو شلبي"، و"اللص الشريف".
مر بموقف صعب تبينت فيه عنصرية شديدة ولم ينساه طوال ايام حياته حتي وهو علي فراش الموت وهو استبعاده من تأديه دور "إسماعيل الشيخ" في فيلم "الكرنك" أمام السندريلا سعاد حسني.
وتبدلت مشاعر الفرحة بالحزن والأسى، وتحطمت معنويات أحمد زكي، نفسيًا بعد الكلمات التي سمعها من المنتج رمسيس نجيب: "مش معقول السندريلا سعاد حسني يحبها ويبوسها واحد أسود.. ده آخره يبقى جرسون".
تزوج من الممثلة الراحلة هالة فؤاد ولكن مع يعرفه جيدا داخل الوسط الفني يقول إنه أحب كثيرا، ولكنه صرح لبعض أصدقائه قبل وفاته أنه ظلم زوجته وأم ابنه الوحيد هيثم، لذا قرر ألا يتزوج بعدها لأنه أحبها بشدة.
رفض الاستقرار في منزل يعيش فيه، البعض يربط الأمر بحزنه لانتهاء علاقته بهالة فؤاد، والدة هيثم نجله الوحيد، بينما يشير البعض إلى أن سبب الأمر يعود إلى زلزال 1992، الذي جعله يغادر بيته للبقاء في أحد الفنادق المطلة على النيل وهو فندق هيلتون رمسيس
انفصل عن زوجته هالة فؤاد لعدم الاتفاق في وجهات النظر بينهما، وقال في احد اللقاءات التلفزيونية "في حاجات بين الرجل وزوجته مينفعش حد يعرفها، وأنا تعبان من الوحدة".
أحب نجلاء فتحي، أثناء تصوير فيلم سعد اليتيم، لكنها لم تكتمل، ثم نشأت علاقة حب مع الفنانة شيرين سيف النصر، عندما كانا يصوران معًا فيلم “سواق الهانم” عام 1994، إلا أن قصة الحب لم تكتمل لأسباب كثيرة فضلا كتمانها.
العلاقة الأقوى في حياة أحمد زكى، كانت علاقته مع الفنانة السورية رغدة، التي كان يريد الزواج منها في آخر أيامه لكنها رفضت.
حيث قالت رغدة أنها أحبت أحمد زكى وأنه أحبها، وأكدت أنه لم يكن هناك عيب في ذلك، فقد كان رجلًا غير مرتبط وهى كذلك، فهذا أمر لا يعيبها، كما قالت هي، وأكدت أنه عرض الزواج عليها في آخر أيامه ولكنها رفضت.
وقالت: "كنت أرفض تماما فكرة أن أرتبط به من أجل أن أرعاه فلو كنت قبلت عروض الزواج التي طلبها منى كان وقتها سيفسر الآخرون وقوفي بجواره أثناء محنته على أنه واجب، ولذلك رفضت، وكان يقترح على العرض من أجل أن يحميني من كلام الناس، فهو كان يحتضر ويعرض على طلب الزواج خوفًا علي من الشائعات".
ربما لا يعرف أي شخص ان نزلة برد عادية هي ما تسببت في وفاه الفتي الاسمر وكتبت نهايته.
حيث دخل المستشفى في البداية من أجل "نزلة البرد" حادة عانى منها لفترة طويلة، وأثناء تواجده بالمستشفى اكتشف الأطباء وجود "ماء على الرئة وسرطان الرئة"، وقرر الأطباء سفره إلى باريس لتلقي العلاج هناك.
وتابع "الأطباء فى باريس قرروا أن الحالة متأخرة، ولا يوجد أي حل، وأن الحالة متأخرة، فقرّر زكي أن يعود إلى القاهرة متمسكًا بالحياة ليكمل مشاهده الأخيرة فى فيلم «حليم».
وقال طبيبه الخاص ياسر عبد القادر إن أحمد زكي تكلم في حوار أمامه مع “ملك الموت” وطلب منه أن يقوم بتجهيز “صوان العزاء” ومن ثم يعود إليه.
وأكد ايضا أنه أول من اكتشف إصابة الفنان الراحل بالعمى، وهو ما أدى لتدهور حالة زكي النفسية” وتوفي بعدها مباشرة.
توفي احمد ذكي يوم 27 مارس عام 2005م، بعد أكثر من 55 عاما في خدمة الفن.
بعد ان رجل يقول بعض المقربين منه انه رجل وهو لا يملك سوي ١٣٠ جنيها، وقد طلب من هيثم ابنه بأن يعتمد علي نفسه.
⇧
وكانت أول فرصة للفنان أحمد زكي، وهو ما زال طالبًا في المعهد، وكان ضمن الكومبارس، لكن مع اعتذار نجوم الصف الأول لانشغالهم بأعمال أخرى، ليقع اختيار المخرج الألماني للأوبريت، إيرفن لابستر، يرشح "زكي" لأداء البطولة، لكن الرفض كان مصيره بسبب مدير المسرح، سعد أبو بكر، وكان مبرره وقتها: "كيف يؤدي طالب بالفنون المسرحية بطولة أوبريت كبير؟".
