الداخلية تكشف زيف ادعاءات زواج عرفي بين طالبين في الشرقية


أصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانًا رسميًا يكشف حقيقة مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، زعمت فيه سيدة أن طالبًا وطالبة بإحدى المدارس الإعدادية بمحافظة الشرقية وقّعا على ورقة من كراسة دراسية كوثيقة زواج عرفي بينهما، وطالبت السيدة أولياء الأمور بتوخي الحيطة والحذر.
بعد التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية، تبين أن الادعاءات الواردة في الفيديو لا أساس لها من الصحة، وأكدت الوزارة عدم تلقي أي بلاغات أو تسجيل أي وقائع تتعلق بهذا الشأن، وكشفت التحريات أن الواقعة الحقيقية تنحصر في خلاف نشب بين السيدة، وهي مقيمة بمحافظة الشرقية، ومسؤولي شؤون الطلبة بإحدى المدارس الإعدادية المشتركة بالمحافظة، وقد اندلع الخلاف أثناء محاولتها تسجيل ابنها بالمدرسة، حيث رفضت إدارة المدرسة طلبها لعدم اكتمال الأوراق المطلوبة.
وأوضحت الوزارة أن السيدة لجأت إلى نشر الفيديو المثير للجدل كوسيلة للضغط على إدارة المدرسة، مدعيةً حدوث واقعة الزواج العرفي بشكل كاذب، وعلى إثر ذلك، اتخذت الجهات الأمنية الإجراءات القانونية اللازمة بحقها بتهمة نشر معلومات مضللة.
تؤكد هذه الواقعة أهمية التحقق من صحة المعلومات قبل تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن أن تتسبب مثل هذه الادعاءات في إثارة البلبلة وتشويه سمعة المؤسسات التعليمية، وتدعو وزارة الداخلية المواطنين إلى الإبلاغ عن أي معلومات مشبوهة عبر القنوات الرسمية لضمان الحفاظ على الأمن والاستقرار.