هالة فهمي تكتب: يا مسهرني!!
أنا حوافي ظل محاولات الإفاقة التي يمر بها الشعب المصري مما أصابه في فنه وثقافته وإعلامه وتعليمه.. نجد من يقف في المواجهة مستغلا موارد الدولة ومنافذها للدفاع عن القبح والفساد!!
لماذا وكيف ومن هم ؟!
لماذا لأن عودة الرقي يضعف من مواردهم ويقلل زخم خزائنهم ومن المؤكد ليس في صالحهم.
كيف.. بنشر الغث والركيك والضعف والتهتك في كل ما يقابلهم وكما نشر الهبوط الفني في مرحلة ما من تاريخنا بحجة الجمهور عايز كده.. ينشر الفساد والعهر بمقولة الشباب ذوقه كده.. وعلينا مواجهة الشباب لو رغبنا وتلك مقولة حق يراد بها الباطل كل الباطل.
من هم ؟ أنهم أعداء الوطن.. فمن قال أن الأعداء من خارج أوطاننا فقط!! هناك أعداء يشبهوننا تماما يشربون كما نشرب ويأكلون ما نأكله ولهم منابر ومنافذ يحاربون بها من أجل الوطن !! هذا ما ستراه أما الحقيقة فمختلفة تماما.. أنهم أعداء لهم ضمائر لا تشبه ضمائرنا
من هؤلاء من يعملون على منابر إعلامية كوائل الإبراشي المحرض على الفتن والذي ربما تعلم وتربى على أن الإعلامي المتميز عليه أن يخالف ويختلف مع الثوابت .. التي لن تغيرها مرحلة ضعف وانحدار هو أحد أركانها.. فبعد قيام شعب السوشيال ميديا ضد نمبر زيرو أسطورة الفساد هذا الطفل غير مكتمل النضج وصاحب الأدوار الخائبة والأغاني الساقطة ودعوة الجماهير المثقفة لمقاطعته على السوشيال ميديا ومقاطعة أفلامه ومسلسلاته لإنقاذ أجيال من أولادنا وأحفادنا من تقليده.. يفاجئنا الإبراشي مشعل أكاذيب الإعلام والفتن الطائفية بدعوته في لقاء تلفزيوني بحجة أن يعطيه فرصة لإصلاح ما أفسدته واقعة طارق أبو اليسر الطيار المفصول من عمله.. وتبرر رئيس التلفزيون لهذا العمل بأن رمضان أبننا وأنه فنان حقيقي.
هل يستحق نمبر زيرو هذا الطفل غير الناضج الذي يستعرض سيارته وبيته وملابسه وساعاته أن يحارب ؟!
لا يستحق ويجب أن يفرح معنا بقرار إيقافه الذي تراجعوا عنه ليتم علاجه نفسيا ومن ثم يتعلم كيف يكون الفنان.
وربما يأتي اليوم الذي يفيق فيه أخطر أجهزة الدولة وأهم مؤسساتها التلفزيون المصري ويعاقب من يتجرأون على شعب مصر وعلى وطننا العربي بما يقدمونه لنا.. بجهل وعدم وعي بعد أن تولى الجهلة والمرتزقة مناصب تمكنهم من دعم الضعيف الفاشل على حساب الحقيقي والقوي فعلا.
المشكلة ليست محمد رمضان فهذا زمن الرويبضة ولا مشكلة الإبراشي فكما قال جوبلز وزير الإعلام الألماني في عهد النازي أعطني إعلاما بلا ضمير أعطيك شعبا بلا وعي.. الإبراشي نموذجا بسيطا هو وكل من تجرأ على الإعلام فهم تلامذة جوبلز.. ولكم في التلفزيون بكل قنواته عبرة.
الأصدقاء من قراء كلماتي البسيطة الحل في أيديكم أنتم وهو الرفض والمقاومة فكما حاربنا البلهارسيا قديما وكل الفيروسات والأمراض الوبائية سنحارب أمثال من تحدثت عنهم.
مصر قوية بكم أعيدوا من يخربون مصر من الداخل لجحورهم وأعيدوا لبهية بهائها ورونقها.
نسيت أن أخبركم أكتب لكم مقالي على أنغام يا مسهرني للست أم كلثوم.. تلك الأغنية الخالدة كلمات أحمد رامي وموسيقى سيد مكاوي وصوت ثومة هل يخبركم هذا بالمغزى أنها علامة تقول لنا بكل إصرار البقاء للأصلح فقط لو نحاول ليلتكم سعادة وفن ووطن يريد دعمكم لينهض من جديد.
