كيفية تحسين صحة الأمعاء بإضافة الألياف إلى نظامك الغذائي


خلال السنوات الأخيرة، أصبح اهتمام الناس بصحة الأمعاء لافتًا، لما لها من تأثير واضح على وظائف الجسم المناعية، الأيض، وحتى الحالة النفسية.
محور هذه الاهتمام هو الألياف الغذائية التي غالبًا ما تُهمل في الأنظمة الغذائية، رغم دورها الحيوي.
الألياف تتواجد بشكل أساسي في الأطعمة النباتية مثل الحبوب الكاملة، المكسرات، والخضراوات. تساعد الألياف على تحسين عملية الهضم بتعزيز حركة الأمعاء وتنظيمها، وتقليل الالتهابات.
اقرأ أيضاً
ونجد نوعين منها: الألياف القابلة للذوبان التي تبطئ عملية الهضم والألياف غير القابلة للذوبان التي تساعد على تنظيم حركة الأمعاء ومنع الإمساك.
دراسات عديدة أكدت أن نظامًا غذائيًا غنيًا بالألياف يرتبط بتقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب وسرطان القولون.
كذلك، تسهم في تعزيز الجهاز المناعي من خلال تحسين توازن ميكروبات الأمعاء.
لتعزيز استهلاك الألياف، يمكنك إدراج أطعمة مثل الشوفان، الفاصوليا، العدس، التفاح، والبروكلي في وجباتك اليومية.
كما يُنصح باستبدال الحبوب المكررة بالحبوب الكاملة وتناول المكسرات والفواكه المجففة كوجبات خفيفة.
رغم أن الحصول على الألياف من الطعام هو الأمثل، فإن المكملات الغذائية مثل قشور السيليوم يمكن أن تكون مفيدة في حال لم يُمكن تحقيق الاحتياجات اليومية من الغذاء وحده.
لكن الأفضل دائمًا هو زيادة تناول الألياف تدريجيًا من مصادر غذائية متنوعة لتحقيق الفوائد الصحية القصوى وتعزيز صحة الجهاز الهضمي بالكامل.
لحصولك على صحة معوية مثالية وللاستفادة من فوائد الألياف العديدة، ابدأ بتغيير بسيط في نمط غذائك، وستلاحظ الفارق في صحتك العامة.