الأعمال المنزلية.. أذى لا تدركه النساء
أنا حوانسبت الأعمال المنزلية للنساء فقط، فأصبح من المعروف أنها هي المسؤولة الاولى و الوحيدة لكل ما يتعلق بالبيت و ترتيبه وتنظيفه، و هو يعد نوعا من أنواع التمييز الذي نجهل تأثيره الصحي على النساء.
أيضا: منحة لدعم تمكين وتوظيف المرأة في مصر.. تعرفي عليها
كشفت دراسات على أن رفض الزوج لمشاركة زوجته في أعمال البيت، يبتدأ نفسيا في احتقار الذات الذي يتفاقم حتى يصاحبه الأعراض الجسدية. فيظل التمييز الذي تتعرض له المرأة بشكل مكرر في حيز مهمل بخلفية حياتها اليومية، حتى لا يعيقها عن أداء مهامها، لكنه يضيف نفسه تدريجيا لدوافع توترها. لذا لن يثير الدهشة ربط الباحثين التمييز داخل الأسرة بتراجع الصحة العقلية عند النساء.
ويبدو أن الزوجين لا يعيان ما يتم من تمييز عند توزيع الأعباء المنزلية. ففي دراسة منشورة بمجلة “علم اجتماع التربية” استهدفت أولياء أمور 116 طالبا وطالبة في مراحل التعليم الأولى، تم سؤالهم عن توزيع الأدوار داخل المنزل، وعن الافتراضات الأكثر تقليدية حول مسؤولية الأب عن الدخل المادي، ومسؤولية الأم الرئيسية تجاه أطفالها. ثم سؤال الطلاب عن تطلعاتهم التعليمية والمهنية، وأنشطتهم خارج المدرسة.
رصدت الدراسة الطموح التعليمي والمهني العالي بين الطلاب، مع تمايز ضئيل بين الجنسين، مقابل طموح الآباء المرتفع لدراسة الفتيات للعلوم، على أن يدرس الذكور الحرف المهنية.
ورغم ميل الوالدين إلى أن يكونوا نمطيين حسب الجنس ضد أبنائهم، فقد دعم الآباء بشكل عام خيارات فتياتهم غير التقليدية، وفضلوا أن تحصلن على أجر متساو عند التوظيف، وأن يتزوجن من رجل يساعد في الأعمال المنزلية، في الوقت الذي يعيش فيه هؤلاء الأطفال في منزل تتولى فيه الأم وحدها أعباءهم، مما يجعل الرسائل التي يتلقاها الأطفال حول النوع الاجتماعي متناقضة مع ما يتمناه الوالدان لهم.
أفادت الدراسة بأن 25% من النساء يتعرضن للتمييز من عائلاتهن وفي أماكن العمل بشكل مستمر. وأبلغ الرجال بنسبة 1.3% عن تعرضهم للتمييز. وكان معدل سوء المعاملة الذي يتعرض له الرجال أقل بكثير من النساء. ولإثبات تأثير ذلك على الصحة، تمت مراعاة الأسباب المحتملة الأخرى لسوء الصحة كالعمر والخلفية الاجتماعية والاقتصادية لنفس مجموعة البحث.
وتوصلت إلى وجود رابط قوي بين التمييز ضد النساء وسوء صحتهن العقلية، مع رابط آخر بين التعرض للتمييز وتدهور الصحة البدنية. فكانت المرأة عندما تبلغ عن تعرضها للتمييز -وهي تحت البحث- تقضي متوسط تسعة أيام في حالة إجهاد بدني وذهني.
⇧
أيضا: منحة لدعم تمكين وتوظيف المرأة في مصر.. تعرفي عليها
كشفت دراسات على أن رفض الزوج لمشاركة زوجته في أعمال البيت، يبتدأ نفسيا في احتقار الذات الذي يتفاقم حتى يصاحبه الأعراض الجسدية. فيظل التمييز الذي تتعرض له المرأة بشكل مكرر في حيز مهمل بخلفية حياتها اليومية، حتى لا يعيقها عن أداء مهامها، لكنه يضيف نفسه تدريجيا لدوافع توترها. لذا لن يثير الدهشة ربط الباحثين التمييز داخل الأسرة بتراجع الصحة العقلية عند النساء.
ويبدو أن الزوجين لا يعيان ما يتم من تمييز عند توزيع الأعباء المنزلية. ففي دراسة منشورة بمجلة “علم اجتماع التربية” استهدفت أولياء أمور 116 طالبا وطالبة في مراحل التعليم الأولى، تم سؤالهم عن توزيع الأدوار داخل المنزل، وعن الافتراضات الأكثر تقليدية حول مسؤولية الأب عن الدخل المادي، ومسؤولية الأم الرئيسية تجاه أطفالها. ثم سؤال الطلاب عن تطلعاتهم التعليمية والمهنية، وأنشطتهم خارج المدرسة.
رصدت الدراسة الطموح التعليمي والمهني العالي بين الطلاب، مع تمايز ضئيل بين الجنسين، مقابل طموح الآباء المرتفع لدراسة الفتيات للعلوم، على أن يدرس الذكور الحرف المهنية.
ورغم ميل الوالدين إلى أن يكونوا نمطيين حسب الجنس ضد أبنائهم، فقد دعم الآباء بشكل عام خيارات فتياتهم غير التقليدية، وفضلوا أن تحصلن على أجر متساو عند التوظيف، وأن يتزوجن من رجل يساعد في الأعمال المنزلية، في الوقت الذي يعيش فيه هؤلاء الأطفال في منزل تتولى فيه الأم وحدها أعباءهم، مما يجعل الرسائل التي يتلقاها الأطفال حول النوع الاجتماعي متناقضة مع ما يتمناه الوالدان لهم.
أفادت الدراسة بأن 25% من النساء يتعرضن للتمييز من عائلاتهن وفي أماكن العمل بشكل مستمر. وأبلغ الرجال بنسبة 1.3% عن تعرضهم للتمييز. وكان معدل سوء المعاملة الذي يتعرض له الرجال أقل بكثير من النساء. ولإثبات تأثير ذلك على الصحة، تمت مراعاة الأسباب المحتملة الأخرى لسوء الصحة كالعمر والخلفية الاجتماعية والاقتصادية لنفس مجموعة البحث.
وتوصلت إلى وجود رابط قوي بين التمييز ضد النساء وسوء صحتهن العقلية، مع رابط آخر بين التعرض للتمييز وتدهور الصحة البدنية. فكانت المرأة عندما تبلغ عن تعرضها للتمييز -وهي تحت البحث- تقضي متوسط تسعة أيام في حالة إجهاد بدني وذهني.