بطولة حارس عقار "حدائق الاهرام"..انقذ السكان ومات صعقا تاركا 4 بنات صغار..تفاصيل
أنا حواعيد فتحى، 30 عامًا، حارس عقار فى حدائق الأهرام، مات بسبب ملس كهربائى، وفقا لأسامه الحمصانى أحد سكان العقار.
وقال "الحمامصى": فى أول أيام العاصفة امتلأ جراج العقار بالمياه، واضطر السكان لإخراج سياراتهم من الجراج، لكن أحد السكان مسئول عن شئون العمارة أجبر الحارس على تنظيف الجراج من مياه السيول وهدده بالفصل عن العمل، فما كان من «عيد» سوى البحث عن حل لشفط المياه باستخدام موتور إلا أنه توفى أثناء سحب المياه صعقا بالكهرباء بسبب موتور شفط المياه.
أشار إلى أن أغلب المسئولين عن العقارات يعاملون الحراس بطريقة سيئة، مؤكدًا أن الحزن انتاب السكان منذ أمس، خاصة أن "عيد" قد كرمه الله بتوأم منذ خمس أشهر، بخلاف 4 فتيات، ويجرى على أكل عيشه من أجلهن.
وتقول السيدة "أم ملك" زوجة حارس العقار، المتوفى إنها لم تكن تتوقع أن تكون تلك هي النهاية، خاصة أن الله كرمهم مؤخًرا بتوأم، بخلاف اثنين آخريات، لم يلحق بتربيتهما أو الاعتناء بهم، أو حتى الفرحة بذريته.
قائلة: "إحنا شغالين هنا من بدري وهو مش شغلته يمسح الماية، ده بياخد 500 جنبه، بس طبعًا طالما اتطلب منه حاجة لازم ينفذها، وأنا بمسحها معاه كل مرة يحصل مطرة ولا أي حاجة بس المرة دي كانت كتير".
وتابعت السيدة في تصريحات صحفية: "يوم الوفاة جابوله موتور كهربائي وخراطيم يشفط بيهم الماية بسرعة، وساعة التشغيل اتكهرب، الكهربا رمته ميت".
وأوضحت قائلة: "سابلي 4 بنات منهم التوأم وعمرهم 5 شهور، وملك الكبيرة 4 سنين وبنت تانية عندها 3 سنين وشهور، ومكنتش عارفة أروح بيهم فين بس هرجع بيهم على بلدنا في المنيا، لأني مقدرش أقعد هنا تاني".
وناشدت زوجة حارس العقار أهل الخير مساعدتها في توفير حياة كريمة لبناتها الصُغار، اللاتي اختارهن القدر وحرمهن من والدهن منذ الصغر.
⇧
وقال "الحمامصى": فى أول أيام العاصفة امتلأ جراج العقار بالمياه، واضطر السكان لإخراج سياراتهم من الجراج، لكن أحد السكان مسئول عن شئون العمارة أجبر الحارس على تنظيف الجراج من مياه السيول وهدده بالفصل عن العمل، فما كان من «عيد» سوى البحث عن حل لشفط المياه باستخدام موتور إلا أنه توفى أثناء سحب المياه صعقا بالكهرباء بسبب موتور شفط المياه.
أشار إلى أن أغلب المسئولين عن العقارات يعاملون الحراس بطريقة سيئة، مؤكدًا أن الحزن انتاب السكان منذ أمس، خاصة أن "عيد" قد كرمه الله بتوأم منذ خمس أشهر، بخلاف 4 فتيات، ويجرى على أكل عيشه من أجلهن.
وتقول السيدة "أم ملك" زوجة حارس العقار، المتوفى إنها لم تكن تتوقع أن تكون تلك هي النهاية، خاصة أن الله كرمهم مؤخًرا بتوأم، بخلاف اثنين آخريات، لم يلحق بتربيتهما أو الاعتناء بهم، أو حتى الفرحة بذريته.
قائلة: "إحنا شغالين هنا من بدري وهو مش شغلته يمسح الماية، ده بياخد 500 جنبه، بس طبعًا طالما اتطلب منه حاجة لازم ينفذها، وأنا بمسحها معاه كل مرة يحصل مطرة ولا أي حاجة بس المرة دي كانت كتير".
وتابعت السيدة في تصريحات صحفية: "يوم الوفاة جابوله موتور كهربائي وخراطيم يشفط بيهم الماية بسرعة، وساعة التشغيل اتكهرب، الكهربا رمته ميت".
وأوضحت قائلة: "سابلي 4 بنات منهم التوأم وعمرهم 5 شهور، وملك الكبيرة 4 سنين وبنت تانية عندها 3 سنين وشهور، ومكنتش عارفة أروح بيهم فين بس هرجع بيهم على بلدنا في المنيا، لأني مقدرش أقعد هنا تاني".
وناشدت زوجة حارس العقار أهل الخير مساعدتها في توفير حياة كريمة لبناتها الصُغار، اللاتي اختارهن القدر وحرمهن من والدهن منذ الصغر.