سميرة موسى أول عالمة ذرة مصرية.... الغيطي يكشف قتلها عن طريق فنانة مصرية بطلب من اسرائيل
أنا حواتمر هذه الايام ذكرى ميلاد الدكتورة سميرة موسى معجزة عصرها بل وكل العصور ،لمعت كالشهب في سماء العلم ووصلت لذكرى العبقرية وتحدت ثقافة التفرقة في الريف بين الذكر والأنثى حتى انها علمت نفسها في منزلها وكانت الأولى على القطر المصري وصارت حديث الدنيا وهي في العشرينيات ولقبتها صحف إنجلترا وأمريكا بالمصرية التي جاءت لتعطي. دروسًا لأساتذة الغرب
الإعلامي محمد الغيطي في برنامجه الشهير الحكواتي سرد قصتها بالتفصيل وقال ان الدكتورة سميرة موسى تعتبر أول عالمة ذرة في العالم العربي والشرق الأوسط، والتي حلمت وسعت بأن تصبح مصر والعالم العربي اصحاب قوة في العلم النووي، فكانت نهايتها هي الموت في حادثة سير غامضة تمت في الولايات المتحدة الأمريكية ،وكان ذلك الحادث عليه آثار جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد” الذي استطاع ان يكتب نهاية سطور احلام سميرة موسي وكان ذلك بمساعدة احدى الفنانات المصريات الشهيرات.والتي تربت في مصر ومارست ضدها أقصى درجات الخيانة والخسة كما حكى الغيطي
https://m.youtube.com/watch?v=ZP7b45TFQdg&t=381s
قال الغيطي :ان سميرة قد ولدت سميرة موسى في قرية اسمها "سنبو الكبرى" بمركز زفتى بمحافظة الغربية وكان ذلك في يوم الثالث من مارس عام 1917، لوالد يحتل مكانة مرموقة بين أبناء قريته نتيجة عمله بالتجارة وامتلاكه عدة اطيان.
وأيضا بالفيديو.. الغيطي في مؤتمر رائدات التنمية: مصر الوحيدة في العالم التي حكمتها 103 ملكة
وقد كانت عائلتها كبيرة حيث كانت تتكون من ستة أخوات بنات وأخوين .
كان والدها يؤمن بأهمية التعليم فى تشكيل شخصيات أولاده، خاصة أن رأي في سميرة موسي انها سوف تصبح نابغة في مجال العلم وكانت له نظره ثاقبة
فسعى منذ اللحظة الأولى للاستثمار فىها ، وباع كل املاكه واطيانه وهاجر الي القاهرة واشتري فندق في الحسين من أجل أن تتلفي سميرة تعليم جيد في القاهرة.
وبالفعل التحقت سميرة بالمدرسة وبدأت في لفت الانتباه لها .،وحصدت “سميرة” الجوائز الأولى في جميع مراحل تعليمها، فقد كانت الأولي علي شهادة “ الثانوية- عام 1935، في وقت لم يكن فيه فوز الفتيات بهذا المركز مألوفاومعروف حيث لم يكن مسموحا لهن بدخول امتحانات الثانوية إلا “من المنازل”، حتي تغير هذا الوضع فيما بعد.
وكان لتفوق “سميرة” أثر كبير علي مدرستها، إذ كانت الحكومة تقدم معونة مالية للمدرسة التي يتخرج فيها الأوائل، وهو ما دفع نبوية موسى، ناظرة المدرسة، إلى شراء معمل كيماوي حينما سمعت أن النابغة الصغيرة “سميرة” تنوي الانتقال إلى مدرسة حكومية يتوفر بها معمل.
وبلغ من فرط نبوغها أنها ألفت عام 1933 كتابا في مادة “الجبر” المقررة في المدارس الحكومية على طلاب السنة الأولى “الثانوية”، وكان عمرها 16 عاما، سمته “الجبر الحديث” وأهدته إلى “أستاذها الفاضل محمد أفندي حلمي”، وطبع منه أبوها 300 نسخة على نفقته الخاصة، ووزعته بالمجان علي زميلاتها في المدرسة.
