بريطانيا تواجه ضغوطًا أمريكية لتعزيز العزلة الاقتصادية عن الصين.. ووزيرة الخزانة تنتفض


أكدت وزيرة الخزانة البريطانية، راشيل ريفز، أن قطع العلاقات التجارية مع الصين سيكون تصرفًا غير حكيم، وفقًا لصحيفة الجارديان.
تدعم ريفز استمرار التعاون الاقتصادي مع الصين، على الرغم من التقارير التي تشير إلى ضغوط أمريكية للحد من هذه العلاقات في ظل حرب التعريفات الجمركية.
من المنتظر أن تسافر ريفز إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات حول اتفاقية تجارية مرتقبة.
اقرأ أيضاً
روسيا تحذر: الرسوم الأمريكية الصينية تهدد استقرار الاقتصاد العالمي
أوروبا في مواجهة التحدي الأمريكي.. مخاوف التعريفات تهز الاقتصاد العالمي
رحيل شقيق الفنانة نهال عنبر في أمريكا.. وصلاة الغائب في مصر مساء اليوم
الولايات المتحدة المرشحة الوحيدة لاستضافة كأس العالم للسيدات 2031
لارا ترامب: الأمريكيون يجب أن يشكروا إيلون ماسك ودونالد ترامب على جهودهم لتقليص الحكومة
المرأة الحديدية.. وزيرة الخزانة البريطانية تحث أوروبا على زيادة الإنفاق الدفاعى
ترامب يغازل اليمين المتطرف ويشكل فريقا خاصا لـ”حماية المسيحية” داخل أمريكا
قرار شجاع.. ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يحظر تمويل عمليات التحول الجنسى للأطفال
ترامب: قد ندرس الانضمام إلى منظمة الصحة العالمية مرة أخرى
رسمياً.. ترامب يغير اسم خليج المكسيك لـ”خليج أمريكا”
عاجل.. ترامب يلغى حماية الخدمة السرية لـ”جون بولتون” رغم تهديد إيران باغتياله
أول تعليق من إيلون ماسك عن تنصيب دونالد ترامب رئيسًا لأمريكا
فيما رفضت الوزيرة البريطانية فكرة الانفصال عن الصين بشكل قاطع، مشيرة إلى أن الصين هي ثاني أكبر اقتصاد عالمي، وأي تقليص للعلاقات معها يعد حماقة.
تصريحات ريفز تأتي في وقت تتوزع فيه المخاوف من استخدام الولايات المتحدة لمحادثات التجارة كوسيلة لعزل الصين اقتصاديًا.
في سياق متصل، تبادل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الأمريكي دونالد ترامب حوارًا هاتفيًا حول الجهود المستمرة لإبرام اتفاقية تجارية بين البلدين.
من جهة أخرى، أشار تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال إلى أن المسئولين الأمريكيين قد يحاولون الضغط على بريطانيا في هذا الملف التجاري.
كما أن السياق يشهد انتقادات لبعض أعضاء البرلمان البريطاني بسبب منح شركات صينية، مثل "جينجي"، حقوق الاستثمار في منشآت مهمة كبناية مصنع "الصلب البريطاني" في سكونثورب.
هذه التوترات رافقتها تصريحات مثيرة للجدل من السفارة الصينية في لندن، التي أعربت عن استيائها من موقف بعض النواب البريطانيين تجاه الصين ووصفت خطاباتهم بالمعادية والمغرورة.
وفي الوقت نفسه، أكد وزير الأعمال البريطاني جوناثان رينولدز على ضرورة معاملة الشركات الصينية بتمييز في مجال صناعة الصلب، دون استثناء مشاركتها في قطاعات اقتصادية أخرى.