وبعد تخرجه عمل في المسرح، وشارك في مسرحيات "مدرسة المشاغبين"، و"العيال كبرت"، و"هاللو شلبي"، و"اللص الشريف".
مر بموقف صعب تبينت فيه عنصرية شديدة ولم ينساه طوال ايام حياته حتي وهو علي فراش الموت وهو استبعاده من تأديه دور "إسماعيل الشيخ" في فيلم "الكرنك" أمام السندريلا سعاد حسني.
وتبدلت مشاعر الفرحة بالحزن والأسى، وتحطمت معنويات أحمد زكي، نفسيًا بعد الكلمات التي سمعها من المنتج رمسيس نجيب: "مش معقول السندريلا سعاد حسني يحبها ويبوسها واحد أسود.. ده آخره يبقى جرسون".
تزوج من الممثلة الراحلة هالة فؤاد ولكن مع يعرفه جيدا داخل الوسط الفني يقول إنه أحب كثيرا، ولكنه صرح لبعض أصدقائه قبل وفاته أنه ظلم زوجته وأم ابنه الوحيد هيثم، لذا قرر ألا يتزوج بعدها لأنه أحبها بشدة.
رفض الاستقرار في منزل يعيش فيه، البعض يربط الأمر بحزنه لانتهاء علاقته بهالة فؤاد، والدة هيثم نجله الوحيد، بينما يشير البعض إلى أن سبب الأمر يعود إلى زلزال 1992، الذي جعله يغادر بيته للبقاء في أحد الفنادق المطلة على النيل وهو فندق هيلتون رمسيس
انفصل عن زوجته هالة فؤاد لعدم الاتفاق في وجهات النظر بينهما، وقال في احد اللقاءات التلفزيونية "في حاجات بين الرجل وزوجته مينفعش حد يعرفها، وأنا تعبان من الوحدة".
أحب نجلاء فتحي، أثناء تصوير فيلم سعد اليتيم، لكنها لم تكتمل، ثم نشأت علاقة حب مع الفنانة شيرين سيف النصر، عندما كانا يصوران معًا فيلم “سواق الهانم” عام 1994، إلا أن قصة الحب لم تكتمل لأسباب كثيرة فضلا كتمانها.
العلاقة الأقوى في حياة أحمد زكى، كانت علاقته مع الفنانة السورية رغدة، التي كان يريد الزواج منها في آخر أيامه لكنها رفضت.
حيث قالت رغدة أنها أحبت أحمد زكى وأنه أحبها، وأكدت أنه لم يكن هناك عيب في ذلك، فقد كان رجلًا غير مرتبط وهى كذلك، فهذا أمر لا يعيبها، كما قالت هي، وأكدت أنه عرض الزواج عليها في آخر أيامه ولكنها رفضت.
وقالت: "كنت أرفض تماما فكرة أن أرتبط به من أجل أن أرعاه فلو كنت قبلت عروض الزواج التي طلبها منى كان وقتها سيفسر الآخرون وقوفي بجواره أثناء محنته على أنه واجب، ولذلك رفضت، وكان يقترح على العرض من أجل أن يحميني من كلام الناس، فهو كان يحتضر ويعرض على طلب الزواج خوفًا علي من الشائعات".
ربما لا يعرف أي شخص ان نزلة برد عادية هي ما تسببت في وفاه الفتي الاسمر وكتبت نهايته.
حيث دخل المستشفى في البداية من أجل "نزلة البرد" حادة عانى منها لفترة طويلة، وأثناء تواجده بالمستشفى اكتشف الأطباء وجود "ماء على الرئة وسرطان الرئة"، وقرر الأطباء سفره إلى باريس لتلقي العلاج هناك.
وتابع "الأطباء فى باريس قرروا أن الحالة متأخرة، ولا يوجد أي حل، وأن الحالة متأخرة، فقرّر زكي أن يعود إلى القاهرة متمسكًا بالحياة ليكمل مشاهده الأخيرة فى فيلم «حليم».
وقال طبيبه الخاص ياسر عبد القادر إن أحمد زكي تكلم في حوار أمامه مع “ملك الموت” وطلب منه أن يقوم بتجهيز “صوان العزاء” ومن ثم يعود إليه.
وأكد ايضا أنه أول من اكتشف إصابة الفنان الراحل بالعمى، وهو ما أدى لتدهور حالة زكي النفسية” وتوفي بعدها مباشرة.
توفي احمد ذكي يوم 27 مارس عام 2005م، بعد أكثر من 55 عاما في خدمة الفن.
بعد ان رجل يقول بعض المقربين منه انه رجل وهو لا يملك سوي ١٣٠ جنيها، وقد طلب من هيثم ابنه بأن يعتمد علي نفسه.