تخرجت "سميرة" من كلية العلوم بتفوق مبهر مع مرتبة الشرف وأصبحت أول امرأة تحاضر فى الجامعة وبعدها حصلت على درجة الماجستير.
سافرت سميرة فى بعثة إلى بريطانيا، لتدرس فيها الإشعاع النووى، وبعدها حصلت على الدكتوراه فى الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة، وقد أنجزت الرسالة فى سنتين وقضت السنة الثالثة فى أبحاث متصلة وصلت من خلالها إلى معادلات مهمة.
قالت في يوم من الايام "أتمنى أن يصبح استخدام الطاقة الذرية فى علاج السرطان فى متناول الجميع كقرص الأسبرين" ، و كان هذا هو الدافع الرئيسى وراء اتجاهها واجتهادها فى دراسة العلوم هو مرض والدتها بالسرطان، فكانت تأمل تحقيق اكتشافات نافعة للطاقة النووية خاصة فى مجال الطب.
تلقت موسى عام 1952، دعوة للسفر إلى أمريكا، حيث أتيحت لها فرصة استكمال دراستها في المجال النووي، وإجراء بحوث في معامل جامعة “سانت لويس” بولاية ميسوري، وتلقت هناك عروضاً للبقاء في الولايات المتحدة بشكل دائم، مع منحها الجنسية الأمريكية التي كانت حتى في ذلك الحين أملا كبيرا لمعظم الناس من مواطني الدول الفقيرة، لكنها رفضت هذه العروض وتمسكت بهويتها العربية الإسلامية.
وربما لا يعلم الكثيرون ان هناك فنانة مصرية قديمة كانت صديقة ل
سميرة وهي الفنانة راقية ابراهيم والتي ذكر الغيطي في برنامجه انها من عرضت علي سميرة اخذ الجنسية الأمريكية والبقاء بها وكان ذلك تكليفا من الموساد الإسرائيلي.
ومن بعد ذلك العرض ورفضه من جانب سميرة موسي قطعت علاقتها براقية ابراهيم
[caption id="attachment_51680" align="alignnone" width="280"] راقية ابراهيم[/caption]
قال الغيطي أيضا أنه بسبب سميرة موسي عاشت إسرائيل أيامًا من الرعب بعد علمت من اللوبي الصهيوني في امريكا بأن سميرة تطمح في تنفيذ قنبلة ذريةوانها قاب قوسين من تنفيذ حلمها ويقال إن راقية إبراهيم استغلت صداقتها مع سميرة وسرقت نسخة مفتاح شقتها واعطته لمسئول الموساد الذي استطاع الدخول وتصوير أبحاثها ومعملها الخاص.
وفي عام 1952 كانت سميرة في طريقها إلى أمريكا، والتي كانت آخر محطة في البعثة علمية وهناك قابلتها صديقة مشتركة بينها وبين راقية وأخبرتها بمواعيد تحركات عالمة الذرة التى بلغتها إلى الموساد.
وعلى طريق كاليفورنيا ظهرت سيارة نقل بشكل مفاجئ؛ لتصطدم بسيارتها اصطدما عنيفا وتلقي بها في وادي عميق، وقفز سائق السيارة الهندي، الذي كان زميلها في الجامعة، ثم اختفى إلى الأبد ولم يُعثر له على أثر، وأظهرت التحقيقات أن السائق كان يحمل اسمًا مستعارا، وقيدت الشرطة الأمريكية الحادث “ضد مجهول”.
وعادت سميرة موسى إلى بلادها جثة في تابوت، ونشرت صحيفة “المصري” في عددها الصادر يوم 19 أغسطس عام 1952، خبرا بعنوان “وفاة الدكتورة سميرة موسى.. مسز كوري الشرق”، ذكرت فيه تفاصيل حادث السير دون تعليق.
بعد ذلك الحادث فاجأت راقية ابراهيم الجميع بتنازلها عن الجنسية المصرية مقابل الجنسية الإسرائيلية،وتغيير اسمها الي راشيل ابراهام ليفي.
