دراسة تكشف عن حقيقة الأحلام.. رسائل اللاوعي المشفرة


كثيراً ما يعيش الإنسان داخل أحلامه مواقف من حياته الواقعية، أمنيات يتمنى تحقيقها، أو مخاوف يود تجنبها، أو حتى أشياء غامضة تعجز عن الفهم.
وعلى الرغم من هذا، تشير دراسة حديثة إلى أن أحلامنا ليست مجرد أحداث عشوائية، بل تخفي رسائل مشفرة من اللاوعي الذي يسعى لتوصيل ما لا يمكن للعقل الواعي الإفصاح عنه، وفقا لما قاله موقع روسيا اليوم.
أجرت شركة "سيمبا"، المتخصصة في تقنيات النوم، هذه الدراسة التي سلطت الضوء على محتوى أحلام عدد من المشاركين البريطانيين، حيث شمل التحليل ألفي شخص بالغ على مدار أسبوع.
اقرأ أيضاً
برج الحمل: طاقة لا تُضاهى لتحقيق الأحلام
أسرار النمر في المنام: قوة تحميك أم ظلال تطاردك؟
الشعر المستعار في الأحلام، دلالات خفية ورموز متعددة
برج الثور، الصبر مفتاح الإنجاز وتحقيق الأحلام
عروس الأحلام المحتالة.. كيف خدعت امرأة 36 رجلاً واشترت عقارات بأموالهم؟
برج القوس، طاقة مغامرة وفرصة لتحقيق الأحلام
برج الحوت، تحقيق الأحلام أصبح ممكنًا
برج الثور: توقعات اليوم السبت 1 مارس 2025 - تحقيق الأحلام
إصدار شعري للفنان والاعلامي بوشعيب خلدون: ”مدن الأحلام” بين الريشة والقلم
برج القوس.. حظك اليوم الخميس 2 يناير: ستتغير الأحلام
برج القوس.. حظك اليوم الخميس 2 يناير: ستتغير الأحلام
برج الثور.. حظك اليوم الجمعة 23 أغسطس: كلية الأحلام
وخلص الباحثون إلى اكتشافات مذهلة حول العلاقة التي تربط بين واقعنا اليومي وعالم الأحلام الواسع.
أظهرت نتائج الدراسة أن الأحلام قد صارت انعكاسا لمشاعرنا اليومية؛ فالعديد من المشاركين واجهوا صراعات نفسية بين القلق والرغبة في الهروب أثناء نومهم.
كشفت النتائج أن ربع المشاركين تعرضوا لأحلام مقلقة تتضمن المطاردات والضياع، بينما هرب 23% منهم إلى عوالم أكثر إشراقا، ممتلئة بالرومانسية والمغامرة.
وبينت الدراسة أن الأحلام الأكثر شيوعا تتناول أشخاصا من الماضي أو العلاقات العاطفية، حيث أفاد 13% من المشاركين بأنهم يعيشون مثل هذه الأحلام بشكل متكرر.
كما كانت كوابيس المطاردة أو الاحتجاز ثالث تلك الأحلام شيوعاً بنسبة 11%. وأظهرت النتائج فروقاً واضحة بين الجنسين؛ إذ تميل النساء إلى الأحلام القلقة، بينما يفضل الرجال الأحلام الخيالية والسريالية.
دور البيئة المحيطة في تشكيل الأحلام كان موضوعًا رئيسيًا في هذه الدراسة، حيث اتضح أن نصف الأحلام تجري في أماكن مألوفة مثل المنزل أو المدرسة، بينما تتنوع الأحداث الباقية بين الأماكن العامة، والطبيعة، والعوالم الخيالية.
وأوضحت ليزا آرتيس، نائبة الرئيس التنفيذي لجمعية النوم الخيرية: "أن الأحلام تعد وسيلة العقل في معالجة المشاعر والذكريات والتوتر.
رؤية هذا الكم الكبير من أحلام الضياع أو المطاردة يدل على أن التوترات اليومية تسكن عالم نومنا."
واختتمت الدراسة بملاحظة مثيرة للاهتمام أن 13% من المشاركين يحتفظون بذاكرة حية لأحلامهم كل ليلة، بينما لا يتذكر ثلثهم أي حلم بالمرة.
توضح هذه النتائج أن عالم الأحلام يقدم نافذة أصيلة على مشاعر وتفاعلات الإنسان المختبئة يومًا بعد يوم.