⇧
لماذا وكيف ومن هم ؟!
لماذا لأن عودة الرقي يضعف من مواردهم ويقلل زخم خزائنهم ومن المؤكد ليس في صالحهم.
كيف.. بنشر الغث والركيك والضعف والتهتك في كل ما يقابلهم وكما نشر الهبوط الفني في مرحلة ما من تاريخنا بحجة الجمهور عايز كده.. ينشر الفساد والعهر بمقولة الشباب ذوقه كده.. وعلينا مواجهة الشباب لو رغبنا وتلك مقولة حق يراد بها الباطل كل الباطل.
من هم ؟ أنهم أعداء الوطن.. فمن قال أن الأعداء من خارج أوطاننا فقط!! هناك أعداء يشبهوننا تماما يشربون كما نشرب ويأكلون ما نأكله ولهم منابر ومنافذ يحاربون بها من أجل الوطن !! هذا ما ستراه أما الحقيقة فمختلفة تماما.. أنهم أعداء لهم ضمائر لا تشبه ضمائرنا
من هؤلاء من يعملون على منابر إعلامية كوائل الإبراشي المحرض على الفتن والذي ربما تعلم وتربى على أن الإعلامي المتميز عليه أن يخالف ويختلف مع الثوابت .. التي لن تغيرها مرحلة ضعف وانحدار هو أحد أركانها.. فبعد قيام شعب السوشيال ميديا ضد نمبر زيرو أسطورة الفساد هذا الطفل غير مكتمل النضج وصاحب الأدوار الخائبة والأغاني الساقطة ودعوة الجماهير المثقفة لمقاطعته على السوشيال ميديا ومقاطعة أفلامه ومسلسلاته لإنقاذ أجيال من أولادنا وأحفادنا من تقليده.. يفاجئنا الإبراشي مشعل أكاذيب الإعلام والفتن الطائفية بدعوته في لقاء تلفزيوني بحجة أن يعطيه فرصة لإصلاح ما أفسدته واقعة طارق أبو اليسر الطيار المفصول من عمله.. وتبرر رئيس التلفزيون لهذا العمل بأن رمضان أبننا وأنه فنان حقيقي.
هل يستحق نمبر زيرو هذا الطفل غير الناضج الذي يستعرض سيارته وبيته وملابسه وساعاته أن يحارب ؟!
لا يستحق ويجب أن يفرح معنا بقرار إيقافه الذي تراجعوا عنه ليتم علاجه نفسيا ومن ثم يتعلم كيف يكون الفنان.
وربما يأتي اليوم الذي يفيق فيه أخطر أجهزة الدولة وأهم مؤسساتها التلفزيون المصري ويعاقب من يتجرأون على شعب مصر وعلى وطننا العربي بما يقدمونه لنا.. بجهل وعدم وعي بعد أن تولى الجهلة والمرتزقة مناصب تمكنهم من دعم الضعيف الفاشل على حساب الحقيقي والقوي فعلا.
المشكلة ليست محمد رمضان فهذا زمن الرويبضة ولا مشكلة الإبراشي فكما قال جوبلز وزير الإعلام الألماني في عهد النازي أعطني إعلاما بلا ضمير أعطيك شعبا بلا وعي.. الإبراشي نموذجا بسيطا هو وكل من تجرأ على الإعلام فهم تلامذة جوبلز.. ولكم في التلفزيون بكل قنواته عبرة.
الأصدقاء من قراء كلماتي البسيطة الحل في أيديكم أنتم وهو الرفض والمقاومة فكما حاربنا البلهارسيا قديما وكل الفيروسات والأمراض الوبائية سنحارب أمثال من تحدثت عنهم.
مصر قوية بكم أعيدوا من يخربون مصر من الداخل لجحورهم وأعيدوا لبهية بهائها ورونقها.
نسيت أن أخبركم أكتب لكم مقالي على أنغام يا مسهرني للست أم كلثوم.. تلك الأغنية الخالدة كلمات أحمد رامي وموسيقى سيد مكاوي وصوت ثومة هل يخبركم هذا بالمغزى أنها علامة تقول لنا بكل إصرار البقاء للأصلح فقط لو نحاول ليلتكم سعادة وفن ووطن يريد دعمكم لينهض من جديد.