وتم مكافأتها من دولة إسرائيل بتعيينها سفيرة نوايا حسنة فى الأمم المتحدة الي أن توفت في عام ١٩٧٨
ثم فجر الغيطي المفاجأة انه بعد ذلك التاريخ اعترفت الإسرائيلية ريتا ديفيد توماس حفيدة الممثلة راشيل إبراهام ليفي التي عُرفت باسم “راقية إبراهيم”، بأن جدتها تعاونت مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد» لاغتيال سميرة موسى من أجل “مصلحة إسرائيل العليا”.
⇧
الإعلامي محمد الغيطي في برنامجه الشهير الحكواتي سرد قصتها بالتفصيل وقال ان الدكتورة سميرة موسى تعتبر أول عالمة ذرة في العالم العربي والشرق الأوسط، والتي حلمت وسعت بأن تصبح مصر والعالم العربي اصحاب قوة في العلم النووي، فكانت نهايتها هي الموت في حادثة سير غامضة تمت في الولايات المتحدة الأمريكية ،وكان ذلك الحادث عليه آثار جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد” الذي استطاع ان يكتب نهاية سطور احلام سميرة موسي وكان ذلك بمساعدة احدى الفنانات المصريات الشهيرات.والتي تربت في مصر ومارست ضدها أقصى درجات الخيانة والخسة كما حكى الغيطي
https://m.youtube.com/watch?v=ZP7b45TFQdg&t=381s
قال الغيطي :ان سميرة قد ولدت سميرة موسى في قرية اسمها "سنبو الكبرى" بمركز زفتى بمحافظة الغربية وكان ذلك في يوم الثالث من مارس عام 1917، لوالد يحتل مكانة مرموقة بين أبناء قريته نتيجة عمله بالتجارة وامتلاكه عدة اطيان.
وأيضا بالفيديو.. الغيطي في مؤتمر رائدات التنمية: مصر الوحيدة في العالم التي حكمتها 103 ملكة
وقد كانت عائلتها كبيرة حيث كانت تتكون من ستة أخوات بنات وأخوين .
كان والدها يؤمن بأهمية التعليم فى تشكيل شخصيات أولاده، خاصة أن رأي في سميرة موسي انها سوف تصبح نابغة في مجال العلم وكانت له نظره ثاقبة
فسعى منذ اللحظة الأولى للاستثمار فىها ، وباع كل املاكه واطيانه وهاجر الي القاهرة واشتري فندق في الحسين من أجل أن تتلفي سميرة تعليم جيد في القاهرة.
وبالفعل التحقت سميرة بالمدرسة وبدأت في لفت الانتباه لها .،وحصدت “سميرة” الجوائز الأولى في جميع مراحل تعليمها، فقد كانت الأولي علي شهادة “ الثانوية- عام 1935، في وقت لم يكن فيه فوز الفتيات بهذا المركز مألوفاومعروف حيث لم يكن مسموحا لهن بدخول امتحانات الثانوية إلا “من المنازل”، حتي تغير هذا الوضع فيما بعد.
وكان لتفوق “سميرة” أثر كبير علي مدرستها، إذ كانت الحكومة تقدم معونة مالية للمدرسة التي يتخرج فيها الأوائل، وهو ما دفع نبوية موسى، ناظرة المدرسة، إلى شراء معمل كيماوي حينما سمعت أن النابغة الصغيرة “سميرة” تنوي الانتقال إلى مدرسة حكومية يتوفر بها معمل.
وبلغ من فرط نبوغها أنها ألفت عام 1933 كتابا في مادة “الجبر” المقررة في المدارس الحكومية على طلاب السنة الأولى “الثانوية”، وكان عمرها 16 عاما، سمته “الجبر الحديث” وأهدته إلى “أستاذها الفاضل محمد أفندي حلمي”، وطبع منه أبوها 300 نسخة على نفقته الخاصة، ووزعته بالمجان علي زميلاتها في المدرسة.
تخرجت "سميرة" من كلية العلوم بتفوق مبهر مع مرتبة الشرف وأصبحت أول امرأة تحاضر فى الجامعة وبعدها حصلت على درجة الماجستير.
سافرت سميرة فى بعثة إلى بريطانيا، لتدرس فيها الإشعاع النووى، وبعدها حصلت على الدكتوراه فى الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة، وقد أنجزت الرسالة فى سنتين وقضت السنة الثالثة فى أبحاث متصلة وصلت من خلالها إلى معادلات مهمة.
قالت في يوم من الايام "أتمنى أن يصبح استخدام الطاقة الذرية فى علاج السرطان فى متناول الجميع كقرص الأسبرين" ، و كان هذا هو الدافع الرئيسى وراء اتجاهها واجتهادها فى دراسة العلوم هو مرض والدتها بالسرطان، فكانت تأمل تحقيق اكتشافات نافعة للطاقة النووية خاصة فى مجال الطب.
تلقت موسى عام 1952، دعوة للسفر إلى أمريكا، حيث أتيحت لها فرصة استكمال دراستها في المجال النووي، وإجراء بحوث في معامل جامعة “سانت لويس” بولاية ميسوري، وتلقت هناك عروضاً للبقاء في الولايات المتحدة بشكل دائم، مع منحها الجنسية الأمريكية التي كانت حتى في ذلك الحين أملا كبيرا لمعظم الناس من مواطني الدول الفقيرة، لكنها رفضت هذه العروض وتمسكت بهويتها العربية الإسلامية.
وربما لا يعلم الكثيرون ان هناك فنانة مصرية قديمة كانت صديقة ل
سميرة وهي الفنانة راقية ابراهيم والتي ذكر الغيطي في برنامجه انها من عرضت علي سميرة اخذ الجنسية الأمريكية والبقاء بها وكان ذلك تكليفا من الموساد الإسرائيلي.
ومن بعد ذلك العرض ورفضه من جانب سميرة موسي قطعت علاقتها براقية ابراهيم
[caption id="attachment_51680" align="alignnone" width="280"] راقية ابراهيم[/caption]
قال الغيطي أيضا أنه بسبب سميرة موسي عاشت إسرائيل أيامًا من الرعب بعد علمت من اللوبي الصهيوني في امريكا بأن سميرة تطمح في تنفيذ قنبلة ذريةوانها قاب قوسين من تنفيذ حلمها ويقال إن راقية إبراهيم استغلت صداقتها مع سميرة وسرقت نسخة مفتاح شقتها واعطته لمسئول الموساد الذي استطاع الدخول وتصوير أبحاثها ومعملها الخاص.
وفي عام 1952 كانت سميرة في طريقها إلى أمريكا، والتي كانت آخر محطة في البعثة علمية وهناك قابلتها صديقة مشتركة بينها وبين راقية وأخبرتها بمواعيد تحركات عالمة الذرة التى بلغتها إلى الموساد.
وعلى طريق كاليفورنيا ظهرت سيارة نقل بشكل مفاجئ؛ لتصطدم بسيارتها اصطدما عنيفا وتلقي بها في وادي عميق، وقفز سائق السيارة الهندي، الذي كان زميلها في الجامعة، ثم اختفى إلى الأبد ولم يُعثر له على أثر، وأظهرت التحقيقات أن السائق كان يحمل اسمًا مستعارا، وقيدت الشرطة الأمريكية الحادث “ضد مجهول”.
وعادت سميرة موسى إلى بلادها جثة في تابوت، ونشرت صحيفة “المصري” في عددها الصادر يوم 19 أغسطس عام 1952، خبرا بعنوان “وفاة الدكتورة سميرة موسى.. مسز كوري الشرق”، ذكرت فيه تفاصيل حادث السير دون تعليق.
بعد ذلك الحادث فاجأت راقية ابراهيم الجميع بتنازلها عن الجنسية المصرية مقابل الجنسية الإسرائيلية،وتغيير اسمها الي راشيل ابراهام ليفي.
وتم مكافأتها من دولة إسرائيل بتعيينها سفيرة نوايا حسنة فى الأمم المتحدة الي أن توفت في عام ١٩٧٨
ثم فجر الغيطي المفاجأة انه بعد ذلك التاريخ اعترفت الإسرائيلية ريتا ديفيد توماس حفيدة الممثلة راشيل إبراهام ليفي التي عُرفت باسم “راقية إبراهيم”، بأن جدتها تعاونت مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد» لاغتيال سميرة موسى من أجل “مصلحة إسرائيل العليا”.